توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

المغرب اليوم

أحبّته بكلِ جوارحها، وتعاهدا على البقاء معاً في السراء والضراء. حدث ذلك قبل عشرة أعوام تقريباً. رُزقا بطفلين (فتاة، وفتى).. فجأة تبدلت الأحوال، وأصبح شخصاً آخر. لم تعد تراه بقربها؛ حينما تحتاج إليه. وأصبحت تشعر بأنه يتنفس الصعداء حينما يبتعد عنها. حدثت بينهما مشاكل عدة، واتفقا على الطلاق. طلب منها أن تجمعهما علاقة طيبة بعد الانفصال، كما كانا قبل أن يتعاهدا على حياة زوجية مشتركة. انفصلا، واستمرا يلتقيان ويتحدثان في شؤون الطفلين، و... لكن ذلك يؤلمها. فهي لا ترى أن التواصل بعد الانفصال ممكناً، أما هو فيرى ذلك. رأته ذات يوم مع امرأة أخرى. رأته ينظر في عينَيْ تلك المرأة، كما كان ينظر في عينيها؛ فشعرت بالغيرة، ووضعت ألف سؤال وسؤالاً على قول كل من يقول لها: «العلاقة بعد الانفصال ممكنة». فهل هي مخطئة، أم أن أصحاب تلك النظرية مخطئون؟.. هل ستتخلص من مشاعرها نحوه تدريجياً، أم أن من مصلحتها الابتعاد عنه كلياً؟.. هل عليها أن تعيد النظر في كل تلك التفاصيل، لتتمكن من بدء حياتها من جديد، بعيداً عن النظريات الأفلاطونية في علاقة جيدة بعد الانفصال؟ «ريما» تعيش صراعاً جديداً اليوم. هي تثق بأن الكلام نصف العلاج؛ لهذا قررت أن تعبر بصوتٍ عالٍ عن هواجسها الجديدة، وعن سؤال يخطر يومياً ببالِها: هل التواصل والعلاقة الطيبة بعد الانفصال ممكنة؟.. طرحنا باسمِها هذا السؤال على اخصائية علم النفس سهيلة خوري، فماذا في نصائح علم النفس؟.. هناك أكثر من نقطة في هذا الموضوع. فالعلاقة يفترض أن تبقى حتمية بين منفصلين؛ إذا كان بينهما طفل أو أكثر، وإذا كانا يعملان في مكان واحد. العلاقة المفترضة - في هذه الأحوال - تستند إلى حاجة عملية، تسهّل الحياة لكليهما. أما إذا كانت الرغبة في التواصل؛ لأن أحدهما لايزال يحمل رغبات رومانسية للآخر؛ فقد تصبح علاقة غامضة، لا يمكن أن تدوم طويلاً؛ لأنها قد تؤدي إلى حسرة القلب والغيرة. والجواب هنا - كما الحلّ - موجود عند ريما، وزوجها السابق. فليكونا صريحَيْن مع نفسيهما، وليسألا، هو وهي: هل من الضروري أن يبقى الحبيب (أو الزوج) السابق في حياتي؟ علاقة افتراضية تقول الاخصائية النفسية سهيلة خوري: «بعد الانفصال، من المهم أن يأخذ الإنسان بعض الوقت، بعيداً عن شريكه السابق، كي يتمكن من إيجاد أجوبة لسلسلة أسئلة: ما الخطأ الذي حدث بالفعل؟.. ما الذي يمكنني تعلمه من التجربة السيئة حتى أتحسن كشخص؟.. هل شريكي السابق مسؤول عما أشعر به الآن؟.. الشفاء من الانفصال أمر في غاية الأهمية لأي شريكين؛ كي يتعافيا من ندوب تركتها علاقتهما العاطفية التي انتهت. فلتمنح (ريما) نفسها وقتاً للشفاء، قبل التفكير في إمكانية أن تجمعها علاقة جيدة مع زوجها السابق. الانفصال ليس أمراً سهلاً؛ لذا من المهم أن يكون الإنسان لطيفاً مع نفسه بعد الانفصال، ويقرر ما يريده هو، لا ما يريده الآخر منه». الانفصال دليل واضح على أن العلاقة لم تَسِرْ بالطريقة التي كانت تتمناها «ريما»؛ فقد أعطت كل ما لديها، وتراجعت هي، ومن ظنته زوجها إلى الأبد، عن قرارهما المشترك أن يكونا زوجين. فهو سيعيش حياته الرومانسية من جديد، وهي ستلتقي أشخاصاً جدداً، وتكوّن علاقات جديدة. وعلاقتهما «الافتراضية» الجديدة ستكون عائقاً حيال ذلك. فكيف لـ«ريما»، مثلاً، أن تتفاعل مع من قد يختارها زوجها السابق شريكة له؟.. كيف لها أن تتقبلها؟.. إذا كان مجرد تخيّل ذلك لا يريحها؛ فالأفضل لها أن تتوقف عن أي لقاء به تحت عنوان «التواصل الضروري». دوافع رئيسية في المحصلة، لكل حالة فرادتها. وعلى «ريما» ألا تتسرع في اتخاذ القرار الذي يلائمها. ولتسأل نفسها: ما الذي أريده من البقاء أنا وزوجي السابق على علاقة طيبة؟ وعلى هذا الأساس فلتقرر. فإذا كان الجواب توفير الراحة لطفليهما؛ فلتقتصر علاقاتهما على هذا الفصل من الحياة. فليكن اللقاء حينما يلزم الأمر فقط، وليبتعد كل واحد عن الآخر في كل ما عداه. في علم النفس، هناك أربعة دوافع رئيسية، تعزّز الرغبة في بقاء اثنين - فشلا في الارتباط - على تواصل: الأمان، الأخلاقيات، المسائل العالقة، ورغبة أحد الأطراف في إعادة العلاقة إلى سابق عهدها. ليس سراً، أن إنهاء العلاقة الزوجية - كأنها لم تكن - صعب؛ كي لا نقول: «شبه مستحيل». إذا، تتعدد الأسباب التي تدفع زوجين سابقين إلى محاولة إنقاذ علاقتهما. وفي النسب، تبدو رغبة الرجال في ذلك أكبر من النساء؛ كونهم يشعرون - في أحيان كثيرة - بالذنب بشأن إنهاء العلاقة. على كل حال، الإبقاء على علاقة وطيدة بين الطرفين غير مستحبّ علمياً؛ كونه يمنعهما من التعافي بسرعة، ويمنح إحساساً كاذباً بالأمل لدى أحد الطرفين. ماذا عن تأثير العلاقة والتواصل بعد الطلاق في الأطفال؟.. تجيب اخصائية علم النفس: «جميل أن يرى الصغار والدهم ووالدتهم يتعاونان، لكن ليس بالضرورة إلى درجة البقاء على تواصل دائم؛ كون ذلك يجعل الأطفال يتوهمون أشياء كثيرة غير صحيحة. يكفي أن يعاني هؤلاء مرة، لا أن يعيشوا على الدوام تحت وطأة انفصال الوالدين. بمعنى آخر يحتاج الأطفال إلى بلوغ مرحلة قبول ما حدث، ورؤية الوالدين على تواصل دائم، لا تسهّل هذه العملية».

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

GMT 14:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها الشباب بالعالم

GMT 10:10 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 17:06 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها
  مصر اليوم -

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon