توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثقافة النقاش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا امرأة عمري 25 سنة، متزوجة منذ 3 سنوات، أحب زوجي كثيراً وهو أيضاً يحبني لكن مشاكلنا كثيرة، زوجي شخص عصبي جداً، ولا يعرف ثقافة النقاش سوى بالصراخ، وإلا التجاهل القاتل، ورغم أنه طيب وحنون إلا أنه ضعيف الشخصية، وليس لديه رأي، ولا يستقر على رأي واحد، لا يحترم خصوصيتنا، ولا يضع حدوداً للغير في حياتنا، أنا امرأة عاقلة وناضجة جداً، ومدبرة بيت جيدة، والحمد لله، أتخذ قراراتي بنفسي دون أن يضغط على أحد. كتومة في حياتي، أما زوجي فما شاء الله كل أخبارنا عند أصحابه وأهله ومعارفه، حتى أصبحت أحس أنهم يعيشون معي، أنا أعيش في بيت منفرد عن أهله، لكنهم يعلمون عنا كل كبيرة وصغيرة لدرجة تدهشني، أما فيما يخص القرارات التي تخص حياتنا، فزوجي لا يعرف اتخاذ قرار بنفسه ولا يهتم لرأيي، وإنما يسأل أهله وأخواته وأمه، ثم يطبق أفكارهم بالحرف، وكلها آراء سفيهة ونابعة من حسدهم لي، ليس فيها أي مصلحة لنا ومع ذلك لا يأبه، أنا لست من السيدات التي تحرض زوجها على أهله، لكنهم لا يخافون الله وهو لا يحس بي، رغم أنه يرى معاملتهم المنحطة لي إلا أنه لا يأبه، لقد كرهت تصرفاته وإذا تكلمت عن حقي أو عبرت عن شعوري يبدأ بالصراخ، أحس نفسي محطمة وبالمقابل لا أريد الطلاق وخسارة زوجي، أريد إصلاحه فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : عليك أن تفكري بتربية زوجك، فواضح أنه نشأ في عائلة كبيرة، تتواصل فيها كل الأمور بانفتاح، يبدو أنك غير معتادة عليها، فلا بأس من معرفة ذلك؛ كي يسهل عليك التعامل مع الوضع الجديد الذي وجدت نفسك فيه , ولكي تحققي الموازنة لا بد من أن تعملي على اتجاهين: الأول التقرب من أهل زوجك وكسب صداقتهم أو حتى حيادهم في أضعف الحالات، والثاني التقرب من زوجك والاتفاق معه على أمور يجب أن تبقى بينكما ولا تصبح خبراً متداولاً حتى مع أهله , لكن تأكدي أن ذلك كله لا يمكن أن ينجح إلا إذا اعتمدت النفس الطويل وإستراتيجية كسب الزوج وأهله معاً، ومن رسالتك تبدين لي مؤهلة جداً لذلك، فابدئي سعيك، وتأكدي أن كثيرات عشن تلك التجربة ونجحن في تجاوزها، فاللين يرقق أقسى القلوب، واللطف يتسلل إلى النفوس كالسحر وبالحب والإيثار نسعد ونسعد من حولنا .

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon