توقيت القاهرة المحلي 13:30:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة لويس فويتون  Louis Vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية

دار لويس فويتون Louis Vuitton
القاهرة - مصر اليوم

لنا إلى ختام أسبوع الموضة من باريس الذي يسدل الستار عن إبداعات عواصم الموضة العالمية على مدار الشهر، وكما يُقال "احتفظ بالأجمل للختام" اصطحبنا نيكولا غيسكيير المدير الإبداعي لدار لويس فويتون Louis Vuitton لا في رحلة واحدة لكن في عدة جولات إلى عصور مُختلفة ومصادر إلهام من شخصيات متنوعة لينسج تشكيلة صيف 2020 من فنون القرن العشرين وتطلعات عصرنا الحالي.

منصة عرض جريئة
في باحة اللوفر ومباشرة بعد غروب الشمس، ابتعد غيسكيير عن المنصة التقليدية وجازف كثيراً حين قرر أن تكون خلفية الممشى شاشة عملاقة تعرض أغنية المُطربة صوفي لتخرج العارضات من المُنتصف ويسرن أمام الشاشة، وبالرغم من هذا الازدحام والقلق من التشويش ولو قليلاً على التصاميم لكنها نجحت في فرض قوتها على المنصة.

مجموعة لويس فويتون  louis vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية

العودة إلى عصر Belle Époque
استوحى نيكولا غيسكيير المجموعة من عصر Belle Époque وهو المُمتد من الفترة 1871 إلى 1914 الذي يُعد من أزهى عصور الفنون المُعاصرة حيث التفاؤل والسلام الدولي والازدهار الاقتصادي مع التكنولوجيا والتقدم العلمي، والمرأة الباريسية التي حددت ملامح الموضة إلى اليوم بدلالها وأناقتها، وكذلك فرنسا التي احتلت مكانة مرموقة من خلال المعارض والفنون.

يقول المُصمم: "كان وقت الإثارة والتغيير الهائل، إنه يتعلق بإعادة النظر في كل هذا، لقد أردنا استكشاف ما عفا عنه الزمن والموضة القديمة، والنوستالجيا لوقت لا يُمكننا سوى أن نحلم به"، أما عن مُلهمته فهي الفنانة سارة برنار التي جسدت هذه الحقبة، فهي استفزازية وثرية تتمتع بحس مسرحي وعاطفي، إلى جانب دار لويس فويتون وتحديداً متجرها في Asnières الذي صُمم على طريقة الفن المُعاصر بحديقة شتوية وزجاج مُلون، ونقوش المونوغرام.

تصاميم قابلة للارتداء بسهولة
غيسكيير ليس من المُصممين الذين يتبعون فكرة واحدة، فموهبته ومكانته استمدها من قدرته على مزج العديد من الأفكار والعصور وتقديمها في تصاميم مُعاصرة ومُستقبلية، لتأتي مجموعة صيف 2020 واحدة من أكثر تشكيلاته القابلة للارتداء بسهولة وعلى الفور، على الرغم من زخم أفكاره لكن ترجمته لها كانت مُبسطة.

افتتح العرض بإطلالة شاملة، فالبلوزة ذات نقوش المربعات بالكمين المُنتفخين تُحاكي أواخر القرن العشرين من عصر بيل إيبوك Belle Époque، والفيست السوداء المُزدانة بالباييت المُلون يصحبنا إلى أجواء الستينيات والسبعينيات التي غلفت العديد من تصاميمه لهذه المجموعة، مع السروال الأسود الفضفاض، أما البذلات فابتعدت عن اللون الواحد وتنوعت القطع بعدة نقوش وزخارف لتمنحها المزيد من الحيوية والجرأة.

لم تغرق المجموعة في الحنين واستحضار الماضي، بل قدمته بتصور مُعاصر فنجد فساتين الستينينات القصيرة بقصات مُستقيمة تزدان بنقوش ملونة وزخارف، وأخرى سادة تتزين بياقات مُرتفعة وطيات أمامية بيضاء، أما أسلوب السبعينيات بلمسة بوهيمية فتجسد في السراويل الحريرية الفضفاضة والبلايز بالأكتاف المُنتفخة، أما عن الزخارف التي زينت غالبية القطع فجاءت بأنماط الأعمال الفنية لويليام موريس وألفونس موتشا ومنحها طابع أعمال الكولاج الفنية.

لفتتنا كثيراً الجيوب المُتناثرة باللون الأبيض على التنانير والفساتين التي أخرجتها من ستايلها التقليدي وجعلتها مُعاصرة، بينما منح الدانتيل والكشكش اللمسة الأنثوية الفينتاج مثل الفستان الأبيض في نهاية العرض والبلوزة المزركشة بالألوان البرتقالية، أما المعاطف والسترات فجسدت فخامة الدار الخاصة بقصّات مُتقنة وجلود فاخرة أبرزها المعطف الفستان باللون الأرجواني.

الحقائب الكلاسيكية والمُعاصرة
كشفت المجموعة عن حقيبة Blade الجديدة التي وصفها غيسكيير بالكلاسيكية للغاية والمصقولة بدقة لتقتنص تفاصيل من ستايل حقائب trunks وتكوينات شبيهة بالأقواس، وحقيبة Dauphine التي اتخذت أشكالاً وخامات جديدة، أما الأبرز فكانت حقيبة اليد على شكل شريط الفيديو المُصور القديم باللون الأسود ومقبض المونوغرام، والحقيبة المونوغرام الطويلة التي زُينت برسوم لشرائط فيديو مصورة مُتعددة.

هذا الازدحام في الأفكار ومصادر الإلهام والتنقل من القرن العشرين إلى جرأة الستينيات والسبعينيات مع الأسلوب البرغوازي الأنيق ورومانسية ما قبل الحروب العالمية والتصاميم الفينتاج وزيارة سريعة إلى المستقبل لا يُمكن لأحد أن يُقدمها بهذه الانسيابية والعملية كما يفعل المُصمم نيكولا غيسكيير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة لويس فويتون  louis vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية مجموعة لويس فويتون  louis vuitton لصيف 2020 عملية بالرغم من ازدحام أفكارها الفنية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon