توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة «فيسبوكية»: كله هيبقى فى «السكحاية»

  مصر اليوم -

أسئلة «فيسبوكية» كله هيبقى فى «السكحاية»

معتز بالله عبد الفتاح

أحمد حسن: انت راجل محترم وانا بحبك، بس مش عارف اتجاهك إيه. «مُع مُع» يرد: لا تلزم نفسك باتجاه؛ لأن الحقيقة كل اتجاه ماشى فى كل الاتجاهات.. وهتُّوه مع الاتجاهات ومش هتوصل لحاجة.. فى مصر لا الليبرالى ليبرالى ولا الإسلامى إسلامى ولا اليسارى يسارى.. أو الحقيقة معظم هؤلاء يتسقون مع اتجاهاتهم لبعض الوقت. يعنى فى مصر يوجد «بارت تايم ليبرالى» و«بارت تايم يسارى» و«بارت تايم إسلامى». والله أعلم متى سيلتزمون باتجاهاتهم الأصلية ومتى سيتخلون عنها. إذن: افعل وقل ما تعتقده صوابا.. وكله هيبقى فى السكحاية. خالد عبدالقادر: هل هذا يعنى أن الإنسان يعيش بلا ثوابت أو مبادئ؟ «مُع مُع» يرد: الثوابت والمبادئ أعلى من الاتجاهات الفكرية والأيديولوجية والحزبية. لو عليك أن تختار بين مصلحة البلد ومصلحة الحزب؛ فالثابت هو أن مصلحة مصر تعلو على مصلحة الحزب، مصلحة النادى الذى نشجعه مهمة ولكن مصلحة مصر أهم، مصلحة الشخص الذى نفضله للرئاسة مهمة، ولكن مصلحة مصر أهم. طبعاً المعضلة هى كيف نعرف «مصلحة مصر»؛ لأنه قد يظن البعض أن من مصلحة مصر أن يحكمها الشخص «أ» وليس الشخص «ب»، هنا نتناقش بالحجة والمنطق فى مميزات وعيوب كل شخص، ولن يكون المنطق الوحيد السائد هو أن «ده الراجل بتاعنا ولازم ندعمه، سواء كان الأصلح أم لا». مثلاً من ثوابتى الشخصية التى أحسبها وطنية ألا نفعل أى شىء يترتب عليه تهديد مباشر لوحدة الجيش وتماسكه رأسياً وأفقياً، يعنى لا ننقسم ميليشيات ولا تحدث انقلابات. مثلاً، من ثوابتى الشخصية التى أحسبها وطنية، أن كل قرار يؤدى إلى مزيد من الدماء لا يخدم المصلحة الوطنية المصرية. وعموماً لا تقلق.. كله هيبقى فى السكحاية. إيناس كمال: هو ليه البلد فضيت فجأة وما بقاش فيه غير «السيسى»؟ «مُع مُع» يرد: علشان كله جاب «اجوان» فى نفسه بالقدر الذى أثبت فيه أنه غير جدير بالبقاء فى مقدمة الساحة السياسية. ناس كتيرة استعجلت حاجات كتيرة وهى غير مستعدة لها فخسرت الكثير. لكن كل هذا لن يغير من حقيقة أن كله هيبقى فى السكحاية. سامر عمر أنا حاسس إن مصر بترجع زى قبل 25 يناير، أنا زعلان إن كل التضحيات دى ذهبت بلا فائدة؟ «مُع مُع» يرد: هناك من يراها كده فعلاً: الشريط سف 3 سنوات ورجع تانى زى ما كان، لكن المباراة لم تنتهِ بعد، والكرة فى الملعب ونقدر بشىء من العقلانية وحسن ترتيب الأولويات أن نستفيد من أخطائنا. رضوى على: يعنى إيه «يسقط يسقط حكم العسكر»؟ هو إحنا من غير الجيش بتاعنا كنا هنقدر نفضل واقفين على رجلينا؟ «مُع مُع» يرد: الشعارات السياسية تعبر عن فكر أصحابها فى لحظة بذاتها. وأتذكر أننى حين كتبت فى أبريل 2011 عن أن «الجيش هو آخر عمود فى البيت» وأنه تحته تعابين وفيه مشاكل لكنه شايل السقف، فلا ينبغى تدميره ولكن علينا إصلاح وضعه. آنذاك، كانت هذه هى المرة الأولى التى أقرأ فيها عبارة «يسقط يسقط حكم العسكر». وتصورت أن من يرفعون الشعار يريدون للمجلس العسكرى أن يترك السلطة مبكراً، ولكنها كانت المفاجأة أن المنتمين لنفس الفصيل كانوا يطالبون المجلس العسكرى بالبقاء فى السلطة لفترة انتقالية أطول لغاية ما يستعدوا للانتخابات. طيب ليه بيقولوا «يسقط حكم العسكر» ويطالبوه بالبقاء فى السلطة فترة أطول؟ ارجعى لإجابة السؤال الأول: لأنهم «بارت تايم ليبراليين» و«بارت تايم يساريين» و«بارت تايم إسلاميين» وهكذا. لكن هذا لن يغير استراتيجيتنا فى شىء: كله هيبقى فى السكحاية. نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة «فيسبوكية» كله هيبقى فى «السكحاية» أسئلة «فيسبوكية» كله هيبقى فى «السكحاية»



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon