توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التوبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت، أهلُه يَسْكنون في مدينة أخرى، وهو يعيش مع أخيه في الخارج، كنت في البداية متردِّدة، وتقريبًا رافضة للزَّواج؛ بسبب مرَضٍ ابتَلاني الله به، ولكن بتشجيعه المتواصل لي وبقربي من الله أكثر؛ أصبحتُ لا أكترث لِمرَضي، ولا أراه مانعًا من الزواج، كنا نتكلم عبر النت لمدَّة سنتين قبل أن تسمح له الظُّروف بأن يأتي إلى منْزلنا مرَّتين، ويتعرَّف على أهلي، استخَرْت الله، وتقريبًا خطَبني منهم، ولَم أره من وقتها. بعد عدَّة شهور رجعَ إلى الخارج، واستمرَّت علاقتنا، وفي السَّنة الماضية جاء أبوه وأمُّه إلى منْزلنا، وتَم التعارف بين أهلنا، أرَدْنا أن نُتمَّ العقدَ الشَّرعي ولكنَّه كان لا يعمل لمدَّة سنتين أو ثلاث، فحالت ظروفُه المادية دون مجيئه لبلدنا، الآن الحمد لله هو يعمل، وينوي المَجيء في أقرب وقتٍ؛ لكي نُتم عقد زواجنا، ونحن تُبْنا إلى الله من علاقتنا وكلامنا طوال السنوات الأربع ونصف بدون رابطٍ شرعي، والآن نحن لا نتَّصل ببعض، حدثَتْ عدَّة مشاكل بيننا، وصرتُ خائفة من أنَّ علاقتنا التي بدأَتْ بطريقة غير شرعيَّة، والخلافات التي حدثَتْ بيننا أن تؤثِّر في زواجنا سلبًا، وتنزع البركة منه، لا سمح الله، وأخاف أن يكون ارتِباطي العاطفيُّ به قبل الخِطْبة، ووَعْدي لأهلي بأنني لن أندم برفض غيره من الخُطَّاب، وانتظاره هذه السَّنوات - جعلَني لا أدرسه ولا أدرس علاقتنا بصورة عقلانيَّة كافية، وأقبله رغم كلِّ عيوبه، حتَّى عندما فكَّرت عدَّة مرَّات في فسخ الخطبة، أجبَرتْني أمِّي على التراجع. أنا الآن خائفة جدًّا ومتَردِّدة، وأفكِّر هل أستمرُّ معه وأصبر، أو أقطع العلاقة نهائيًّا، أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيرًا.

المغرب اليوم

الحل :. عليكِ أن تُنحِّي العاطفة جانبًا وأنتِ تُفكِّرين في الأمر، أو تَسْعين إلى اتِّخاذ القرار, وأقول أن تُنحي العاطفة, ولا يمكنكِ إلغاؤها؛ إذْ سيَنْبض القلب ما حييتِ وستَشْتاق النَّفس ما بقيتِ, لكن الذي أعنِي أن تدَعي المواقفَ العاطفيَّة التي مرَّتْ بكما خلال سنواتِ تَواصُلِكما جانبًا قدر المستطاع؛ لِيَسهل اتِّخاذ القرار, فدَعي عن فِكْركِ موقفًا تأثَّرتِ به، أو استشعَرْتِ الشَّفقة عليه فيه, أو ذِكْرى لقاء عاطفي بقيَتْ آثاره في نفسكِ, كل هذا عليكِ تَرْكُه وشأنه حال انغماسكِ في التفكير الذي يؤهِّلكِ لاتِّخاذ قراركِ.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon