توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخي لا يصلي ولا يهتم بنظافته الشخصية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة :أخي عمره 15 سنة، ويعاني من عدة مشاكل، أحزن عليه كثيرا وأود مساعدته لذلك 1. أولى مشكلاته أنه لا يصلي ولا يحب الصلاة وإذا دفع للصلاة دفعا يصلي دون وضوء أو يدعي أنه يذهب للمسجد لكنه يغيب لدقائق ثم لا يلبث أن يعود دون أن يصلي. 2. لا يهتم بنظافته الشخصية. لا يحب أن يستحم ولا أن يرتب نفسه ويدفع للاستحمام دفعا. 3. ضعيف جدا في التحصيل المدرسي. لا يحب المدرسة ولا الدراسة ويتهرب منها. نهاية العام الماضي اكتشفنا أنه غاب عن المدرسة 24 يوما ولا علم لنا بذلك!! ذهب أبي ذات يوم ليسأل عنه فإذا به يتفاجأ بقولهم أنه غائب اليوم. مؤخرا بدأ يفتعل المشاكل مع الأساتذة: أحد المواقف،كما قال لي، أن الأستاذ طلب منه أن يفتح كتابه فرفض فضربه الأستاذ فقام أخي بضربه!! 4. يعاني من مشكلة السرقة وهي مشكلة ليست بجديدة. يسرق نقودا من أفراد العائلة ولا أعرف إن كان قد امتد إلى الخارج. في البداية كانت نظراته وملامح وجهه تخونه وتدل عليه لكنه الآن أصبح متمرسا بالدفاع عن نفسه والتظلم والحلف بأنه ليس الفاعل. مع العلم أن أبي يعطيه نقودا أكثر من إخوتي أحيانا لكنه دائما يقارن نفسه بأصدقائه ويطلب ما يفوق إمكانات أبي. 5. سريع الغضب، بذيء اللسان. لا يطيع والداي ولا يحترمهما، دائما يشعر بالظلم والقهر. ليست لديه علاقة جيدة مع أفراد العائلة، لا يحب إلا أحد أخواتي لكنها تزوجت وسافرت. أحاول أن أكون صديقة له لئلا يبقى وحيدا. إخوتي الذكور أكبر منه “أحدهما 19 سنة والآخر 21”، لا يعاملونه كبالغ ولا يشاركونه باهتماماتهم ولا يعطفون عليه وهو بالمقابل لا يحترمهم. 6. يأكل بشراهة غريبة ووزنه يزداد يوما بعد يوم. لا يتقبل نصيحة من أحد بشأن هذا الموضوع بل قد يأكل أكثر وأكثر. بشكل عام أشعر أن تفكيره غير ناضج، ساذج، سهل الانقياد لذلك أخاف عليه أن ينقاد مع أصدقاء السوء وينحرف. أحاول دائما أن أكون لطيفة معه وأن أتفهمه لكن المشكلة أن والداي لا يجيدان التعامل معه، يسخطان عليه دائما، يكلمانه بالصراخ ويتعاملان معه بالتهديد والوعيد مع أني أنصحهما بتغيير أسلوبهم العقيم لكن لا من مجيب. أرجو أن تنصحوني فأنا بأمس الحاجة لنصحكم وجزاكم الله عني كل الخير.

