توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللامعقولزم السياسى

  مصر اليوم -

اللامعقولزم السياسى

معتز بالله عبد الفتاح

بيقول لك مرة «إخوان» رفضوا التنافس على السلطة حتى لا يحدث لهم مثل الذى حدث لأقرانهم فى غزة وفى الجزائر، وقالوا ده صراحة كتابة وقولاً وبالصوت وبالصورة، وبعد شوية جاعوا سلطة فأكلوها، زوروا، ماتوا، وحصل لهم كل اللى هم كانوا بيقولوا هيحصلهم زى غزة والجزائر، وبعدين يقولوا تآمروا علينا. طيب ولغاية دلوقتى ما اكتشفوش أنهم مغفلون. آه والله. تم ترارام طم طم. بيقول لك كان فيه ثوار ثاروا ضد نظام عسكرى من وجهة نظرهم، ولما سقط رأس النظام، طالبوا المجلس العسكرى بتأجيل الانتخابات والبقاء فى السلطة لمرحلة انتقالية أطول. ولما سمع كلامهم قالوا له: «عليك واحد: يسقط، يسقط حكم العسكر».. آه والمصحف. تم ترارام طم طم. بيقول لك فيه ناس ثوريين اتقال لهم إن الثورة دى فى مجتمع محافظ وجزء كبير منه رجعى، واتقال لهم اتحدوا واوصلوا للسلطة بسرعة واستلموا الدولة، رفضوا وغالوا فى الرفض، وكلما نصحهم أحد بحاجة جابوا له «يوتيوب قديم» علشان يشوهوه لأنه «عايز يركب على الثورة» بزعمهم، وده ما ينفعش لأن «الثورة مستمرة» لغاية ما ضاع منهم كل حاجة. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة ناس نازلة الانتخابات، واتقال لهم لو اخترتم النظام الانتخابى الفلانى بالشكل العلانى هيبقى غير دستورى، ومع ذلك صمموا عليه. ولما اتحكم على النظام بأنه غير دستورى، استغربوا جداً، وانفشخوا من الاستغراب، واعتبروا أن دى مؤامرة عليهم. والله ما بأكذب، دى أنا شفتها بعينى ما حدش قال لى. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة واحد مرشح نازل انتخابات، وقدم وعوداً كثيرة جداً، ولما وصل للسلطة تجاهل هذه الوعود واعتمد على الدعم غير المشروط من أهله وعشيرته ولما نزلت الناس تحتج ضده بمن فيهم بعض من أعطوه أصواتهم، اعتبرهم ناس شريرة وعمره ما فكر إنه غلط فى حاجة. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة رئيس مؤقت اختير على غير رغبة منه كى يكون فى السلطة لمدة شهرين، ظل فى السلطة 10 شهور، وغالباً هيحكم «مؤقتاً» أكثر من الرئيس «المنتخب» اللى حل محله. ولا حد واخد باله. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة حكومة عملت قانوناً لتنظيم التظاهر بهدف تقييد المظاهرات، وبعد ما عملته زادت المظاهرات عن الأول، وجزء منها مظاهرات ضد قانون تنظيم المظاهرات. زى ما بأقول لك كده. تم ترارام طم طم. بيقول لك فيه أحد القيادات الدينية - السياسية بيقول إنه يجوز للزوج التضحية بالزوجة حال اغتصابها طالما أن البديل هو أن يكون هناك اغتصاب للزوجة وموت للزوج معاً. طلع إن هذا منطق حياة وهو ما يحدث فعلياً: تتم التضحية بالإخوان حال اغتصابهم طالما أن البديل هو اغتصاب الإخوان والقضاء على السلفيين. تم ترارام طم طم. بيقول لك الشعب المصرى الشقيق والجاليات المصرية المقيمة فى المحافظات فى انتظار سوبر - سيسى علشان يحل مشاكلهم، والمشير السيسى عايزهم يضحوا أكثر، وهمّا شايفين إنهم أصلا مضحيين من زمان وعايزين يشوفوا عائد التضحية. ده بيفكرنى بجورج سيدهم وسمير غانم وهمّا بيقولوا: «أنا عايز فلوس، انت عايز فلوس، يا ريت تشوف حد يدينا. عايز تانى ولا كفاية كده؟» تم ترارام طم طم. بيقول لك فيه حركتان، واحدة اسمها «فتح» وواحدة اسمها «حماس»، قعدوا مختلفين مع بعض ورافضين التعاون مع بعض لمدة سبع سنين. وبعد سبع سنين، اكتشفوا إنهم بقالهم سبع سنين غلطانين. وقرروا إنهم يتعاونوا مع بعض. وغالباً مش هيتعاونوا وهيضيعوا سبع سنين تانى. وكله باسم النضال من أجل القضية. تم ترارام طم طم. وكما قال صديقى عمرو سلامة: «الواقع فشخ الخيال». وإلى اللقاء فى جولة أخرى من اللامعقولزم السياسى. نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللامعقولزم السياسى اللامعقولزم السياسى



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon