بقلم : جهاد الخازن
أقدم للقراء بعضاً من كلام العرب، وأكثره من الأمثال
قال أبو العتاهية:
فلو كان هول الموت لا شيء بعده / لهان علينا الخطب واحتقر الأمر
ولكنه حشر ونشر وجَنَّة / ونار وما قد يستطيل به الخبر
سئل أفلاطون: ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقاً؟ قال: مدح الإنسان نفسه
قالت العرب: أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره، وأقواهم من قوي على غضبه، وأسترهم من ستر فاقته، وأغناهم من قنع بما تيسر له
وقرأت:
إن قلّ مالي فلا خلّ يصاحبني / أو زاد مالي فكل الناس خلاني
وأيضاً:
سرور المرء في الدنيا غرور / غرور المرء في الدنيا سرور
ومن الأمثال السائدة:
خير الأمور أوسطها
رأس الحكمة مخافة الله
سلطان غشوم خير من فتنة تدوم
في العجلة الندامة. في التأني السلامة
وشعراً:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه / وجاوزه الى ما تستطيع
رب يوم بكيت منه فلما / صرت في غيره بكيت عليه
عتبت على عمرو فلما فقدته / وجربت اقواما بكيت على عمرو
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم / ولكنهم في النائبات قليل
لكل داء دواء يستطب به / إلا الحماقة أعيت من يداويها
نحن بنو الموتى فما بالنا / نعاف ما لا بد من شربه
يهون علينا أن تصاب جسومنا / وتسلم أعراض لنا وعقول
الصمت زين والسكوت سلامة / فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
كل علم ليس في القرطاس ضاع / وكل سر جاوز الاثنين شاع
إذا عرف الإنسان بالكذب لم يزل / لدى الناس كذابا ولو كان صادقا
أصبر على كيد الحسود / فإن صبرك قاتله