توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاب يكشف سر قلقه وتشاؤمه من الحياة بسبب فتاة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما، ولا يعيقني عن ممارسة حياتي، وعندي وساوس دينية وفكر تشاؤمي واستباقي، وقلق من دون سبب، وحدث منذ فترة قصيرة أني كنت في رحلة مع أحد أصدقائي، وأثناء ركوبي الباص شعرت بدوخة وشعور بالقيء، وأعصاب قدمي ارتخت، وشعرت وكأنها حالة احتضار. علمًا أني لم أكن متوترًا أو قلقًا على الإطلاق، وتكرر هذا الأمر معي مرة ثانية، وأنا نائم، وعلمت أنها نوبة هلع، هل هذه النوبات من الممكن أن تصيبني بالإغماء الفعلي أو القيء أم أنه مجرد شعور؟ وكيف أتخلص من هذا القلق والخوف؟ خطبت فتاة لديها هوس اكتئابي، ولكن رفض أهلي إتمام الارتباط بعد قراءة الفاتحة، وشعرت أني كنت سلبيًا جدًا، وأثر ذلك على نفسيتي بشدة، وأفقدني ثقتي بنفسي، ولكني كنت أبرر لنفسي أني كنت سأسكن معهم في نفس المنزل، فكيف كان سيحدث هذا وهم غير متقبلين هذه الفتاة؟ بعد ذلك حدث معي تضخيم شديد للأمور، وأريد أن أعلم ما هو الربط بين هذا الموضوع وبين تأنيب الضمير ومراجعة كل ذنوب وأخطاء الماضي. لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، فهل من الممكن أن تكتب لي دواء أستطيع صرفه من دون روشتة من مصر، ولا تكون له أعراض القيء والغثيان، لمواجهة هذه النوبات وهذا القلق؟ ما رأيكم في الزواج من فتاة لديها هذا المرض؟ هل كنت سأعاني بشدة معها بالفعل أم أنه أمر طبيعي؟ علمًا أنها كانت تعالج بالبريالين.

المغرب اليوم

الحل : المواجهة التي حدثت لك في الباص حتى وإن لم تكن قلقًا هو نوع من التعريض أو التعرُّض السلبي الذي أدَّى إلى نوبة الهلع، وأنت في الأصل لديك الاستعداد لهذه النوبات، وكما تفضلت وذكرت في مقدمة رسالتك أن لديك وساوس دينية، وفكرًا تشاؤميًا واستباقيًا، وقلقًا من دون أسباب. ونوبات الهلع أو الهرع هي في حدِّ ذاتها نوع من القلق النفسي الحاد، نعم قد لا نعرف الأسباب بالدقة، لكن قطعًا الأشخاص الذين لديهم بعض السمات القلقية والتوترية هم أكثر قابلية لهذه النوبات. أخي الفاضل: أنا أؤكد لك أن النوبات ليست خطيرة، فهي لا تُؤدّي أبدًا إلى افتقاد في الشعور أو الوعي، ولا يحدث منها ضرر أبدًا. كل الذي تعاني منه هو مشاعر أكثر من حقائق جسدية حقيقية، وتجاهل النوبات هذه من أسس العلاج الضرورية، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، وصرف الانتباه عنها من خلال: حسن إدارة الوقت، أيضًا مهم جدًّا - . و مع احترامي الشديد لوجهة نظرك في موضوع الزواج، لكن قطعًا أنا أنصحك أن تُحاول بقدر المستطاع ألَّا تتزوج من فتاةٍ تُعاني من مرض نفسي، هذا لا يعني أن الفتيات إذا أُصبن بأمراضٍ نفسية أو حتى عقلية لا يمكن أن يكنَّ زوجات، لا، ليس القصد ذلك، القصد هو أنت لديك مشكلة نفسية، وحين تتزوج من فتاة لديها مشكلة نفسية هذا سيؤدي إلى نوعٍ من التجمُّع والتدعيم الجيني للأمراض النفسية بصفة عامَّة، ممَّا يترتَّب عليه تأثير سلبي على الذُّرِّية. هذه هي النقطة الأساسية في الأمر. لا أنصح أبدًا بهذا الزواج، مع احترامي الشديد طبعًا لوجهة نظرك وللفتاة التي تحدثت عنها، لا أنصحك قطعًا أن تتزوج من فتاة لديها نفس المرض، إلَّا إذا تعالجتَ ولديها الشخصية ولديها المهارات التي يمكن أن تُساعدك من خلالها، في هذه الحالة لا مانع من الزواج بها.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon