توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من شعر العرب - ١

  مصر اليوم -

من شعر العرب  ١

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أبدأ بواحد من أشهر شعراء العربية هو امرؤ القيس بن حجر الكندي

هو قال يوماً:
سموت اليها بعد ما نام أهلها / سمو حباب الماء حالا على حال

قال أيضاً:
أيا هند لا تنكحي بوهة / عليه عقيقته أحسبا
مرسعة بين أرساغه / به عسم يبتغي أرنبا
ليجعل في رجله كعبها / حذار المنية أن يعطبا

وقال حين رأى قبر إمرأة في سفح جبل عسيب:
أجارتنا إن الخطوب تنوب / وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان ها هنا / وكل غريب للغريب نسيب
فإن تصلينا فالقرابة بيننا / وإن تصرمينا فالغريب غريب

قال في أم جندب:
خليلي مرّا بي على أم جندب / نقض لبانات الفؤاد المعذب
فإنكما إن تنظراني ساعة / من الدهر تنفعني لدى أم جندب

وقال عند وفاته:
بأني قد هلكت بأرض قوم / سحيقا من دياركم بعيدا
ولو اني هلكت بأرض قومي / لقلت الموت حق لا خلودا
أعالج ملك قيصر كل يوم / وأجدر بالمنية أن تقودا

وله أيضاً:
إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة / معتقة مما تجيء به التجر
هما نعجتان من نعاج تبالة / لدى جؤذرين أو كبعض دمي هَكر
إذا قامتا تضوع المسك منهم / نسيم الصبا جاءت بريح من القطر
كأن التجار أصعدوا بسبيئة / من الخص حتى أنزلوها على يسر

كان مع صديق له لاحقان الى قيصر وقال قصيدة منها:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه / وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما / نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا

وقال في وصف ناقته:
أماوي هل لي عندكم من معرّس / أم الصرم تختارين بالوصل نيأس
أبيني لنا ان الصريمة راحة / من الشك ذي المخلوجة المتلبس

وقال عن سلمى:
أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوص / فتقصر عنها خطوة وتبوص
وكم دونها من مهمه ومفازة / وكم أرض جدب دونها ولصوص

وقال عن سعاد:
لعمري لقد بانت بحاجة ذي هوى / سعاد وراعت بالفراق مروّعا
متى ترَ دارا من سعاد تقف بها / وتستجر عيناك الدموع فتدمعا

ومن قصيدته "ألا عم صباحاً":
وتحسب سلمى لا تزال ترى طلا / من الوحش أو بيضا بميثاء محلال
ليالي سلمى إذ تريك منصبا / وجيدا كجيد الرئم ليس بمعطال

قال في طريقه الى قيصر:
قفا نبكِ من ذكرى حبيب وعرفان / ورسم عفت آياته منذ أزمان
أتت حجج بعدي عليها فأصبحت / كخط زبور في مصاحف رهبان

وله آيضاً:
وجدك لو شيء أتانا رسوله / سواك ولكن لم نجد لك مدفعا
فبتنا تصد الوحش عنا كأننا / قتيلان لم يعلم لنا الناس مصرعا

وقال يتغزل:
كأن المدام وصوب الغمام / وريح الخزامي ونشر القطر
يعل بها برد أنيابها / إذا طرب الطائر المستحر

وقال وهو يصطاد:
ديار لسلمى عافيات بذي خال / ألحّ عليها كلُّ اسحم هطال
وتحسب سلمى لا نزال كعهدن / بوادي الخزامى أو على رسّ أوعال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر العرب  ١ من شعر العرب  ١



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon