توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل مجتمع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

متى يصبح الطلاق ضرورة

المغرب اليوم

لم تكمل العام الأول حتى كانت قد طُلقت من زوجها. أخبرتنى أنها لم تتحمل العيش معه، فقد أمرها بعدم زيارة أهلها، وكان يحكى ما يدور بينهما لأمه، لم تسلم من لسانه أو من يده، ولم يشفع لها أنها تحمل بداخلها قطعة منه… خافت على نفسها وعلى جنينها وطلبت الطلاق… قرار غير سهل على الإطلاق، ومن الأزمات والمشاكل القاسية التى تمر بها أى امرأة وخاصة فى ظل مجتمع يعتبر المطلقة آثمة وفاشلة، وتتعرض لضغوط كثيرة وتصبح مطمعاً.. لكن مع كل هذا أحياناً يكون الطلاق هو طوق النجاة الأخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لن أستطيع أن أقدم علامات أو حالات قاطعة يجب اللجوء فيها إلى الطلاق، فما لا تحتمله امرأة قد تتحمله أخرى، ولذا يمكن اعتبار أن هذا المقال يقدم خطوطاً إرشادية تساعد على اتخاذ القرار. ومع هذا ذكرت بعض الحالات التى رأيت أن على المرأة فيها أن تلجأ إلى الطلاق، وحرصت ألا يكون ذلك سوى فى الأمور الخطيرة جداً، والتى يكون الاستمرار فى الزواج رغم وجودها أكثر ضرراً من الانفصال. هذه بعض الحالات التى يمكن أن تلجأ فيها الزوجة إلى الطلاق إذا جربت كل حل آخر ولم ينفع: عندما تجد أن مضار الاستمرار فى الزواج أكبر من مضار إنهائه. عندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد فى نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية. عند تتعرض هى أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدنى، اللفظى أو الجنسى. عندما يهمل الزوج مسئولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرض فيه الأسرة للخطر المادى أو المعنوى. إذا كان الزوج يقيم علاقات محرمة ولا يظهر عملياً أى نية للتوقف عن ذلك. إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة فى ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها. إذا كان الزوج متورطاً فى عمل إجرامى أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع. إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية. كيف تتخذين قرار الطلاق؟ اكتبى قائمة بالأسباب التى تجعلكِ تفكرين فى الطلاق، اكتبى أمثلة محددة ولا تكتفى بالتعميمات. اكتبى ما هى الحلول الأخرى غير الطلاق التى يمكنك اللجوء إليها للتعامل مع المشكلات التى ذكرتيها فى قائمتك. تحدثى مع زوجك عن المشكلات التى بينكما وعن وجهة نظرك فى حلها وانظرى ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا وانظرى رغبته فى التغيير. قيمى محاولاتكما فى تحسين التواصل فيما بينكما، هل تتحول كل مناقشاتكم إلى جدال وشجار ولوم وتبادل للاتهامات أم يمكنكما الوصول إلى شئ؟ هل تعلم أساليب جديدة للتواصل يمكن أن يفيد؟ هل بإمكانك أنتِ وزوجكِ أن تسامحا بعضكما على أخطاء الماضى؟ أحياناً يتطلب الموضوع وقتاً وربما يتطلب مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة إذا كانت الإساءات كبيرة أو متراكمة على مدار فترة طويلة. قيمى آثار الطلاق وآثار الاستمرار فى الزواج على الأبناء، وهل من مصلحتهم الاستمرار فى الزواج أم الانفصال؟ فالأبناء طرف مهم جداً فى المعادلة يجب أخذه فى الاعتبار. من المفيد جداً أن تلجئى قبل أن تتخذى قرار الطلاق إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، فالمشير سيساعدك على رؤية المشكلة من مختلف الزوايا، والتفكير المتوازن بين كل من العقل والعاطفة، والتفكير بوضوح. لم أشعر بمسئولية قط وأنا أكتب أى مقال قدر شعورى وأنا أكتب هذا المقال الذى لا أقول فيه كلاماً قاطعاً لا يقبل الرد، فهو فى النهاية أمر إنسانى وكل ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية لا يخضع لقواعد جامدة وإنما يختلف تقديره من إنسان إلى آخر حسب شخصيته وظروفه. استخيرى، استشيرى، فكرى، قررى.

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon