توقيت القاهرة المحلي 22:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من شعر العرب - جرير

  مصر اليوم -

من شعر العرب  جرير

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال جرير لأمامة:
حيُّوا أمامة واذكروا عهدا مضى / قبل التصدع من شماليل النوى
قالت بليت فما نراك كعهدنا / ليت العهود تجددت بعد البلى
أأمام غيرني وأنت غريرة / حاجات ذي أرب وهم كالجوى
قالت أمامة ما لجهلك ما له / كيف الصبابة بعد ما ذهب الصبا

نظم في امتداح الخليفة عمر بن عبدالعزيز وبدأ بالغزل:
قلبي حياتي بالحسان مكلف / ويحبهن صداي في الأصداء
إني وجدت بهن وجد مرقشٍ / ما بعض حاجتهن غير عناء

وقال أيضاً:
سئمت من المواصلة العتابا / وأمسى الشيب قد ورث الشبابا
لقد أقررت غيبتنا لواشٍ / وكنا لا نقر لك اغتيابا
تطيب الأرض إن نزلت بأرض / وتسقى حين تنزلها الربابا
أهذا البخل زادك نأي دار / فليت الحب زادكم اقترابا

وقال عن صاحباته:
بان الخليط فما له من مطلب / وحذرت ذلك من أمير مِشغَب
نعب الغراب فقلت بين عاجل / ما شئت إذ ظعنوا لبين فانعب
إن الغواني قد قطعن مودتي / بعد الهوى ومنعن صفو المشرب
وإذا وعدنك نائلا أخلفنه / وجعلن ذلك مثل برق الخلّب

وقال في بدء مدح سليمان بن عبدالملك:
هل ينفعك إن جربت تجريب / أم هل شبابك بعد الشيب مطلوب
تبدو فتبدي جمالا زانه خفر / إذا تزأزأت السود العناكيب
هل أنت باكٍ لنا أو تابع ظعنا /  فالقلب رهن مع الأظعان مجنوب

يحيي صواحبه:
ألا حيّ ليلى إذ أجدّ اجتنابها / وهرّك من بعد ائتلاف كلابها
وكيف بهند والنوى أجنبية / طموح تنائيها عسير طلابها
عجبت لمحزون تكلف حاجة / اليها فلم يردد بشيء جوابها
حمى أهلها ما كان منا فأصبحت / سواء علينا نأيها واقترابها   

في هجاء الراعي النميري:
أقلي اللوم عاذل والعتابا / وقولي إن أصبت لقد أصابا
سألناها الشفاء فما شفتنا / ومنتنا المواعد والخلابا
أباحت أم حزرة من فؤادي / شعاب الحب إن له شعابا

وقال في دعد:
يا دار أقوت بجانب اللبب / بين تلاع العقيق فالكثب
حيث استقرت نواهم فسقوا / صوب غمام مجلجل لجب
لم تتلفع بفضل مئزرها / دعد ولم تغذ دعد بالعلب

وفي ذكر الأحباء والمنازل:
ألا زارت وأهل منى هجود / وليت خيالها بمنى يعود
حصان لا المريب لها خدين / ولا تفشي الحديث ولا ترود
وتحسد أن نزوركم ونرضى / بدون البذل لو علم الحسود

قال في فاطمة:
ألا حيّ الديار بسعد إني / أحب لحب فاطمة الديارا
أراد الظاعنون ليحزنوني / فهاجوا صدع قلبي فاستطارا
أبيت الليل أرقب كل نجم / تعرّض حيث أنجد ثم غارا

وقال في بعض من أحب:
ألا ليت ان الظاعنين بذي الغضا / أقاموا وبعض الآخرين تحمّلوا
فيوما يجارين الهوى غير ما صبا / ويوما ترى منهن غولا تغول
سرى نحوكم ليل كأن نجومه / قناديل فيهن الذبال المفتل

وله أيضاً:
أغرّك مني أنما قادني الهوى / اليك وما عهد لكن بدائم
ألا ربما هاج التذكر والهوى / بتلعة إرشاش الدموع السواجم.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

نتانياهو يواجه ثورة اسرائيلية عليه

يهود متطرفون ضد بايدن وهاريس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر العرب  جرير من شعر العرب  جرير



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon