توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاجل من محمد فتحى وحرمه إلى وزير التعليم

  مصر اليوم -

عاجل من محمد فتحى وحرمه إلى وزير التعليم

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ محمد فتحى على صفحته على الفيس بوك ما يلى:
باقول لكم إيه..
لظرف تاريخى نادر قابلت الشيخ محمد بن راشد بعد ما حضرنا القمة الحكومية العالمية، وتم توزيع آيباد علينا..
قررت أشيل الآيباد لمراتى، ونسيناه مع الوقت، وأخيراً قررت تستخدمه وتشغله، فلما فتحت الآيباد لقت الأبلكيشنز اللى عليه كلها عن دبى..
كل أبلكيشنز الحكومة الذكية بتاعة دبى.. الخارجية.. الشرطة.. التعليم العالى.. التربية والتعليم.. السجل المدنى.. هيئة الصحة.. وزارة العدل.. وزارة الاقتصاد.. أبلكيشن الابتعاث ونظام البعثات.. مركز الإحصاء.. وزارة البيئة والمياه.. بلدية دبى.. دائرة القضاء.. مؤسسة دبى للإعلام.. الصحف الإماراتية.. دبى مول، وغيرها من الأبلكيشنز.. ده غير تطبيقات كتب محمد بن راشد ومشروع «كلمة» بتاع الكتب والنشر.

يعنى الراجل الطيب مش بيدّى الكلام ده لمجرد إنه يكافئ حد، أو يعمل واجب..
ده بيعمل تسويق لحكومته وما قاموا به لضيوفه من العالم فى قمة حكومية كانت تناقش كيف يمكن أن تتحول حكومة دبى إلى حكومة ذكية بالكامل يتعامل معها المواطن بالإنترنت من منزله وتحقق له ما يريد من خدمات..
مراتى لقت أبلكيشن مناهج التعليم فى الإمارات..

فقررت إنها تشوف كتب الدراسة بتاعة أولى ابتدائى (اللى هى أول سنة وكده)، وكتب رابعة ابتدائى (ابننا الكبير طالع رابعة)، وانتقت مناهج بعينها زى العربى والدين والماث، اللى هى أبلكيشن بتنزل ع التاب لأن الطلبة هناك معاهم تابات.
وبالصدفة برضه قريت كام موضوع، وشفت قصة موجودة فى كتاب العربى كاتبها الأستاذ عبدالتواب يوسف كاتب الأطفال الأبرز فى مصر فى الـ50 سنة الأخيرة..

خلونى بس أقول لكم إن مناهجهم نفسها، وطريقة اختيار الموضوعات، والمهارات اللى بيتعلمها الطفل مع كل درس، وشكل الكتاب وإخراجه الفنى، والخط والفونط بتاعه والبونط المناسب، والألوان، والصور الحقيقية الجذابة، ورسوم الكومكس والكارتون، وطريقة وضع التدريبات والأسئلة، وطريقة (تحبيب) الطفل فى الدراسة والمدرسة والمنهج نفسه.. شئ محترم، وراقى، ومبهج..
ومع ذلك جعلنى أكتئب لأننا لم نصل لهذه المعادلة البسيطة فى صناعة كتاب مدرسى محترم، ومنهج متميز يخرّج لنا أطفالاً يدركون على الأقل عالمهم المحيط بهم، والمهارات الأساسية التى يجب أن يكتسبوها فى سنهم..
بالمناسبة:
كل كتاب مكتوب على غلافه الجملة دى: «نريد أن نكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021»
يعنى الواد من دول بيفضل شايف (الرؤية) الاستراتيجية بتاعة بلده من أولى ابتدائى لغاية ما يخلص دراسته، فتتحفر جواه صورة ذهنية عن نفسه مؤداها إننا نقدر، وإن بلدنا هتكون كده..

إحنا طول عمرنا بنقول إننا علمنا الخلايجة والإماراتيين، وبنتنطط ع السعوديين والقطريين والكويتيين بأن مدرسين مصريين هما اللى عرفوهم الألف من كوز الدرة (ما تنكرش أن فِ أى خلاف من أى نوع مع أى خليجى بيطق عرق ناس كتير ويبخوا الكلمتين دول)..
بس الحقيقة أن تعليمنا طمر فيهم وأثمر عن تطوير وانفتاح على العالم..
وتعليمنا لنفسنا قفل علينا وخلانا فى الدايرة بتاعة غرور أم الدنيا..
أنا بأكتب الكلمتين دول يمكن يلمسوا حد مسئول، أو يخلوا الناس تعرف إن فكرة التعليم المحترم سهلة، وإنك لو مزنوق فيها، فبجملة المساعدات الإماراتية لمصر، اطلب منهم -بكل تواضع واعتراف بالواقع الحالى- أنهم يساعدوك فى نظام تعليمك، لأن التعليم هو الأساس..
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد..
انتهت الرسالة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل من محمد فتحى وحرمه إلى وزير التعليم عاجل من محمد فتحى وحرمه إلى وزير التعليم



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon