توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدمات الطفولة المبكرة وتأثيرها في حياة الأطفال ومستقبلهم وخطوات للشفاء منها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

تأثير الصدمات في مرحلة الطفولة في الأطفال وكيفية تأثيرها في جوانب مختلفة من حياتهم

المغرب اليوم

مرحلة الطفولة هي الأساس؛ حيث تتشكل فيها شخصية الطفل، ويُبنى عليها مستقبل الأطفال عموماً؛ حيث تتطور عقولهم ومهاراتهم الاجتماعية، لكن يحدث أن تتخلل هذه المرحلة صدمات مؤلمة، ويمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من سنوات الطفولة، ليؤثر في الصحة النفسية والجسدية وفي طريقة تعاملاتهم مستقبلاً مع العالم من حولهم. في هذا التقرير يشرح الدكتور عبد الرحمن المنسي أستاذ الصحة النفسية وتعديل السلوك تأثير الصدمات في مرحلة الطفولة في الأطفال، مع تسليط الضوء على أنواع هذه الصدمات، وكيفية تأثيرها في جوانب مختلفة من حياتهم، بالإضافة إلى الحلول الممكنة لمساعدتهم على التعافي والنمو بشكل صحي. أفكار تهمك العتاب المستمر والعقاب الجسدي من صدمات الطفولة التجارب المؤلمة التي يتعرض لها الطفل في سنوات الطفولة، لم تكن مسؤوليته، لكنَّ شفاءه منها هي مسؤوليته وحده، والتشافي من المشاعر المؤلمة مفتاح الحياة السعيدة. معظم المشاعر المؤلمة تعود إلى الطفولة، وعلى الأفراد أن يكونوا رحماء بأنفسهم، بمحاولة القيام بما يلزم لتحسين حياتهم ورفع جودة مشاعرهم. الإدراك العميق لجروح الطفولة والتشافي منها؛ هو المفتاح الوحيد لحياة سعيدة وقرارات صائبة وعلاقات مزدهرة، وخلق واقع جديد للطفل يستند إلى نقاط قوته ومواهبه الحقيقية. علامات تعافي الطفل من صدمات الطفولة تظهر في الشعور بالراحة النفسية والثقة بأن القادم أجمل، إلى جانب التحسن في جودة علاقته بنفسه. التعامل مع الصدمات يبدأ بفهمها، والاعتراف بوجودها، ثم العمل على معالجتها بطريقة تضمن نمواً صحياً ومستقبلاً مشرقاً للطفل. الصدمات قد تترك أثراً، لكن الحب والرعاية يمكن أن يزيلا الكثير من الجروح. صدمات الطفولة صدمات الطفولة المشاجرات المستمرة والطلاق من صدمات الطفولة هي الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها الطفل، والتي تترك جروحاً، وأثراً نفسياً أو عاطفياً عميقاً، وتترك الأطفال في حالة من الارتباك وعدم الأمان؛ ما يؤثر في تطورهم النفسي والجسدي، وتشمل: العقاب الجسدي أو العاطفي والإهمال. فقدان أحد الوالدين أو الانفصال بالطلاق. مشاهدة العنف داخل المنزل أو خارجه. التعرض لحوادث طبيعية مثل الزلازل أو الحروب. تأثير صدمات الطفولة في النمو العقلي: صدمات الطفولة تؤثر في تركيز الطفل الصدمات تؤدي إلى زيادة مستويات هرمونات التوتر في السنوات الأولى من العمر؛ حيث يكون الدماغ في مرحلة نمو مستمر، وهذا يؤثر في مناطق رئيسية في الدماغ مثل: الحُصين «Hippocampus»: المسؤول عن الذاكرة والتعلم. اللوزة الدماغية «Amygdale»: المسؤولة عن معالجة المشاعر والخوف. القشرة الجبهة «Prefrontal Cortex»: المسؤولة عن اتخاذ القرارات والتحكم في السلوك. كما تتسبب الصدمات في ضعف القدرة على التركيز، وصعوبة التعلم، واضطراب في الذاكرة؛ ما يؤثر في الأداء الأكاديمي للطفل. أسباب افتقاد الطفل للتركيز.. وطرق لتدريبه تأثير صدمات الطفولة في الصحة النفسية والعاطفية: القلق والاكتئاب: الصدمات تزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات القلق والاكتئاب لاحقاً. فقدان الثقة بالنفس: الأطفال الذين يعانون من الصدمات قد يشعرون بالدونية أو العار؛ ما يؤثر في صورتهم الذاتية. الخوف المفرط: قد يصبح الأطفال أكثر خوفاً من الأحداث اليومية نتيجة لشعورهم الدائم بعدم الأمان. التأثير في السلوك: قد يظهر الطفل سلوكيات عدوانية أو انسحابية نتيجة لصعوبة التعامل مع مشاعره، وبعض الأطفال يتطور لديهم ما يُعرف بـ"السلوكيات التخريبية"، مثل التمرد أو تعمد كسر القواعد بوصفه وسيلة للتعبير عن ألمهم الداخلي، وفي حالات أخرى، قد يصبحون مفرطي الطاعة رغبة في تجنب المزيد من الألم أو العقاب. التأثير في العلاقات الاجتماعية: الأطفال الذين تعرضوا للصدمات قد يجدون صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، وقد يواجهون مشاكل في التواصل أو التعبير عن مشاعرهم بطرق مناسبة، وهناك احتمالية لتجنب العلاقات بشكل كامل بسبب الخوف من التعرُّض للأذى مجدداً. التأثير في الصحة الجسدية: الصدمات تؤدي إلى إجهاد مستمر للجسم نتيجة لارتفاع مستويات هرمونات التوتر، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل: أمراض القلب، السكري، والسمنة، إضافة لضعف المناعة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض المتكررة. تأثير صدمات الطفولة طويلة الأمد طفلة حزينة وتشعر بالوحدة لا تتوقف آثار الصدمات الطفولية عند مرحلة الطفولة، بل يمكن أن تمتد إلى مرحلة البلوغ وتؤثر في جميع جوانب حياة الشخص مثل: الحياة المهنية: صعوبة في الحفاظ على الوظائف أو تحقيق النجاح المهني بسبب ضعف الثقة بالنفس أو القلق المزمن. تجنبي هذه الأخطاء التي تدمر ثقة الطفل بنفسه الصحة العقلية: البالغون الذين تعرضوا لصدمات طفولية يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة «PTSD»، والاكتئاب، والإدمان. العلاقات العاطفية: يمكن أن تؤدي الصدمات إلى مشكلات في الثقة؛ ما يعوق بناء علاقات رومانسية صحية. الصحة الجسدية: أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات طفولية لديهم معدلات أعلى من الأمراض المزمنة. طرق لشفاء الأطفال المتضررين من الصدمات صدمات الطفولة الدعم العاطفي علاج للتخلص من صدمات الطفولة تقديم الدعم العاطفي: يحتاج الطفل إلى شخص بالغ يمكنه التحدث معه بثقة، شخص يشعره بالأمان والقبول، والكلمات البسيطة مثل: "أنا هنا لأجلك" أو "أنت لست وحدك"؛ تحدث فارقاً كبيراً. العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي «CBT»: يساعد الأطفال على فهم مشاعرهم والتعامل مع ذكرياتهم المؤلمة. العلاج باللعب: يُستخدم اللعب بوصفه وسيلة للتعبير عن المشاعر وإعادة بناء الأمان. العلاج الجماعي: يسمح للأطفال بمشاركة تجاربهم مع أطفال آخرين يمرون بظروف مشابهة. بناء بيئة آمنة: يجب أن يعيش الطفل في بيئة خالية من العنف والإهمال، حيث يشعر بالأمان والدعم، كما أن توفير الاستقرار في المنزل والمدرسة يساعد الطفل على التغلب على تأثير الصدمة. تعزيز المهارات الاجتماعية: تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية، وتشجيعه على تكوين صداقات والانخراط في الأنشطة الاجتماعية. الرعاية الجسدية: تأكد من حصول الطفل على تغذية صحية وممارسة الرياضة بانتظام، كما أن النوم الجيد يلعب دوراً كبيراً في تحسين الصحة النفسية والجسدية.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أسباب عدم تحدث الزوج مع زوجته

GMT 18:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

10 إستراتيجيات لزواج ثانٍ سعيد

GMT 12:38 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات فعالة للزوج لدعم الزوجة

GMT 12:51 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة
  مصر اليوم -

GMT 21:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 14:53 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 08:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon