توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى رئيس هيئة التأمين الصحى

  مصر اليوم -

إلى رئيس هيئة التأمين الصحى

عمار علي حسن

وصلتنى رسالة من الدكتور إسماعيل داخلى عبدالمهيمن مكى، الحاصل على الماجستير والدكتوراه فى الصحة النفسية حول الأطفال الذين يعانون من اضطراب «الإفراط فى الحركة وتشتت الانتباه» إلى الأستاذ الدكتور على حجازى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، يطلب فيها الموافقة على نقله من العمل كإخصائى الاتصال والبرامج بقسم الإرشاد الزراعى، بمركز ببا محافظة بنى سويف، ليعمل فى وظيفة إخصائى نفسى وتخاطب بقسم الصحة النفسية بمعهد بحوث معوقات الطفولة والتابع لجامعة الأزهر.

وأعتقد أن هذا طلب مشروع، لا سيما أن د. إسماعيل لم يقتصر فى بناء خبرته على الدراسات الأكاديمية، بل اجتاز دورات عملية فى هذا المجال، من بينها دورة مقياس الذكاء (ستانفورد) ودورات فى التأهيل التخاطبى وتنمية المهارات لدى الأطفال، علاوة على أن دراساته الأكاديمية لم تقف عند حد التنظير، بل هى دراسات ميدانية، عايش فيها أطفالاً يعانون من هذا الاضطراب، وأخضعهم للدراسة وخرج بنتائج مهمة، نحن فى حاجة ماسة إلى تطبيقها فى العلاج السلوكى لهؤلاء الذين تتسبب حالاتهم تلك فى تعويق مسارهم الدراسى، كما أن صاحب الطلب عمل بالتدريس فى مقتبل حياته، بما يؤهله للتعامل مع التلاميذ والطلاب الذين يؤثر تشتت الانتباه على مستوى تحصيلهم الدراسى، والذين يمكن أن يلجأوا إلى العلاج السلوكى فى مقبل الأيام.

هنا الرسالة نصاً: «السيد الأستاذ الدكتور على حجازي/ رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، تحية طيبة، مقدمه لسيادتكم: إسماعيل داخلى عبدالمهيمن مكى، حيث إننى حاصل على بكالوريوس العلوم التعاونية الزراعية عام 1990، ثم دبلوم عام فى العلوم التربوية عام 1993، ثم دبلوم خاص فى العلوم التربوية عام 2000 ثم الماجستير فى العلوم التربوية - قسم علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة المنيا فى 10/11/2008م، تحت عنوان (فعالية العلاج السلوكى المعرفى على تنمية بعض الخصائص المعرفية لدى عينة من التلاميذ مضطربى الانتباه) بتقدير ممتاز، والرخصة الدولية فى الحاسب الآلى، ودكتوراه الفلسفة فى التربية -قسم علم النفس والصحة النفسية تخصص علم النفس التعليمى- بكلية التربية جامعة بنى سويف تحت عنوان (فعالية برنامج تدريبى قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فى تنمية الذكاء الأخلاقى لدى مضطربى السلوك والعاديين) وقد تم المنح مع التوصية بتبادل الرسالة مع الهيئات العلمية المتخصصة، وكذلك دورات فى التأهيل التخاطبى وتنمية المهارات لدى الأطفال. كما أعددت دراسة حول وضع «ذوى الاحتياجات الخاصة فى برامج المرشحين للرئاسة عام 2012» وحوت توصيات حول هذه المسألة، بعضها تمت ترجمته فى الدستور الحالى، الذى أعطى، ولأول مرة، لمتحدى الإعاقة حق التمثيل فى مجلس النواب من خلال ترشحهم على القوائم الأربع على مستوى الجمهورية.

وبناء عليه، ألتمس من سيادتكم الموافقة على نقلى من مديرية الزراعة ببنى سويف إلى قسم الصحة النفسية ليعمل فى وظيفة إخصائى نفسى وتخاطب بقسم الصحة النفسية بمعهد بحوث معوقات الطفولة والتابع لجامعة الأزهر. وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام». انتهت الرسالة، التى علمت أن صاحبها قدمها على هيئة طلب إلى رئيس الهيئة، وأعتقد أن الأستاذ الدكتور على حجازى سيستجيب لها، لأنها تنطوى على مطلب، إن كان يجسد حلماً لصاحبه الذى يعانى حالياً من اغتراب وظيفى، فإنها ستفيد الصالح العام، إذ إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابى تشتت الانتباه والتوحد فى مجتمعنا زادوا فى العقدين الأخيرين بطريقة لافتة، ويحتاجون إلى رعاية خاصة.

نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى رئيس هيئة التأمين الصحى إلى رئيس هيئة التأمين الصحى



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon