توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النواح والنكد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي انا امرأة عمري 29 سنة ومتزوجة منذ 8 سنوات، تربيت في بيت العسكرية والصمت القاتل. أمي عسكرية وأبي لا يتحدث وإخواني لا يهتمون بي، عشت كارهة حياتي من جميع النواحي، ونفسيتي دائماً "زفت" يعني أحسن لي أن أنتحر، لكن عذاب دنيا ولا عذاب الآخرة. تزوجت، قررت أنه ستكون لي حياة جديدة وأنا سأكون شخصاً مختلفاً. وأني سأستقر وسأسعد في حياتي. ولقد أنجنب بنتاً عمرها حالياً 8 سنوات، وولداً عمره 5 سنوات. وولداً عمره 5 سنوات. سيدتي، أنا أكره زوجي، ولكني تزوجته لأنه صديق أخي. وفي الحقيقة إني متعلقة بأخي، لكنه لا يحبني، فكان أن تزوجت أي أحد يعوّضني وجود أخي الكبير. زوجي ملتزم ويخاف الله فيّ. وصابر على نفسيتي وكآبتي وعصبيّتي. قررت أن أدرس ماجيستر، وفعلاً درست وكان كل شيء تماماً حتى الآن. كنت متعوّدة على هذه الحياة. بعد ذلك، اشتركت في "بزنس" خلال تحضيري رسالة الماجيستر مع شخص اهتم بي، وجعلني أشعر بأني لم أعش يوماً حزناً وهمّاً وغمّاً وكآبة من بعد ما رأيته. فهو الذي فتح ملفات آلامي وأحزاني ووحدتي وكآبتي وهمّي. لكنه يا سيدتي، من بعد ما ظن انه أعطاني كل شيء حتى أعمل الـ "بزنس" بالطريقة الصح تركني. وقال عني أن أريده لي فقط، كلما يصير عندي شيء ألجأ إليه. قد تقولين لي إن هذا ليس دوره، لكن أنا ارتحت له. ولكن بعد أن غاب عنّي انقلبت حياتي، غاب الذي أحسست به يحبّني، غاب رفيقي الذي يسمعني. غاب الذي ارتاح اليه. وقمت أتخيّله وأثبت لنفسي أنا معي، حتى لو هو غير موجود فقط، حتى أقدر أمشي في حياتي. وبعد كل ذلك، ناقشت رسالتي وحصلت فيها على درجة A والحمد لله. سدتي، أنا أعمل في جهة حكومية، وفي هيئة مرموقة، والكل يحلم بهذا المكان. لكن أنا كارهه مكاني، لأني أريد ان أشتغل في مكان أثبت فيه نفسي وذاتي مثل الشغل الخاص. ولكني، حتى بعد الماجيستر لم أحصل على فرصة. أنا الآن كارهة حياتي وزوجي وشغلي، لأني أشعر بانني لم أحقق الذي أريده، ولا حصلت على الوظيفة التي اريدها، حتى بعدما حصلت على الماجيستر، لدرجة أنني غير مشتهية حتى عيالي، احس بروحي عصبية غير عارفة أتصرف. أفيديني جزاك الله ألف خير.

المغرب اليوم

* أنا متفهمة جداً الحالة النفسية الصعبة التي مررت بها في طفولتك، من الجفاف العاطفي واللفظي من أمك وأبيك وحتى اخيك. لكن، الله عوضك برجل انت من وصفته بالطّبية والصبر. وكذلك رزقك الله بنعمة ثانية، طفلين، ثم نعمة ثالثة يحلم بها الملايين، وهي تكملة دراستك. لكنك استمرأت النكد وقررت أن من يحسن الاستماع لك واحد. لكنه لمس النكد والتعلق غير السوي، فانسحب. وها انت وكأنك تحملين ما جيستر في النكد، غير مقتنعة بأي شيء، وتمارسين النواح والنكد عل كل شيء لا تملكينه، ومركّزة فقط على ما ليس عندك وليس على ما عندك. كفاية. انضجي.. اكبري.. لقد منحك الله تعويضات كثيرة، على رأسها هذا الزوج الطيب. لذا، احمدي الله وكفاية نواح ونكران لنعم الله، ولوم لتاريخ مضى في حياتك.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon