حكاية مختصرة

أنا شاب من قطر عمري 15 عامًا. من عائلة متوسطة الحال. قصتي طويلة عجزوا حتى الدكاترة الذين أذهب إليهم عن حلها، لكن أشعر بأنك التي ستحلينها. أنا اواجه مصاعب كثيرة في حياتي. أحببت وعمري 15 سنة. ما عشت مثل كل الناس. الآن لا أم ولا أب. كنت أحس بأن حياة الأولاد أحسن من حياة البنات. فحياة البنات فيها معاناة. انا نحن فحياتنا كلها لعب. لكن ظهر لي أننا نحن الذين نعاني. لقد عرضت قصتي على كاتب، فقال لي إن هذه القصة خرافية لا يمكن ان أنشها في مجلة، علمًا بأني أعتقد أنها يجب أن تعرض في مسلسل كل الناس بشاهدونه. فلا يوجد مسلسل في الدنيا قصته مثل قصتي ولا راوية ولا فيل. سيدتي، أقول لك أني من عائلة متوسطة، لكني أشعر بأننا عائلة بالاسم فقط، فأنا وأختي ضائعان وحائران ولا نعرف ماذا نفعل. أرجوك ساعديني.

* ابني.. انت متحمس، متألم، قصتك وهان أنت ترسل مقدمة ألم. أليس من الجيد في مثل هذه الأحوال أن ترسل المشكلة حتى نستطيع الحل؟