توقيت القاهرة المحلي 03:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل نفسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أُريد أن تَدلُّوني على حلٍّ لمشكلتي؛ أنا متزوِّجة منذُ سَنتَين، لم تكُن هناك فترة خُطوبة، تزوجتُ خلالَ أُسبوع، كان شخصًا لطيفًا، كنتُ سعيدةً معَه، لكن مع مرورِ الوقت كثُرتِ الخِلافات، حتى وصَل الأمر بِنا أنَّ المشاكلَ كلَّ يوم، والله أنا مِن النَّوع الضعيف، لا أُطيل اللِّسان ولا أتفوَّه بكلمةٍ عندما يَغضَب، ومُشكلتي أني طوالَ اليوم وحدي، يُغلِق عليَّ الباب ويذهَب للعملِ، وعندما يرجع يأكل وينام، وعندما يستيقظ يَجلِس على (الحاسوب)، وعندَما آتي لأتكلَّم يصرُخ ويقول لي: إنَّه مشغول! والأمر الذي جعَلني أفقِد صَبري أنه يَشتُمني كثيرًا ويَضرِبني، ولم يقفِ الأمر عندَ هذا الحدِّ، بل يشتُم أهلي كلَّ يومٍ تقريبًا، مع أنَّهم يحبونَه! هو شديدُ الغُرور بنفسِه، لا يَعترِف بخطئه، أنا مللتُ، وأنا السبَّاقة دائمًا لإرضائِه؛ لأني لو لم أكُلِّمْه شهرًا لا يُكلمني! لم أعُد أتحمَّل، وخاصَّة أني في غُربة لا أرَى أحدًا ولا يُكلِّمني أحد؛ ماذا أفعل؟ أريد أن أرجِع إلى أهلي، تعبتُ!

المغرب اليوم

الحل : الإنسانُ بحاجةٍ إلى وقتٍ ليفهم الشخصَ الذي يُقابله ويُدرِك طبيعتَه؛ فكيف لو كانَ هذا الشخصُ هو الزوجَ وشريكَ الحياة؟! ولم تسبقْ معرفتُه ولا الجلوسُ إليه، وقد ذكرتِ أنَّ فترة الخطوبة كانتْ أسبوعًا واحدًا، وهذا ليس بكافٍ لتتعرَّفي على شريكِ حياتِك؛ ثم وَجدتِ نفسَكِ أمامَ طبيعة جديدة لم تَعهديها مِن قَبلُ. تَتساءلين: لماذا هو مستفزٌّ وثائِر؟! وأُشارِككِ التساؤل، وتَعالي لنخمِّن معًا: لربَّما يَنقُصه شيءٌ ما، لربما يَشعُر أنَّكِ أفضلُ منه، لربَّما تربَّى في بيئة يكثُر فيها العدوان، لربَّما لم يَتعلَّمْ وسيلةَ التعبير عن نَفْسِه وحاجاته، لربَّما عملُه مرهِق ويُواجِه مشاكلَ في العمل، ويحتاج إلى مَن يُشارِكه همومَ العمل ويَتحدَّث إليه فيما يهمُّه، وأنتِ تُحدِّثينه فيما يَهمُّكِ فقط. فلا بدَّ مِن سببٍ كامِن لتصرفاته، وهذا ما يَجعلُه كثيرَ العدوان والأذية، سريعَ الغضب، لا يُحبُّ أهلَك. أسألك بدوري: لماذا يشتُمُ أهلَكِ؟ هل تَتحدَّثين عنهم كثيرًا في حضرته؟ هل تَمدحينهم كثيرًا في حضرتِه؟ هل يتفوَّقون عليه ماديًّا واجتماعيًّا؟ هل تَنتهزين الفرصةَ المناسبة للتحدُّث إليه؟ أم تَدَعين الأمرَ عشوائيًّا كلما يأتيكِ الخاطرُ للتحدُّث؟ كنتُ أستميل قلبَ زوْجي حين يَغضَب، فأُرسل له رِسالةً أُضمِّنها كلماتِ حبٍّ وحنان، واستعطاف وتدلُّل عليه؛ فماذا لو فعلتِ؛ هل يؤثِّر فيه؟ اسأليه في الرِّسالة: "حبيبي، لماذا يَدُكَ التي أستلِهم منها القوةَ والحبَّ والحنان، تمتدُّ عليَّ أحيانًا فتجرَح كرامتي، وتُدمِي قلْبي الذي يَهتِف بحبِّك؟!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم -

GMT 00:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تسريبات حصرية تكشف مواصفات هاتف Honor Magic 7 Lite

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon