توقيت القاهرة المحلي 14:13:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى

  مصر اليوم -

العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى

بقلم: خالد منتصر

بعد أن انتهيت من قراءة كل ما كتب المفكر التونسى الراحل العفيف الأخضر، الذى لا بد من إعادة قراءته، وجدت أن إنقاذ الإسلام والمسلمين يحتاج إلى:

• فصل البحث العلمى والإبداع الأدبى عن الرقابة الدينية.

• الفصل بين مفهوم المواطن ومفهوم المؤمن.

•وقف التعامل مع المرأة كحشرة مؤذية، والأقليات كأهل ذمة، والعالم كدار حرب.

• ما زال العالم الإسلامى أمامه 3 عوائق لم يتجاوزها بعد:

1- احتقار العلم الوضعى.

2- رفض البحث العقلانى فى النصوص.

2- الخلط بين الروحى والزمنى.

• إيماننا ما زال إيمان العجائز، ما زلنا نحرم السؤال ونفرض الإجابات الجاهزة.

• نحتقر الجسد حياً ونقدسه ميتاً.

•لا بد من أن ننتقل من مدرسة اللامعقول الدينى إلى المعقول، هذا يعنى أن ننتقل من القراءة الحرفية للقرآن، خاصة المدنى، إلى القراءات الأخرى المنافسة المهمّشة كالتأويلية أو الرمزية أو المقاصدية أو التاريخية، التى مارسها القرآن بنفسه فى الناسخ والمنسوخ.

• عبادتنا نرجسية إقصائية.

•لدينا مرض رهاب المختلف.

• حبوب قمحنا على الدوام تذهب إلى طاحونة الإسلام السياسى.

• العلوم التى ستُصلح قراءة المسلمين لإسلامهم هى:

علم تاريخ الأديان المقارن، والسوسيولوجيا الدينية، واللغويات، وعلم نفس الأديان، والأنثروبولوجيا، والفيلولوجيا (علم اللغة)، والهرمينوطيقا (التأويل)، وعلى رأس كل تلك العلوم لا بد من الفلسفة.

• نحن حوّلنا الإسلام من دين إلى مشروع سياسى وعسكرى (جهاد حتى قيام الساعة وحتى آخر يهودى).

• نحن أصبحنا ملكاً للتراث وليس التراث ملكنا.

• الاندماج الضرورى لا يعنى تخلّى المسلمين عن قيمهم الروحية أو عن أفضل قيمهم الاجتماعية أو عن تاريخهم، بل فقط تخليهم عن تقاليدهم المتناقضة مع قيم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الأخرى المتفرعة عنها مثل اتفاقية منع التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، وحماية الأقليات.

• كثيراً ما يثير الإسلاميون الاعتراض التالى: أنتم تريدون استئصالنا من جذورنا! نعم، أعى ضرورة ارتباط الناس بجذورهم التاريخية، لكننى أقترح على المسلمين أن يرتبطوا بجذورهم رمزياً مثل الاحتفال بأعيادهم وممارسة قيمهم الروحية. وبالمقابل أقترح عليهم الارتباط العضوى بالحضارة الحديثة، أى بمؤسساتها الديمقراطية وقيمها الإنسانية وعلومها التى لا مستقبل للمسلمين خارجها، وخاصة ضدها.. فى الواقع لا توجد إلى اليوم إلا حضارة واحدة عالمية لكن توجد ثقافات عدة لا تستطيع أن تكون مقبولة إلا إذا كيفت تقاليدها أحياناً مع قيم حقوق الإنسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon