توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ختان الإناث وتأثيره على حياتهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا أم لثلاث فتيات وأواجه مشكلة كبيرة فوالدهم يريد أن يجري لهن عملية " الختان " ظنا منه إن هذه العادة الذي تربينا عليها و أنا لا أوافقه الرأي وأختلف معه كثيرا وأحاول أن أفهمه مخاطر هذا الختان على حياتهن ولكنه لم يقتنع بكلامي فماذا أفعل؟

المغرب اليوم

تجيب عن هذا التساؤل استشاري الطب الجنسي والعلاقات الزوجية الدكتورة هبة قطب، وتقول أنتي محقة بالتأكيد واستمري في رفضك لهذه العملية التي بالتأكيد ستقضي على حياتهن . إن الختان هو استئصال عضو البظر مع أو دون الأشفار الصغرى، وهذه هي الأنسجة المنتصبة في جسد المرأة المسؤولة عن استجابتها الجنسية الملموسة، والتي تساوي الأنسجة المنتصبة المتمثلة في الجزء العلوي للعضو الجنسي الذكري (القضيب) والتي تحفظ له قِوامه الصلب أثناء الانتصاب. وإن البظر والأشفار الصغرى تحتوي على التكتلات العصبية الخاصة بالإثارة الجنسية جنبا إلى جنب مع النسيج المنتصب، الذي يعوّض الله عنه المرأة التي فقدته بتدفق الدماء إلى الأعضاء التناسلية الداخلية والحشوية مما يجعلها تشعر بنفس الاحساس للإثارة الجنسية، أمّا الأعضاء الخارجية، فرغم أنّها فقدت النهايات العصبية المسؤولة عن ذات الإحساس فإنها موجودة في قاعدة المنطقة المستأصلة المتواجدة حالياً مماسّة للبدن في منطقة ما حول المهبل. ولذلك فإن الختان الأنثوي شيء مرفوض مرفوض حيث إنّه استئصال لعضو عامل من جسد الأنثى وليس مجرّد جلد زائد كما هو الحال مع ختان الذكور، ولكن على الجانب الآخر، هؤلاء الإناث المختتنات لا يجب أن يفقدن الأمل في حياة زوجية حميمة طبيعية شريطة أن يعلم زوجها الكيفية الصحيحة لمسار الدورة الجنسية الأنثوية الطبيعية، وأهمية مداعبة ما قبل الجماع في إثارة المرأة وتفعيل دورها في المشاركة في هذه العلاقة بشكل مٌرض، وكل ذلك بأساليب معينة وتختلف من امرأة لأخرى، وأيضا تختلف في النساء المختتنات عن غير المختتنات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon