توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متحف المركبات الملكية يستعرض قصة ميلاد الخديوي عباس حلمي الثاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحف المركبات الملكية يستعرض قصة ميلاد الخديوي عباس حلمي الثاني

لوجو موقع مصر اليوم
القاهره_مصر اليوم

يستعرض متحف المركبات الملكية قصة ميلاد الخديوي عباس حلمي الثاني حيث تمر اليوم الذكرى الـ147 على ميلاد الخديوِ عباس حلمى الثاني، «أبو المتحفيين المصريين»، والذي يرجع الفضل إليه في تأسيس المتاحف المصرية، عباس حلمي الثاني بن محمد توفيق بن إسماعيل، خديوِ مصر من 8 يناير 1892 إلى عزله في 19 ديسمبر 1914، وهو سابع من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر خديو لمصر والسودان، وأمه هي أمينة هانم إلهامي «أم المحسنين» حفيدة السلطان العثماني عبد المجيد الأول.ولد عباس حلمي الثاني بمدينة الإسكندرية فى 14 يوليو 1874م، وكان أكبر أولاد توفيق باشا، حاول عباس أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصريين، ويقاوم الاحتلال البريطاني، وفيما يلي نستعرض أهم إنجازاته:

- تطوير البنية التحتية المصرية وخاصة المواصلات فقام بتطوير شبكات الترام والسكك الحديدية.

- تطوير التعليم الحكومي، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحف والحياة السياسية المصرية.

- قام بإلغاء الكثير من الضرائب وحاول تطوير الرقعة الزراعية المصرية فزادت من 900 ألف فدان حين تولى الحكم إلى مليون ونصف فدان في نهاية عهده، كما قام بإنشاء كلية الزراعة والنقابات الزراعية وزاد من ملكية المصريين للأراضي الزراعية.

- شهد عصره نهضة مالية ومصرفية، فقد زادت ميزانية الدولة في عهده من 10 ملايين جنيه عام 1982 إلى 16 مليون جنيه.

- قام بالتفاوض مع الباب العالي من أجل تحديد حدود مصر الشرقية، وبعد الكثير من الخلافات حول تحديد الحدود الشرقية بين مصر والشام وبين مصر والدولة العثمانية.

- تم التفاوض مع الباب العالي مجددًا حول عدد جنود الجيش المصرى ليصل العدد بعد التفاوض إلى 18 ألف جندي.

- أنشئت في عهد عباس حلمي الثانى العديد من المتاحف، مثل «المتحف اليوناني الروماني» عام 1892م، المتحف المصري بالتحرير عام 1902م، متحف الفن الإسلامي عام 1903م، المتحف القبطي عام 1910م، فقد ساهم في حفظ آثار وتراث مصر، لذلك تمت تسميته بـ«أبو المتحفيين المصريين».

ولأنه كان يقاوم الاحتلال الإنجليزي، فانتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى 1914م وكان وقتها خارج مصر، فتم عزله عن الحكم في 19 ديسمبر 1914م وطلبوا منه عدم العودة ونصّبوا عمه حسين كامل سلطانًا على مصر بدلًا من أن يكون خديوِ.كما فرضوا على مصر الحماية رسميًا، ويوم عزله من عرش مصر هو نفس اليوم الذى توفى فيه بعدها بـ30 عامًا، حيث توفي في 19 ديسمبر 1944م بجنيف بسويسرا.

قد يهمك أيضا:

وزارة السياحة و الآثار المصري تعدل ضوابط تراخيص نشاط السفاري
السياحة المصرية تحذر المنشآت والمطاعم من مخالفة قواعد العمل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف المركبات الملكية يستعرض قصة ميلاد الخديوي عباس حلمي الثاني متحف المركبات الملكية يستعرض قصة ميلاد الخديوي عباس حلمي الثاني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon