توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل مجتمع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

استخدمي الشدّة تارة واللين تارة .. تعاملي مع صديقتك بأسلوب المعالج النفسي

المغرب اليوم

أحياناً تتحول الصداقة الى عبء ثقيل يكبلنا ويعكر مزاجنا، لأننا لم نختر الصديقة المناسبة، او ان الظروف فرضت علينا التعامل مع صديقات لم نكتشف طباعهن إلا متأخرا. ومن أكثر المشاكل التي قد تواجهها المرأة في صديقتها الشكوي الدائمة والتي تدفعها إلي التعاطف معها والحزن على ما تعانيه و محاولة ايجاد الحلول لهذه المشكلات التي لا تنتهي، ثم تكتشف أن الصديقة تدعي كل هذه الهموم وكل ما روته ما هو إلا الكذب بعينه. وتشير الأخصائية النفسية فاطمة الشريف الكتاني، إلى ان النساء اللاتي لا يتوقفن عن الشكوى والتذمر، يكن في أغلب الأحيان قد تلقين تربية غير سليمة في طفولتهن، أو انهن تأثرن بأمهاتهن اللواتي كن يقمن بنفس السلوكيات. فصورة الأم القلقة والخائفة والمستاءة دائماً من اعباء البيت، تنتقل مباشرة الى البنت، حتى وإن كانت هي نفسها تعاني وتتذمر من الشكوى المتكررة للام، والتي تسبب الكثير من التوتر لمن حولها. وأرجعت الأسباب التي تدفع بعض النساء الى المبالغة في الشكوى والتذمر، إلى انعدام الثقة بالنفس والحساسية المفرطة تجاه الآخرين وعدم النضج الاجتماعي ونقص المهارات الاجتماعية، اي عدم اجادة فن التعامل مع الآخرين المحيطين بها، وكسب صداقتهم بطريقة ودية بدل ان تعتمد على استدرار عطفهم. مصدر ازعاج وتقدم فاطمة الكتاني مجموعة من النصائح يمكن أن نستفيد منها عن كيفية التعامل مع هذا النوع من الصديقات: ـ تشجيع هذه الصديقة على تغيير طريقة تفكيرها وحثها على اكتساب نظرة ايجابية للأمور، وأن لا تركز كل اهتمامها على الاشياء التي تنقصها؛ لأن الرضا والقناعة احد اسباب الشعور بالسعادة. واذا لم تُجدي كل المحاولات معها، فالمطلوب كما تقول الكتاني هو: ـ عدم التجاوب بتاتا مع الشكاوى المتكررة، أو إبداء اي اهتمام بها. ـ تغيير موضوع الحديث والانتقال الى موضوع عام لتجنب إثارة الحديث عن المشاكل الخاصة مواجهتها بصراحة بأن شكواها المتكررة اصبحت مصدرا للإزعاج والتوتر والطلب منها، بلباقة ان تكف عن التذمر. ـ اما اذا لم ينفع أي شيء، فمن الضروري التفكير في قطع العلاقة بها بهدوء وتدرج، سوءا بتقليص عدد اللقاءات اليومية، أو تجنب الدخول في حوارات يومية، أو الاعتذار عن قبول أي دعوات من قبلها. متاعبها اليومية وبصفة عامة يمكنك أن تخففي عن صديقتك الآمها وأحزانها فتعلمى كيف تشاركين صديقتك فى المواقف المختلفة . - لا يخلو بيت من حدوث المشكلات العابرة بين الإخوة والأخوات فماذا تفعلين إذا اشتكت لك صديقتك من أحد إخوتها أو إحدى أخواتها؟ لا ترتكبي أكبر خطأ في مجاراة صديقتك والوقوف بجانبها ضد أخوتها، لكن كوني حمامة سلام وحاولي السيطرة على الخلاف وحدثيها عن قيمة علاقة الأخوة، وصغري المشكلة في عينيها وانصحيها بأن عليها البدء في الصلح ورغبيها فيه بذكر الأحاديث النبوية الشريفة ” لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام” أخرجه البخاري ومسلم. _ التعثر الدراسى : غالباً ما تكون صديقتك في نفس مستواك الدراسي ولكن أحياناً تحدث لها ظروف معينة قد تعرقل مسيرتها الدراسية ويتجلى ذلك في تدهور علاماتها الدراسية، لذلك حاولي في هذه الحالة أن تساعديها وتشرحي لها بعض الدروس التي تجد فيها صعوبة واشتركي معها في عمل جدول للمذاكرة حتى تعود لسابق عهدها. _ المرض : أحياناً تمر أيام طوارئ في حياة صديقتك كمرضها وغيابها عن المدرسة لأيام عدة وهذه فرصة لإظهار مشاعرك الطيبة تجاهها فاحرصي على نقل الدروس لها وزيارتها والاطمئنان عليها، لكن لا تكثري من الزيارات حتى لا ترهقيها. _في المناسبات السعيدة : كالنجاح أو الخطبة لا تتخلي عن صديقتك فغالباً ستحتاج لمساعدتك ورأيك في الإعداد لهذا الحفل وستقتنع بوجهة نظرك نظراً لأنك اكتسبت ثقتها من خلال معونتك لها في كل الطوارئ والأزمات بعد أن صدق عليك المثل القائل ” الصديق وقت الضيق “. أثناء الحمل قد تواجه صديقتك بعض الظروف الطارئة فتتغير طباعها بعض الشئ ، ويؤكد علماء النفس ان خبر حمل إحدي الصديقات يؤثر بالسلب علي الصديقة الأخري، فتجد نفسها غير ملمة بكيفية التصرف والتأقلم مع هذا الوضع الجديد‏،‏ كما ينتابها شعور بالخوف من فقد الصديقة بصفة نهائية‏. ‏ لذا تقدم ‏ د‏.‏ مني حمدي أخصائية الطب النفسي بالقاهرة إليك أيتها الصديقة بعض النصائح لكيفية تصرفك مع صديقتك الحامل‏: - ضرورة الالتزام بالهدوء والصبر مع الحامل‏، حيث إن الوضع جديد عليها تماما كما هو عليك‏.‏ ‏ - يجب عدم معاملة صديقتك الحامل علي أنها مريضة‏، لأن الحمل ليس مرضا‏، فلا تسرعي بحمل كل حقائبها أو عدم اشراكها في النزهات. ‏ -‏ تحلي بالصبر فكل ما يدور بذهنها في الوقت الحالي بالمولود القادم‏.‏ ‏ - لا تجعلي الغيرة تتمكن منك‏، لأن الشعور بالغيرة قابل لتدمير صداقتكما، وقد تؤدي هذه الغيرة إلي فقدك لها‏.‏ - لا تنسي أنها أيضا تنظر إليك وهي مشتاقة إلي أيام الحرية والاستقلال وعدم تحمل المسئولية‏.‏ -‏ أخيرا سوف يؤدي الحمل إلي تغيير جذري في حياتها ولكن مكان الصديقة سوف يظل محفوظا لن يؤثر عليه الطفل إلا مؤقتا وخارجيا‏.‏

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon