توقيت القاهرة المحلي 17:06:06 آخر تحديث
السبت 18 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

استراحة مع المشاهير

  مصر اليوم -

استراحة مع المشاهير

بقلم : صلاح منتصر

 وأبدأ بالشاعر الذى وصفوه بأنه نادرة زمانه وأعجوبة عصره وقد ترك تراثا عظيما بلغ 326 قصيدة . وقد عاش أبو الطيب المتنبى أفضل أيامه فى بلاط سيف الدولة الحمدانى فى حلب ومما قاله:

< أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى ، وأسمعت كل من به صمم

< يامن توهم أنى لست أذكره ، والله يعلم أنى لست أنساه / إن غاب عنى فالروح مسكنه ، من يسكن الروح كيف القلب ينساه؟

< ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله ، وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم.

< قوم إذا مس النعال وجوههم ، شكت النعال بأى ذنب تصفع

< وإنى وإن كنت الأخير زمانه ، لآت بما لم تستطعه الأوائل

ولد المتنبى عام 915 ومات عام 965 عن عمر 50 سنة مقتولا على يد أحد الذين هجاهم.

ومن المتنبى إلى «أجاثا كريست » الكاتبة الإنجليزية التى اشتهرت بكتابة روايات الجرائم التى بيع منها أكثر من مليار نسخة وترجمت لأكثر من 103 لغات . وقد ولدت فى 15 سبتمبر 1890 وتوفيت فى يناير 1976 عن 85 سنة . وكان زوجها الثانى «ماكس مالوان» عالم آثار وقالت ردا على سؤال عن سبب اختياره: لأنى كلما كبرت ازددت قيمة عنده . ومن أقوالها :

< حبكات رواياتى أهتدى إليها وأنا أغسل الصحون لأن هذا العمل الغبى يدفعك بشكل لا إرادى للتفكير فى القتل.

< قليلون منا يبدون على حقيقتهم.

< إذا تمسك المرء بمبادئه أكثر من اللازم فلن يقابل أحدا.

< الكلاب حكيمة فهى تزحف إلى ركن هادئ وتلعق جراحها ولا تنضم إلى العالم مجددا إلا عندما تستعيد كامل عافيتها

< لا يستوعب المرء اللحظات ذات الأهمية الحقيقية فى حياته إلا عندما يكون الأوان قد فات.

< إذا ضعفت النفس استسلمت للخرافة.

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع المشاهير استراحة مع المشاهير



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:01 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

فرنسي يحول نفسه إلى "كائن فضائي أسود"

GMT 05:45 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسباب خطورة المناديل المبللة على البشرة

GMT 10:40 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قفزة في نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 15.5%

GMT 19:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 9.5 مليارات جنيه

GMT 22:56 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:47 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

أسعار النفط مستقرة رغم مخاوف الطلب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon