توقيت القاهرة المحلي 08:55:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل مجتمع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

هل خلقت كي أتعذب

المغرب اليوم

أنا فتاة عمري 22 سنة، أنا أقبح واحدة في العائلة بشهادتي وشهادة الجميع، أنا فتاة سمراء جداً قصيرة القامة، أعاني من حب الشباب وآثاره، نحيفة جداً ولا أتميز بأي علامة من علامات الأنوثة، فثديي صغير جداً، وأعاني من الشعر الزائد في كل جسدي، عكس أقاربي وقريباتي فكلهن أنوثة. حتى في العائلة يفضلون الجميلة، ودائما أجلس وأسمعهم يقولون فلانة سوداء قبيحة، فلانة لن تتزوج فهي ليست بأنثى، والكثير من الأشياء التي تحز في خاطري، فأنا لم أخلق نفسي هكذا، وهذا الإحساس أحياناً يجعلني أسأل نفسي هل أنا خلقت كي أتعذب ولأرى الناس سعيدة وأنا لا؟ الكل يخطط إلا أنا، الكل ينجح في دراسته إلا أنا، الكل تقدم له هدايا ويسمع كلاماً جميلاً إلا أنا، بالرغم من أني أساعد الناس كثيراً، وأحاول أن أكون صداقات، لكن دائماً أتعرض للتنمر، وكذلك أعاني من الكثير من الأمراض، ومؤخراً تكون لدي ورم في الثدي. وقد يشخص على أنه سرطان. لقد مللت من العذاب النفسي والجسدي. ماذا أفعل؟ رد 1 لا.. لا أتفق معك يا حبيبتي حول هذا التشاؤم ونظرتك إلى نفسك! 2 لنبدأ واحدة واحدة: تقولين أنك أقبح فرد في عائلتك وتقولين إن الجميع أجمل منك وتقولين إن الجميع يخطط وينجح وأنت لا، وتقولين إنه ربما تكونين مصابة بالسرطان فكيف يمكن أن تفكري بكل هذا ولا تصابين بالانهيار؟؟ 3 نبدأ الآن من الآخر ونقول: ما يدريك أنه سرطان؟ ربما لا يكون فلماذا تريدين التمسك بهذا اليأس؟ 4 أين إيمانك وسط كل هذه الهواجس؟! اعلمي يا ابنتي أن الإيمان بالله والتمسك بالدعاء هو أقصر طريق لتصالحي نفسك وتبدأي بداية جديدة. 5 لست مسؤولة عن شكلك فهكذا خلقك الله، لكنك مسؤولة عن شكرك له أنه خلقك كاملة الأعضاء والعقل، ومن هنا تبدأي النظر بشكل جديد لتعرفي أن هناك من هو أجمل منك وأن هناك من هو أقبح منك! 6 لا تقارني نفسك بجمال قريباتك بل قارني نفسك بمن هن محرومات من نعمة البصر أو السمع مثلاً، أو المصابات بالشلل أو الخرس وغيرها من النواقص والعاهات. الله يمتحننا في كل هذا ويمنحنا بدائل، لأنه يعرف أن الجمال الذي تتحدثين عنه زائل، ولا تنسي أن لديك نعمة كبرى فاقنعي بها وستجدي مكافآت من خالقك لا تخطر على بالك! 7 التزمي بالصلاة والدعاء، واهتمي بمظهرك وصحتك، وراقبي وجوه شخصيات أصبحت ناجحة ومعروفة وقصص حياتهم، كيف كانوا وكيف أصبحوا، ليس بعمليات تجميل بل بالاعتناء بالبشرة والصحة العامة والتفاؤل الذي يأتي من حب الخير ومساعدة الآخرين وهي خصال موجودة لديك. 8 أخيراً تأملي الدنيا حولك واكتشفي التنوع في المخلوقات والكائنات، واعلمي أن الله جميل يحب الجمال، ولكن ليس ذلك الجمال بمقياس أناس ناقصي عقل وحكمة، بل بمقياس الروح الطيبة المتفائلة وحب الخير والرأفة، والسعي لنكون عباداً مؤمنين، فننعم بنور الله الذي يهدئ نفوسنا ويسعد قلوبنا، بمقدار ما نسعد من حولنا، وما نلتزم به من عمل صالح وشكر لخالقنا. وفقك الله ورعاك

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم -

GMT 00:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 22:34 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوجل تطلق تحديثًا جديدًا لهاتف Pixel 4A يُقلّل عمر البطارية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon