توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطة السرية «كتكوت»

  مصر اليوم -

الخطة السرية «كتكوت»

معتز بالله عبد الفتاح

تتصرف كيف يا عبدالرحيم؟ تتصرف كيف عبدالرحيم؟ بسيطة نجيب كتاب «الأبراج وحظك اليوم» والمراجع المحترمة المعتبرة دوليا فى «فك العُكوسات» ونعمل جلسة عليا لتحضير العفاريت من أجل التفكير فى الوضع السياسى فى مصر. بعد ما نجمع كل هذه العناصر ومعنا رِجل «هدهد يتيم» و«ذيل ثعلب أرمل» ممكن نتفق على ما يلى: 1- يقوم السيد الرئيس بعقد اجتماع موسع مع مستشاريه ومجموعة من المثقفين والمفكرين سواء المنتمين للتيار الإسلامى وغيرهم لبحث الأوضاع التى جدت على الساحة المصرية. 2- بعد سماع وجهات النظر المختلفة سيعرف الرئيس أن هناك مساحة من الاحتقان على مستوى النخبة (غير متأكد من وجودها بنفس القدر على مستوى الجماهير)، وعليه سيكون أمامه أحد بديلين: إما إلغاء الإعلان الدستورى أو إصدار مذكرة تفسيرية شارحة وضابطة لمنع أى سوء استغلال لهذا الإعلان الدستورى ويفضل أن يكون من بين واضعيه عدد من القضاة المعترضين على الإعلان الدستورى أصلا. 3- يطلب السيد الرئيس من شباب الإخوان الذين سيتظاهرون يوم الثلاثاء بأن يرجئوها. جغرافيا المسافة بين التحرير وميدان عابدين ليست طويلة وبهذا نحن نرفع احتمالات الدم بسبب وجود ثلاثية: الاستقطاب + الاحتقان + الاحتكاك = دم، كما تقول كتب الجغرافيا النووية. 4- يخرج السيد الرئيس على الشعب المصرى الشقيق بخطاب مكتوب (خطاب مكتوب، مكتوووووب) يكون مضمونه ما تم الاتفاق عليه وما يعبر عن نيته الأصلية التى أنا مقتنع وفقا لما سمعت من المقربين منه أنها لم تكن ترسيخ الاستبداد وإنما تعجيل بناء المؤسسات الديمقراطية. 5- يعلن السيد الرئيس أن الجمعية التأسيسية الحالية ومع الانسحابات منها تواجه خطرا يجعله أمام بديلين حال عدم توافقها (وبالمناسبة الوحيد الذى ممكن يحل عكوسات التوافق فى الجمعية التأسيسية عفريت اسمه حبشوش تائه فى قوقعة فى نهر الدينجى دينجى فى الكونغو وما حدش عارف يوصل له). والبديلان هما: جمعية جديدة، وكما قلت أكثر من مرة، الأفضل أن تكون محدودة جدا من المتخصصين فى القانون (العام والدستورى فقط لا غير) وغير المنتمين حزبيا أو أن يأخذ ما أنتجته الجمعية التأسيسية الحالية ويوفر الجهد والوقت ويضعه فى استفتاء مباشرة للشعب بشروط (وأى حد سيأخذ الجملة السابقة من غير ما يقرأ الشروط يبقى منه لله، بس أنا قلت أهه ومش مسامحكم). ما هى الشروط: أولا: أى نص تم التوافق عليه فى المسودة الأخيرة للدستور يظل كما هو، ثانيا أى نص غير متوافق عليه يعود لأصله فى دستور 1971 أو دساتير مصر السابقة لو له أصل. أو يتم إلغاؤه تماما ويترك للعملية التشريعية بعد الانتخابات البرلمانية. 6- على القوى الليبرالية التى فتح الله عليها أخيراً واتفقت على حاجة أن تستفيد من هذا الاتفاق رغما عن أنه متأخر قليلا أو كثيرا؛ فهم كمن أحرز هدفا بعد ما الحكم صفر وانتهت المباراة. لكن فيه مباراة إعادة وهكذا دائما الديمقراطية، هل ممكن ربنا يكرمهم ويوفقهم ويعينهم ويساعدهم ويأخذ بأيديهم إنهم يفضلوا متفقين شوية؟ بس لا بد من توضيح أن المسألة ليست بقرارات منفردة منهم لأن فيه «عكوسات» وأن المُشترى واقف أمام زُحل من ناحية بلوتو ودى مش أحسن الأحوال لليبراليين علشان يتفقوا، إنما ربنا قادر على كل شىء. 7- نفسى آخذ إجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازة..... ملحوظة: أرجو عدم إفشاء هذه الخطة السرية حفاظا على المصالح العليا للدولة وأصدقائنا العفاريت. ملحوظة ثانية: أنا لما بأسخر، بأبقى فى الحقيقة عايز أبكى ومش عارف. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطة السرية «كتكوت» الخطة السرية «كتكوت»



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon