الأخبار من إسرائيل وعنها كثيرة، فأختار اليوم:
افتتح في واشنطن أول متحف فلسطيني ليمثل مآسي الفلسطينيين وطموحاتهم.
المتحف اسمه «متحف الشعب الفلسطيني»، وشعاره «قصص كثيرة. قلب واحد.»، وهو يضم أعمال خمسة فنانين فلسطينيين تحت شعار: «إعادة التفكير في المستقبل». الأخت ندى عودة تشرف على المتحف، وهو الثاني في الولايات المتحدة بعد متحف فلسطيني افتتح في بلدة وودبردج بولاية كونتكت قبل سنة.
متحف واشنطن يتحدث عن تاريخ وثقافة شعبها في أربعة مشاهد:
- شعب موهوب.
- النكبة والتشريد.
- الاحتلال.
- شعب مقاوم.
القارئ وأنا نعرف ما حلّ بالفلسطينيين، لذلك نتمنى أن يكون أميركيون بين زواره.
اجتمع رئيس المخابرات الإسرائيلية ناداف أرغمان أخيراً مع الرئيس محمود عباس، لإقناعه بقبول ما تجمع إسرائيل من ضرائب للسلطة الوطنية.
الرئيس عباس رفض تسلّم أي مبالغ من إسرائيل، لأنها تحجب من دخل الضرائب مبلغاً يساوي ما تدفع السلطة لأسر الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان، والإرهابي بنيامين نتانياهو ردّ عليه بتسمية أول مستوطنة في الجولان باسم «مرتفعات ترامب».
الإدارات الأميركية المتعاقبة اعتبرت مرتفعات الجولان أرضاً محتلة، ثم جاء ترامب، شريك نتانياهو في جرائمه ضد الفلسطينيين، وقرر أن المرتفعات إسرائيلية. أقول للإرهابي الإسرائيلي والرئيس الأميركي إن مرتفعات الجولان أرض سورية محتلة مثل فلسطين كلها التي تسمى الآن إسرائيل.
مرتفعات الجولان محتلة منذ حرب ١٩٦٧، إلا أن هذا لا يلغي هويتها كأرض عربية محتلة بسلاح أميركي ومال وراءه جهود لوبي إسرائيل في واشنطن.
قصة إنسانية فالطفلة الفلسطينية عائشة لولو، من قطاع غزة، نقلت إلى القدس الشرقية لإجراء عملية لها في الدماغ بسبب إصابتها بالسرطان.
والدا عائشة لم يسمح لهما برؤيتها، وهي صرخت باسم أمها وأبيها عندما استردت وعيها بعد العملية، إلا أن حالتها تدهورت وتوفيت بعد أسبوع.
هي جريمة أخرى يرتكبها نتانياهو.
في برلين طرد رئيس متحف عن اليهود اسمه بيتر شيفر لأنه لم يعارض حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل، ودعا فلسطينياً إلى الحديث في المتحف، واتُهم بعد ذلك بأنه عدو إسرائيل. أنا والقارئ عدوان لإسرائيل ولم نطرد من عملنا بعد.
خبر أخير فسارة نتانياهو، وهي مضيفة طيران سابقة، اعترفت في محكمة إسرائيلية أنها استعملت مالاً حكومياً للإنفاق على نفسها، وحكم عليها بدفع ١٥ ألف دولار. سارة اتهمت بإنفاق 99.300 دولار على طعام جاهز من شركات محلية، بحجة أنه لا يوجد طباخون في مقر رئيس الوزراء.
أقول لا يوجد طباخون، لكن يوجد إرهابي إسرائيلي وزوجته.