توقيت القاهرة المحلي 03:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شابٌّ في مُقتَبَل العمر، أُعاني مِن اكتئابٍ طرَأَ نتيجة لِمَرَضٍ مرض به أخي، وأخْبَرَتْنِي أُختي بأنَّه مَوْرُوثٌ، وكان أبي عنده أيضًا، وأصبحتُ أنا مَريضًا به، وانتقلتُ من شابٍّ نشيط مكافح، إلى شخْصٍ غير مَرْغُوبٍ فيه في الحياة. أتَيْتُ لأمريكا فقط لِمُساعدَةِ أهلي؛ لأنَّنا نُعاني مِن مُشكلةٍ مادِّيَّةٍ، والحمدُ لله. أتَيْتُ إلى هنا، ولكن ما أصابَنِي جعَلَنِي لا أستطيع الاهْتِمامَ بنفسي ولا بأهلي، ولكنِّي لا أُريد هذا؛ لأنَّني لسْتُ هكذا، ولا أقدرُ أنْ أستقيمَ وأنا هنا. هل الذهابُ إلى الطبيبِ حلٌّ؟ وإذا كان الحلُّ تأثيرَ الأدوية، فهل سيُؤَثِّر هذا عليَّ ويُؤَدِّي إلى الخُمول وعدم العمل، وبالتالي هذا سوف يُدَمِّرُ حياتي، فلا يوجَدُ أحَدٌ هنا معي إلا الله، وهو العالِم؟

المغرب اليوم

الحل : قضية أن الاكتئاب مَوْرُوثٌ، فهذا صحيح في جزء منه، ولكنه ليس كذلك في مُعظَم الحالات، ولذا لا تجعل هذه الفكرة تُؤَثِّر عليك، وعليك الاعتِماد على فكرة: وِراثةُ الاكتئاب أمْرٌ غَيْر صحيح، ولذا سألتُ هنا: هل تُعانِي من الاكتئاب أو لا؟ لأنني لا أقرأ في رسالتك أعْراضَ اكتئابٍ. أنا أعلم أنك خسرتَ الكثير، لكنْ هناك أمورٌ أساسيَّةٌ يجبُ أن نعترفَ أنك ما زلْتَ تتحَلَّى بها، وعلى رأسها هذه الهِمَّة لِتَرْكِ بلدِكَ والسفر بحثًا عن رزقٍ، واحتساب هذا العمل العظيم عند الله - عز وجل - لا بُدَّ أن تشعرَ كلَّ يوم بالفخر لأنَّكَ قَدَّمتَ كلَّ هذه التضْحيات في سبيل هدَفٍ سامٍ جَليلٍ، فلا تجعل مِثْل هذه الأمور الإيجابية والمميزة تَمُرُّ عليك دون انتِباه. إنَّ مِن أرْوَع ما يمتلكه الإنسانُ تلك القُدرةَ الهائِلة على التَّواؤُم والتكيُّف مع أيِّ ظرْفٍ أو بيئة جديدةٍ، فالتكيُّفُ يعني القَبولَ، ومِن ثَمَّ النَّهْضة لإحداثِ تغْييرٍ حقيقيٍّ في هذه البيئة، وجَعْلها لصالحنا، ومُساندة لنا عبْر اختِيار الصديق الصالح، ومدّ العلاقات الحسَنة، وترتيب الأمور بِشَكْلٍ صحيحٍ. أنت في بلدٍ مَلِيءٍ بالفُرَص، لا تجعل ذكريات الماضي تأسرك، كنْ على ارتباطٍ بكلِّ ما هو جميل بهذا الماضي، لكن لا تجعله كالأغلال في يديك، وانطلق نحو هدفك تُكَلِّلكَ دائمًا علاقة قويَّة مع الله العظيم الكريم الذي يحفظكَ ويحميكَ، ويؤنس وَحْشَتك، ويدفع عنك نقْمة الناقمين، وكَيْد الكائدين.

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم -

GMT 00:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تسريبات حصرية تكشف مواصفات هاتف Honor Magic 7 Lite

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon