الأقصر - مصر اليوم
تتجه أنظار العالم خلال شهر فبراير إلى مدينة أبوسمبل السياحية جنوب مصر، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية في العالم، وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبد أبوسمبل، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر.وتبدأ الظاهرة الفرعونية الفريدة في الحدوث، مع شروق شمس الثلاثاء المقبل، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط، وخلالها تتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد بطول 60 متراً وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، وفي قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين، ويرجع علماء الآثار سببها هو الإعلان عن بدء موسم الزراعة في أكتوبر والحصاد في فبراير.
وقد استعدت منطقة آثار أسوان، للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس المقرر الاحتفال بها مع شروق شمس يوم 22 فبراير الجاري، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين.كما تم تزويد المعبد بـ64 كاميرا مراقبة بمعبدي أبوسمبل، بالإضافة إلى تجهيز البوابات الإلكترونية للدخول والتأكد من صيانة الأجهزة الأمنية x ray ومتابعة منظومة الإضاءة.وانتهت أيضا أعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمعبد وتهذيب المساحات الخضراء، وتوفير سيارات لنقل ضيوف المعبد من البوابات إلى ساحات المعبد الداخلية وتوفير كافة سبل الراحة للزائرين خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت قد انطلقت الثلاثاء، الماضي أولى فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته التاسعة، ويستمر حتى 22 فبراير الجاري، على هامش ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل جنوب مصر.بدأت الفعاليات بعرض "ديفيلة" للمراكب فى نهر النيل بمدينة أسوان وسط مشاركة دولية ومحلية لكافة فرق الفنون الشعبية، وتقدم فرق الفنون الشعبية عروضها في افتتاح المهرجان، بمسرح فوزي بمدينة أسوان، بإجمالي 400 فنان وفنانة من مصر وخارجها يمثلون 18 فرقة فنية، منهم 8 فرق دولية.
قــــــد يهمك أيضأ :
معبد أبوسمبل يشهد ظاهرة "تعامد الشمس" على قدس الأقداس الإثنين
وزارة السياحة المصرية تصدر أفلاما قصيرة للأطفال عن معبد أبوسمبل
أرسل تعليقك