المغرب اليوم

الحل: أعتقد أن معك كل الحق في خوفك على أخيك أن ينجرف مع أصدقاء السوء، لأن كلا منا يحتاج إلى أصدقاء في مراحل حياته المختلفة وتكون هذه الحاجة أوضح ما تكون في مرحلة المراهقة، وهذه الحاجة سببها حب الانتماء إلى جماعة فإذا افتقدها المراهق في أسرته، فمن البديهي أن يبحث عنها خارج الأسرة. في الحقيقة لا يوجد تشخيص محدد لحالة أخيك، ولكن يبدو لي أن لديه أكثر من اضطراب على أكثر من مستوى، فعلى المستوى الدراسي هو متأخر، وعلى مستوى العلاقات مع الوالدين والأكبر سنا هو سيئ، وعلى المستوى الأخلاقي هو غير أمين، وعلى المستوى النفسي هو سريع الغضب، وعلى المستوى الصحي هو يأكل بشراهة، إلى غير ذلك مما يشير إلى سلبية تقييم هذا المراهق لنفسه، ما يعني نقص احترامه لذاته، وبالتالي نقص احترام الآخرين. إذا عدنا إلى سبب تشكل هذا الاضطراب في أي نفس بشرية نجده يعود إلى أساليب تربوية خاطئة قد يكون منها الدلال الزائد أو الشدة الزائدة، أو اختلاف أساليب التعامل من أفراد العائلة تجاه الطفل، وهو الذي أرجحه أكثر، فإذا كان هو أصغر إخوته فغالبا ما يكون ناله دلال من الأبوين في صغره، أكثر من غيره، وهذا قد يثير غيرة الإخوة الأكبر سنا فيعاملوا أخاهم الطفل بإذلال وإهانة، فهل يا ترى هذا ما كان يحصل مع أخيك؟ لا أستطيع أن أجزم، لكن على كل حال فإن معرفة السبب لن تجدي شيئا إذا لم يعترف كل فرد في الأسرة بإسهامه الخاطئ في تشكيل هذا الولد بتلك الشخصية، وبمفردك قد لا تستطيعين إلا تأدية دور بسيط في مساعدته عبر تعويضه عن معاملة باقي أفراد الأسرة له؛ لأنه يحتاج إلى إعادة بناء الثقة في نفسه، مع التفريق بين الثقة والغرور، وبين الجرأة والوقاحة، وبين الشبع والنهم، وغير ذلك من الصفات، لكن إذا لم يكن على استعداد للعمل معك فمعنى ذلك أنه لا يعترف أمامك،على الأقل، بمشكلاته فكيف يمكن مساعدته في هذه الحال؟ السرقة قد تكون أحيانا عابرة في المراهقة وقد يكون سببها حب المراهق لإثبات نفسه أمام أصدقائه، ولكن قد تكون انتقاما لا شعوريا ممن يسرق منهم، وكأنه يريد أن يقول: أنا هنا فانتبهوا لي! أخوك بحاجة إلى الاحتواء والمحبة والمتابعة اللصيقة، وقد يجدي البحث عن رفقة صالحة له، فالصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، وكل ما حول المراهقين يغويهم ويبعدهم عن طريق الصواب، وإذا لم تقم الأسرة بدورها فمن السهولة بمكان أن تزل قدم الشاب، خصوصا إذا لم يكن له من عقله ودينه ما يمنعه من الزلل. قد ينفعك أن تنقلي شعورك بالخطر على أخيك إلى والدك وتطلبي منه أن يصادق ابنه أكثر، أو على الأقل أن يطلب من أخويك الكبيرين الرأفة به والوقوف إلى جانب أخيهما، ففي هذه السن يبحث المراهق عن ذاته، وهو بحاجة إلى من يمسك بيده ويدله على الطريق الأنسب نحو المستقبل، فمثلا إذا كان أخوك يحب المال ولا يحب الدراسة فيجب أن تتم مناقشته في تعلم مهنة يحبها ويرزق منها في المستقبل القريب، ولكن قبل كل شيء يجب أن يشعر بأنه فرد من الأسرة وغير منبوذ بسبب أفعاله السابقة، ويجب أن يتعاضد أهلك كلهم للوقوف بجانبه، فهم مسئولون عنه وإذا حصل منه أي خطأ تجاه أي إنسان كسرقة أو أكثر من ذلك –لا سمح الله – فلن يؤثر ذلك عليه فقط بل سوف يؤثر على الأسرة بكاملها. يبقى أن تضعي في اعتبارك أنه قد يكون بحاجة إلى مراجعة اختصاصي نفسي باضطرابات المراهقة، وذلك إذا لم تتمكن الأسرة كلها من الانخراط في حل هذه المشكلة.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon