توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان - «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

  مصر اليوم -

عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

بقلم : جهاد الخازن

حال الأمة في الأرض، وهي بدل أن تحاول النهوض على قدميها تحفر لتسقط أكثر وأكثر. أترك الأمة وأختار اليوم للقارئ عدداً من الطرف جمعتها في الأيام الأخيرة لتسليته.

أبدأ بالولايات المتحدة، فقد أقمت فيها سنوات وكل أعضاء أسرتي يحملون الجنسية الأميركية، وبينهم ابني الذي ولد في مستشفى جامعة جورجتاون، حيث كنت أحاول أن أحصل على دكتوراه في العلوم السياسية عن القضية الفلسطينية بمساعدة أخينا الراحل أبو عمار.

في الولايات المتحدة ٩٨ في المئة من الناس محترمون يعملون. الاثنان في المئة الباقون من النصابين وقد اختارهم الناخبون الأميركيون.

الذي يتابعون ما ننشر من أخبار يعتقدون أن السياسيين يعملون لهم، وهكذا ننهي اليوم تقريرنا من البيت الأبيض.

نصف الزيجات في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق. أسأل مَن أسعد؟ الذي يتزوج أو الذي يطلق؟

الزواج راحة والجهل أيضاً راحة. هذا يعني أن الجاهل مرتاح.

كل من يقول إن الزواج شراكة، أو نصف الى نصف، يهمل الكسور العشرية.

قال له الطبيب إن لعب كرة المضرب وقد تجاوز الأربعين يضر بصحته. قال إنه سينتظر الوصول الى الخمسين للعودة إلى اللعب.

أكمل بطرف أخرى:

قال لي إنه دخل البيت واكتشف بعض الحب وبعض التفاهم وبعض العطف، ثم اكتشف أنه في بيت الجيران.

ارتكب من الأخطاء ما جعله يشتري «كومبيوتر» ليحمله المسؤولية عن أخطائه.

الزواج هو انتصار الأمل على الواقع. الزواج الثاني هو انتصار التجربة على الحقيقة.

الزوجة تقارن زوجها مع كلب العائلة. الكلب مخلص لكن الزوج يبحث عن سبب لعدم الإخلاص.

وسط العمر أن تكون أصغر من أن تمارس رياضة وأكبر من أن تركض في ملعب وراء الكرة.

للرجل الذي يزعم أن قدراته لا تزال كما كانت عندما كان أصغر بسنوات هو فقد قدراته مهما حاول التغطية على ذلك.

سرّ الشباب أن يكون الإنسان صادقا، فلا يخصم من عمره الحقيقي أكثر من عشر سنوات.

هو بلغ من العمر عتياً إذا ذهب الى مطعم وطلب منه أن يدفع الفاتورة مقدماً.

المسنّ في الولايات المتحدة هو الذي يتذكر أنه شاهد مباراة في الملاكمة بين رجلين من البيض.

الحب هو عاصفة من العواطف تحيط بها النفقات.

الحب مثل الحصبة. هو أسوأ إذا أصاب الإنسان وقد تقدم في السن.

الزوج الفقير كان يوماً عازباً وثرياً.

أخيراً، المسنون جلد جسدهم متجعّد. طبعاً هو كذلك. هل حاول القارئ يوماً أن «يكوي» إنساناً متقدماً في السن؟

أنتهي بالقول لعلي أبعدت القارئ عن أخبار الأمة اليوم.

المصدر :

الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon