توقيت القاهرة المحلي 15:35:34 آخر تحديث
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

يحيا الوفد ولو فيها رفد!

  مصر اليوم -

يحيا الوفد ولو فيها رفد

بقلم : حمدي رزق

بعيدًا عن ملابسات ما يجرى فى حزب الوفد، أستحلفكم يا شباب الوفد أن تحافظوا على حزب حماة المصريين الأصلاء طوال تاريخهم المجيد، الطيبون فى بلادى يعرفون قيمة حزب الوفد الذى أسسه نبلاء عرفوا للوطن قدره، وعملوا على رفعته، وضحوا من أجل الوطن بكل غال ونفيس.

إجلالاً لروح العظيم مصطفى النحاس، وثلة من النبلاء الذين وضعوا مصلحة الوطن أمام أعينهم، وكلما يمّموا وجوههم ثمة العلم المصرى الخفاق، ولم يرهنوا تضحياتهم لمصالح ضيقة، بل وسعوا مساحة الرؤية بطول وعرض الوطن فاحتوت الخريطة على اتساعها فجالوا بين الناس يبشرون بالوطن الذى هو أغلى اسم فى الوجود.

قلت وسأقول الوفد إحدى قلاع الدولة المصرية يستوجب الحفاظ عليها، قلعة ليبرالية وتنوير ومواطنة، الخلاف حول نصيب الوفد من مقاعد مجلس النواب، بما يهدد وحدة الوفد لا يستقيم مع أحفاد العظماء، الوفد لن يزيد تاريخه مقعد مضاف، ولن ينقص إسهامه الوطنى مقعد ناقص يستحقه الوفد.

الانسحاب من الانتخابات البرلمانية كلف الوفد غاليًا قبلاً، فلا تكرروها ثانية، العقل ثم العقل والتعقل فى حسابات المكسب والخسارة، فلا تذهبوا إلى الفرقة، والتشتت والانقسام، كم ضاعت وتلاشت أحزاب بسبب الفرقة، ولم يغنم أحد شيئًا سوى قبض ريح.

إذا كانت القائمة الوطنية تضيق بكم على اتساعها، فلم لا يؤسس الوفد قائمته، ويضم إليها ما استطاع إليه سبيلا، قائمة وفدية ترفع اسم الوفد وتنادى عليه بمبادئه التى هى إضافة حقيقية لوطن يستحق أحزابًا ذات تاريخ كالوفد.

حزب الوفد ليس هامشًا أو على الهامش، بل فى قلب معركة الدولة المصرية فى تجليها بعد ٣٠ يونيو، هذه الدولة التى تخوض أصعب معاركها تاريخيًا، ليست فى رفاهية لتستغنى عن حزب الوفد.. الوفد يستحق منكم أفضل من هذا الذى يجرى وتلوكه الألسنة الحداد، فاكرين «يحيا الوفد ولو فيها رفد»، نادى عليكم الشعب يومًا فلا تخذلوه، ولا تتقوقعوا فى مقر الحزب وتنتحروا اختلافًا.

لم يعرف الوفد مثل هذا الاحتراب، إلا فى زمن الضعف، دعوها- أى الفُرقة- فإنها مُنتنة، وتعالوا إلى كلمة سواء. دخول الانتخابات فرض عين على حزب بحجم الوفد، كيف، الحكمة القديمة تقول «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه». الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، والحكمة لا تغيب عن الأصدقاء فى حزب الوفد وهم أحق بها، وتغييب الوفد عن الاستحقاق البرلمانى ليس من الحكمة فى شىء، فسدِّدوا وقاربوا، وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل، وَلا تَذَرُوا فَرُجَاتٍ لشيطان الأحزاب يمرح بينكم، واستمسكوا بالعروة الوثقى التى هى وحدة الحزب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيا الوفد ولو فيها رفد يحيا الوفد ولو فيها رفد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 09:55 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
  مصر اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 11:25 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"
  مصر اليوم - مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في إش إش

GMT 08:43 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 11:29 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:00 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

مجوهرات فاخرة مرصعة بالألماس لرمضان 2021

GMT 01:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

القبض على أب قتل رضيعته لكثرة بكائها في الحوامدية

GMT 05:45 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى حسن تُؤكّد على أنّ "لا أحد هناك" فيلم غير تقليدي

GMT 23:58 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

ريم البارودي تكشف إجرائها لعدد من جراحات التجميل

GMT 12:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلبية مسحة محمود الونش مدافع الزمالك

GMT 20:55 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

تونس تسجل 786 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 23:22 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الفنان أحمد السقا يجري عملية جراحية في عينه

GMT 01:01 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

طرق لاستخدام الزنجبيل للصداع والسعال والغثيان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon