توقيت القاهرة المحلي 22:28:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة لويس فويتون  Louis Vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية

دار لويس فويتون Louis Vuitton
القاهرة - مصر اليوم

لنا إلى ختام أسبوع الموضة من باريس الذي يسدل الستار عن إبداعات عواصم الموضة العالمية على مدار الشهر، وكما يُقال "احتفظ بالأجمل للختام" اصطحبنا نيكولا غيسكيير المدير الإبداعي لدار لويس فويتون Louis Vuitton لا في رحلة واحدة لكن في عدة جولات إلى عصور مُختلفة ومصادر إلهام من شخصيات متنوعة لينسج تشكيلة صيف 2020 من فنون القرن العشرين وتطلعات عصرنا الحالي.

منصة عرض جريئة
في باحة اللوفر ومباشرة بعد غروب الشمس، ابتعد غيسكيير عن المنصة التقليدية وجازف كثيراً حين قرر أن تكون خلفية الممشى شاشة عملاقة تعرض أغنية المُطربة صوفي لتخرج العارضات من المُنتصف ويسرن أمام الشاشة، وبالرغم من هذا الازدحام والقلق من التشويش ولو قليلاً على التصاميم لكنها نجحت في فرض قوتها على المنصة.

مجموعة لويس فويتون  louis vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية

العودة إلى عصر Belle Époque
استوحى نيكولا غيسكيير المجموعة من عصر Belle Époque وهو المُمتد من الفترة 1871 إلى 1914 الذي يُعد من أزهى عصور الفنون المُعاصرة حيث التفاؤل والسلام الدولي والازدهار الاقتصادي مع التكنولوجيا والتقدم العلمي، والمرأة الباريسية التي حددت ملامح الموضة إلى اليوم بدلالها وأناقتها، وكذلك فرنسا التي احتلت مكانة مرموقة من خلال المعارض والفنون.

يقول المُصمم: "كان وقت الإثارة والتغيير الهائل، إنه يتعلق بإعادة النظر في كل هذا، لقد أردنا استكشاف ما عفا عنه الزمن والموضة القديمة، والنوستالجيا لوقت لا يُمكننا سوى أن نحلم به"، أما عن مُلهمته فهي الفنانة سارة برنار التي جسدت هذه الحقبة، فهي استفزازية وثرية تتمتع بحس مسرحي وعاطفي، إلى جانب دار لويس فويتون وتحديداً متجرها في Asnières الذي صُمم على طريقة الفن المُعاصر بحديقة شتوية وزجاج مُلون، ونقوش المونوغرام.

تصاميم قابلة للارتداء بسهولة
غيسكيير ليس من المُصممين الذين يتبعون فكرة واحدة، فموهبته ومكانته استمدها من قدرته على مزج العديد من الأفكار والعصور وتقديمها في تصاميم مُعاصرة ومُستقبلية، لتأتي مجموعة صيف 2020 واحدة من أكثر تشكيلاته القابلة للارتداء بسهولة وعلى الفور، على الرغم من زخم أفكاره لكن ترجمته لها كانت مُبسطة.

افتتح العرض بإطلالة شاملة، فالبلوزة ذات نقوش المربعات بالكمين المُنتفخين تُحاكي أواخر القرن العشرين من عصر بيل إيبوك Belle Époque، والفيست السوداء المُزدانة بالباييت المُلون يصحبنا إلى أجواء الستينيات والسبعينيات التي غلفت العديد من تصاميمه لهذه المجموعة، مع السروال الأسود الفضفاض، أما البذلات فابتعدت عن اللون الواحد وتنوعت القطع بعدة نقوش وزخارف لتمنحها المزيد من الحيوية والجرأة.

لم تغرق المجموعة في الحنين واستحضار الماضي، بل قدمته بتصور مُعاصر فنجد فساتين الستينينات القصيرة بقصات مُستقيمة تزدان بنقوش ملونة وزخارف، وأخرى سادة تتزين بياقات مُرتفعة وطيات أمامية بيضاء، أما أسلوب السبعينيات بلمسة بوهيمية فتجسد في السراويل الحريرية الفضفاضة والبلايز بالأكتاف المُنتفخة، أما عن الزخارف التي زينت غالبية القطع فجاءت بأنماط الأعمال الفنية لويليام موريس وألفونس موتشا ومنحها طابع أعمال الكولاج الفنية.

لفتتنا كثيراً الجيوب المُتناثرة باللون الأبيض على التنانير والفساتين التي أخرجتها من ستايلها التقليدي وجعلتها مُعاصرة، بينما منح الدانتيل والكشكش اللمسة الأنثوية الفينتاج مثل الفستان الأبيض في نهاية العرض والبلوزة المزركشة بالألوان البرتقالية، أما المعاطف والسترات فجسدت فخامة الدار الخاصة بقصّات مُتقنة وجلود فاخرة أبرزها المعطف الفستان باللون الأرجواني.

الحقائب الكلاسيكية والمُعاصرة
كشفت المجموعة عن حقيبة Blade الجديدة التي وصفها غيسكيير بالكلاسيكية للغاية والمصقولة بدقة لتقتنص تفاصيل من ستايل حقائب trunks وتكوينات شبيهة بالأقواس، وحقيبة Dauphine التي اتخذت أشكالاً وخامات جديدة، أما الأبرز فكانت حقيبة اليد على شكل شريط الفيديو المُصور القديم باللون الأسود ومقبض المونوغرام، والحقيبة المونوغرام الطويلة التي زُينت برسوم لشرائط فيديو مصورة مُتعددة.

هذا الازدحام في الأفكار ومصادر الإلهام والتنقل من القرن العشرين إلى جرأة الستينيات والسبعينيات مع الأسلوب البرغوازي الأنيق ورومانسية ما قبل الحروب العالمية والتصاميم الفينتاج وزيارة سريعة إلى المستقبل لا يُمكن لأحد أن يُقدمها بهذه الانسيابية والعملية كما يفعل المُصمم نيكولا غيسكيير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة لويس فويتون  louis vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية مجموعة لويس فويتون  louis vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon