c هاميلتون يستفيد من التصادم المثير للجدل في سباق فورمولا-1 البرازيلي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاميلتون يستفيد من التصادم المثير للجدل في سباق فورمولا-1 البرازيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هاميلتون يستفيد من التصادم المثير للجدل في سباق فورمولا-1 البرازيلي

البريطاني لويس هاميلتون
القاهرة – محمد عبد المحسن

كان البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس أكثر المستفيدين من حادث التصادم المثير للجدل الذي شهده سباق الجائزة الكبرى البرازيلي أمس الأحد ، حيث احتفل بنجاحه قبل أسبوعين في حسم لقب فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 وكذلك بحسم لقب فئة الصانعين لصالح فريقه أمس ، بإحراز السباق البرازيلي.

وكان ماكس فيرستابن سائق ريد بول في طريقه للفوز بسباق أمس لكنه تعرض لتصادم مثير للجدل من جانب استيبان أوكون سائق فريق فورس إنديا ، ليستغل هاميلتون الفرصة وينطلق محرزا الفوز بالسباق البرازيلي.

وجرى استدعاء فيرستابن وأوكون من قبل مراقبي السباق ، بعد أن نشبت مشادة بينهما عقب النهاية ، وقام الهولندي فيرستاب بتوجيه دفعة للسائق الفرنسي أوكون.

وجرى إلزام فيرستابن بأداء يومين في الخدمة العامة ، طبقا لقرار من قبل الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا).

وذكر فيا في بيان "مراقبو السباق تفهموا الإحباط الشديد الذي واجهه ماكس فيرستابن إثر الحادث الذي وقع على المضمار خلال السباق وتقبلوا تبريره بأنه لم يكن متعمدا توجيه ضربة لأوكون ، لكنه كان مستشيط غضبا وهو ما أفقده السيطرة على أعصابه."

وكان فيرستابن في الصدارة خلال اللفة 44 من السباق ، عندما صدمه أوكون لدى محاولة تجاوزه ، بشكل مثير للجدل.

وفقد فيرستابن السيطرة على السيارة التي تضررت من التصادم لكنه واصل المنافسة وأنهى السباق في المركز الثاني خلف هاميلتون ، الذي حقق أمس الانتصار العاشر له هذا الموسم.

وكان هاميلتون قد حسم بالفعل تتويجه للمرة الخامسة بلقب بطولة العال ، عبر سباق فورمولا-1 المكسيكي الذي أقيم قبل أسبوعين ، ثم قاد فريق مرسيدس أمس لحسم لقب فئة الصانعين ، ليعادل الفريق الرقم القياسي المسجل باسم فيراري ، والمتمثل في إحراز ثنائية لقبي السائقين والصانعين في خمسة مواسم متتالية.

وكان فريق فيراري قد حقق الإنجاز نفسه بقيادة الأسطورة الألماني مايكل شوماخر بين عامي 2000 و2004 .

وكشف توتو فولف رئيس فريق مرسيدس عقب السباق أن محرك سيارة هاميلتون كان على وشك التعرض لعطل ، لكن الفنيين نجحوا في حل المشكلة عن بعد.

وكان حادث التصادم بين فيرستابن وأوكون بمثابة محور الجدل الرئيسي في السباق قبل الأخير ببطولة العال التي تختتم بسباق الجائزة الكبرى بأبوظبي في 25 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.

وألقى الأغلبية باللوم على أوكون في محاولة التجاوز بشكل خاطئ ، وقد فرض عليه مراقبو السباق عقوبة التوقف عشر ثوان ، بعد أن تسبب في حرمان فيرستابن من تحقيق الفوز الثاني على التوالي.

وذكرت صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أنه في الوقت الذي يمكن لهاميلتون وفريقه مرسيدس الاحتفال فيه ، كان تصادم فيرستبان وأوكون الحدث الأبرز في السباق.

ومثلما كان الحال على أرضية المضمار إثر تعرض فيرستابن  لتصادم أوكون، استمرت مشاعر الغضب لدى فيرستابن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية السباق.

وقال فيرستابن "لست سعيدا بسبب ما حدث وإزاء الرد الأحمق من جانبه أيضا... كنت أؤدي سباقي وفجأة جاءت تلك المجازفة الحمقاء من قبل منافس متراجع. ماذا كان يمكنني أن أفعل؟ العقوبة بالنسبة لي هي أنني خسرت السباق. أتمنى أن نتذكر الأمر ونضحك بسببه بعد 15 عاما."

وعن المشادة التي وقعت بينهما في منطقة الصيانة ومحاولة توجيه دفعة لأوكون في الصدر ، قال فيرستابن "نحن جميعا شغوفون بالرياضة. وأعني أنه كان سيبدو أمرا غريبا إن صافحته بالأيدي حينذاك."

ومن جانبه ، لا يزال أوكون متمسكا بالتأكيد على أنه لم يرتكب خطأ لدى محاولته تجاوز فيرستابن، واتهمه بالسلوك غير الاحترافي.

وأوضح أوكون "القوانين تسمح لك بالتجاوز عندما تكون بسرعة أكبر... وما أدهشني حقا هو سلوك ماكس. وعلى فيا أن يمنعه من استخدام العنف ، حيث وجه لي دفعة وأراد توجيه لكمة لي. وهذا ليس احترافيا."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاميلتون يستفيد من التصادم المثير للجدل في سباق فورمولا1 البرازيلي هاميلتون يستفيد من التصادم المثير للجدل في سباق فورمولا1 البرازيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon