توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاة تكشف تفاصيل حياتها بعد مواقف التحرش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

االمشكلة : عمري 22 عامًا، طولي 172 سم، ووزني 66 كلغ، تعرضت لمواقف تحرش في طفولتي، وكنت كتومة لم أخبر بها أحدًا، ثم تعرضت لموقف في أول ثانوي جعلني اعترف لوالدتي بما حدث. دخلت بعدها في نوبة اكتئاب، وفقدت 10 كلغ من وزني، وتساقط شعري، وفقدت الإحساس بالوقت، وأصبحت أنام أغلب اليوم، مع استفراغ وقولون عصبي متهيج، بالإضافة لألم في أعلى البطن، وغصة في الحلق، وخفقان في القلب، وضيق شديد في الصدر. علمت أنها أعراض اكتئاب، وكنت أظنها أعراض عين وحسد، وكنت ذهبت لراق، وتحسنت بعد الفضفضة مع والدتي، وعمل الحجامة، وعدت لدراستي وحياتي، لكن صرت لا أحتمل أي خلاف أو عتاب؛ مما جعلني أجتهد وأكون الأولى على المدرسة خلال مرحلة الثانوية، وأصبحت شديدة التوتر، وأندم على كل خطأ يصدر مني. ارتكبت خطئًا بغير قصد، فعاودتني الأعراض السابقة، ولم أذق النوم، وأصبت بصداع على نحو حزام ناري في رأسي، ثم رجفة وتنميل في الذراعين والقدمين، وفقدت الشعور بجلدي وكأني مخدرة، فقدت 7 كلغ من وزني، مع شحوب في الوجه، وحرق في المعدة، ولا يزيد وزني رغم تناولي الكثير من الطعام، وشعري يتساقط، ولا أستطيع القيام بأية مهمة. والدتي توفيت عام 2015 وما زلت أشعر أنها حية، وأشعر بتأنيب الضمير أنني أتعبتها معي في مرضي عندما كنت في الثانوية، وأخاف أن أموت ولا يقبل الله توبتي، وأشعر أني ظلمت الذي تحرش بي عندما أخبرت والدتي عنه حيث أنها دعت عليه، ومن يومها وهو في خسارة في تجارته، وأنا أستغفر الله له. أود الموت، وأشعر بأني لم أعد أحتمل الحياة وابتلاءاتها، وأحتقر نفسي جدًا وفقدت الثقة بها، ماذا أفعل؟ فكرت بالانتحار لكن حزن والدي وعقاب الآخرة يمنعاني من ذلك، أفيدوني بارك الله فيكم.

المغرب اليوم

الحل : بالفعل هنالك إشارات قوية أنه لديك صعوبات نفسية تتمثل في وجود عدم قدرة على التكيف، مع وجود أعراض اكتئابية، شخصيتك أيضًا شخصية قلقة بعض الشيء، وحسَّاسة في ذات الوقت، وربما تفتقد للمرونة بعض الشيء أيضًا، هذه سمات نجدها لدى الكثير من الناس فيما يتعلق بتكوين شخصياتهم. قطعًا تمنّي الموت أو استعجاله ليس أمرًا جيدًا، فالموت آتٍ ولا شك في ذلك، "إنك ميتٌ وإنهم ميتون"، ولكل أجل كتاب، والتفكير في الانتحار هي النتيجة المزرية والغبية التي يقع فيها بعض الناس، لكنهم قلَّة قليلة، لا أعتقد أبدًا أنك ستقدمين على هذا الفعل البشع، ولا يمكن أن تجعلي مآلك بسوداوية فظيعة، فاستغفري الله، واسألي الله تعالى أن يفرِّج عليك، وانظري إلى إيجابياتك، أنت صغيرة في السن، ومهما كانت هناك صعوبات، لكن -إن شاء الله تعالى- لديك القدرة والفرصة أن تُغيّري وأن تُبدِّلي الكثير من الأفكار الخاطئة والمشاعر السلبية، وأن تكوني إنسانة قوية ومثابرة ونافعة لنفسك ولغيرك، وتعيشي الحياة بأملٍ ورجاء، إذًا الذي نطالبك به هو تغيُّر فكري على منهج جديد، على طريق جديد، وابحثي عن الصديقات الصالحات، الإنسان محتاج لمن يأخذ بيده، احرصي على صلاتك في وقتها، الدعاء، الاستغفار، تلاوة القرآن، زوِّدي نفسك بنور العلم، العلم نور، ويُفيد الإنسان، ويجعلك -إن شاء الله تعالى- تشعرين بقيمتك الحقيقية.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon