توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​مشكلة وقارئ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا أم لثلاثة أولاد، ربة منزل، كرست كل جهودي لأنجح في تربية أولادي وأنشأ عائلة مثالية.. مشكلتي أني عانيت.. وما زلت أعاني من ابني الكبير. هو الآن أول ثانوي.. يجب أن يكون بالثاني الثانوي.. مشكلته أنه ضد هو والدراسة! تعبت كثيرا في كل مراحل دراسته إلى أن وصل للشهادة الإعدادية ونجح -لله الحمد- واختار الفرع العلمي على الرغم من عدم كفاءته له، ونتيجة إهماله رسب في الأول الثانوي.. مغرم بالنت والألعاب، لديه موهبة رهيبة في الرسم لكنه لا يمارسه دائما. هو مهمل للصلاة ويحب الأصدقاء لكن الحمد لله بالمعقول.. جرب زوجي معه كل الأساليب التربوية.. الشدة،والمسايرة، والسخاء بالهدايا والمصروف، كي يحفزه على الدراسة.. كما حاول ترغيبه بالعمل معه في العطلة الصيفية دون أن يجبره لكنه لم يستجب.. أتبع معه أسلوب الحوار لدرجة أني تعبت.. والآن أنا مشتتة لا أعرف كيف أتعامل معه فقد أصبحت مشاعري تتغير تجاهه.. والمشكلة.. ليس لديه خيار إلا الدراسة لأنه إذا لم يكمل دراسته لا بد له أن يسافر، وحاولت إفهامه أنا ووالده ذلك بشتى الطرق.. يوهمنا أنه يعرف ماذا يفعل وأن لا ينشغل بالنا به. زوجي مشغول أكتر الأحيان بعمله وأنا من يعاني معه باستمرار.. وللعلم.. هو لم يلتزم حتى الآن بالدوام المدرسي، بحجة أن الحصص لم تنتظم بعد، والمدرسين غائبين! أرجو النصح والإرشاد لكيفية إقناعه الالتزام في دراسته..

المغرب اليوم

الحل: ينبغي أن لا تيأسي من الإصلاح، ولا تتعاملي مع المشكلة على أنه حالة ميؤوس منها. فكثير مما تعاني منه طبيعي ويتكرر في معظم البيوت بدرجة أو بأخرى. حاولي معه ما يلي: 1- رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه ابدأي بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء فيبدأ بالمذاكرة والاهتمام بالدراسة. 2- لا تقارنوه بغيره! فمثلا، لا تقولوا "انظر إلى مستوى أختك" ولكن قولوا له "تستطيع الحصول على امتياز لو أردت ذلك وبذلت جهدك الذي اعتدناه منك". ومثل ذلك أن تقولوا له "دخولك القسم العلمي يدل على تميزك في المواد العلمية" بدلا من أن تقولوا له "لماذا تدخل القسم العلمي وأنت لا تذاكر". 3- عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط". 4- عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك "هل نمت جيدا يا حبيبي". فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها. ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له. هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية. 5- لا تشعريه على الإطلاق بأنه سبب معاناة أبيه، أو أن أباه لا يطيق متابعته وتعب من سلوكه. حاولي أن تحولي التوجيه إلى طريق إيجابي بمحاولة دفعه إلى راحة أبيه، مثل أن تقولي إن أباه اليوم مسرور منه عندما رآه يذاكر دروسه، وهكذا. فإشعار المراهق بالذنب يجعله أقل رغبة في التعاون. 6- لا تحاولي ثنيه عن السلوكيات الخاطئة ببيان عواقبها السلبية، بل شجعيه على السلوكيات الصحيحة ببيان أثرها الإيجابي عندما يقوم بها، حتى لو كانت صغيرة في البدايات. 7- حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما. دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح. فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه. 8- تجب مساعدته فى ترتيب وقته وتوفير دروس تقويه فى حالة ضعف بعض المواد عنده. 9- منحه بعض الأوقات للترفيه عن نفسه وعدم الضغط الشديد عليه ووضعه تحت ضغط المعدل والنتيجة باستمرار ولكن تشجيعه على بذل الأسباب وعدم التطلع أو الالتفات إلى النتائج. 10- توفير جو عائلي هادئ وعدم عرض المشكلات الأسرية أمامه أو إقحامه فيها بأي شكل. 11- تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة في المنزل وتقليل وسائل التشتيت من جوالات وتلفاز وغيرها حتى نساعده على التركيز. 12- لا تنسوا دعاء الله تعالى في كل وقت، لا سيما في أوقات الإجابة، بأن يصلح ويهديه، ويجعله قرة عين لك ولأبيه. أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يفرحك بذريتك، وأن يجعلهم لك عونا وسندا في مستقبل أيامك. وفي حال شعرت أنك بحاجة للمساعده عليكِ في الاستشاره فورا للأخصائيين تعديل سلوك الأطفال. ولا تستنكري الحالة النفسية للطفل لأنها مهمة جدا.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon