توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل الاسرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

عمري 26، مطلقة وخطبت مرة أخرى من سنة، وزواجي بعد شهرين أو ثلاثة. مشكلتي: خطيبي نكدي، يدور على المشاكل بأتفه الأسباب، وأنا إنسانة مرحة متفائلة، وأكثر ما يضايقني منه أنه إذا زعل قاطعني تماماً، لا يكلمني أو يراسلني إلى أن أراضيه أنا، مع العلم أنه أحبني وسعى إلى أن أحبه كثيراً. متأكدة من حبه، لكن قساوته في قدرته على مقاطعتي أتعبتني كثيراً. مشكورة على المساعدة مسبقاً.

المغرب اليوم

النصائح والحلول: 1ـ أولاً أقول، إن السؤال المهم الذي يجول برأسها هو العنوان نفسه الذي وضعته لمشكلتها: هل يجب أن أتحمل قسوة خطيبي لأني مطلقة؟ 2 ـ أعتقد يا حبيبتي ميساء، أن هذا هو السؤال الذي تترددين في مكاشفة نفسك به، إذ يبدو أن رؤيتك لنفسك وتجربتك الأولى في الزواج وكذلك عمرك، كلها أسباب تجعلك تخشين أن تتكرر التجربة وتجدي نفسك مطلقة مرة أخرى، لا سمح الله، وبعمر أكبر. 3 ـ لكن المهم يا حبيبة خالتك، ليس كل هذا، وينبغي ألا تضعي حالتك في مواجهة عيوب الخطيب الجديد، ومع أنك لم تذكري تماماً ما هي تلك القسوة التي تشيرين لها، إلا أن توصيفك له بأنه رجل «نكدي» هو بيت القصيد هنا. 4 ـ من هنا أقول لك أن الطلاق لا يطلب لأن الزوج نكدي؛ لأن هذا المفهوم مطاط ويحتمل الكثير من التأويلات؛ فالنكدي من وجهة نظر البعض، هو الرزين العاقل الذي لا يبادر إلى المزاح والضحك، والنكدي من وجهة نظر آخرين، قد يكون الشخص الذي يتدخل في كل تفاصيل الزوجة والبيت والأولاد ويحشر نفسه في التعليق أو الاستفسار عن أتفه الأمور، وقد يمكن أن يكون صاحب المزاج المتعكر.. وفي كل حال أنت أمام شخصية نكدية وعليك أن تصارحي نفسك: هل أستطيع أن أتعايش معه؟ 5 ـ إذا انطلقت من رسالتك، سأقول لك: إن الموازنة بين شخصيتك وشخصيته يمكن أن تكون إيجابية؛ فأنت مرحة متفائلة ومنطلقة، وقد تحتاجين رداراً خفياً يضبط درجة المزاح أو الانطلاق أحياناً، وهو يحتاج إلى من يذكره أن الدنيا حلوة، وأن بعض الأمور لا تستحق العبوس أو الوجوم، أما عدم مراضاته لك؛ فلا يمكن أن تدوم؛ لأنك حين تكونين على حق، عليك بمواجهته ومصارحته بأنك لن تصالحيه، كوني حاسمة في حقوقك وعادلة في الوقت نفسه، وستكونين الرابحة. 6 ـ إذا قبلت بهذه المعادلة الخفية، يمكنك في اعتقادي أن تتفاءلي وتعملي في الوقت نفسه على نوع من الترويض الخفي له، بحيث تمتصين الأسباب السهلة التي تنكد عليه وتواكبين سلوكه وتروضين قسوته بذكاء، وتحفزين جانب المرح والانطلاق بشكل عفوي وغير مباشر يشعره بشيء من الراحة والاطمئنان. 7 ـ أما القسوة؛ فأعتقد أيضاً أن بإمكانك معرفة أسبابها ودوافعها، وفي أي حال؛ فحياتنا العصرية تفرض علينا مساحة من الخصوصية الشخصية؛ فحاولي أن تستفيدي من هذا الأسلوب، ولتكن لك اهتماماتك الخاصة بحيث يكون لقاؤك به ضمن ما هو مشترك، ومع الأيام أعتقد أن الاعتياد والأجواء المريحة ستكون عاملاً مساعداً في تقريب وجهات النظر، وفي أسوأ الأحوال، سيعتاد كل منكما على طبيعة الآخر المناقضة لطبيعته. 8 ـ المهم يا حبيبتي أن الانفصال قبل الزواج يجب أن يكون لأسباب مهمة وخطيرة، كالبخل والعنف والإدمان والقمار وغيرها من الموبقات . 9 ـ مثل تلك الموبقات تمنع إمكانية التواصل مع إنسان غير سوي، أما الأشخاص الأسوياء فسنجد منهم الخجول والجريء والمتردد والقاسي والجبان، وكلها وسواها من السلوكيات، مما يمكن تقويمه أو معالجته أو التخفيف منه أو التعايش معه طالما كانت النوايا حسنة وصادقة بهدف إنشاء عائلة كريمة ومستورة؛ فالكمال ليس إلا للعلي القدير، والله أعلم.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon