توقيت القاهرة المحلي 07:27:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

فاروق جويدة

مازلت اعتقد ان الدولة المصرية بكل مؤسساتها واجهزتها لم تصل بعد إلى هذا اللهو الخفى الذى ارتكب عشرات الجرائم ولم يعرفه احد..حتى الآن لا احد يعرف ماذا حدث في ستاد بورسعيد ومن الذى قتل عشرات الضحايا..ولا احد يعرف من كان وراء احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومن الذى قتل المئات فى احداث كثيرة في القاهرة وعواصم الاقاليم.

واخيراً كانت أحداث المباراة بين الزمالك وانبى وهذا العدد من الضحايا الأبرياء..أمام المحاكم مئات القضايا حول هذه الجرائم ولم يحسم القضاء حتى الآن واحدة منها ..لم نسمع عن جريمة واحدة حسمها القضاء واصدر فيها احكاما توضح للناس الحقيقة ومن هو هذا اللهو الخفى..

ان مباراة الزمالك وانبى التى دارت اخيرا على نهر من الدماء تؤكد هذا الغياب كانت المباراة تدور والكرة تتناقلها الأقدام بينما يتساقط الشباب خارج الملعب..هذا المشهد الغريب الذى لا يصدقه عقل اهداف هنا ودماء هناك صفارة هنا وصراخ هناك اقدام تتصارع على الكرة وأجسام تقتل بعضها بعضا من الزحام هذه الصورة المأساوية، تؤكد اننا مجتمع يحتاج إلى مصحات نفسية وعلاج من هذه الظواهر الكروية المرضية المستعصية هل هو الجهل أم هى الأمية أم هو التعصب ام هى السياسة التى أفسدت كل شىء في حياتنا حتى مشجعى كرة القدم لقد طالب كثير من العقلاء بوقف الدورى حتى تستقر احوال الشارع المصرى ولكن البعض رفض ذلك الاقتراح لان هناك آلاف البيوت والأسر التى تعيش على هذا الدورى وهو مصدر دخلها الوحيد ابتداء باللاعبين وانتهاء بالمسئولين عن الفرق الكروية..

وقيل بعد ذلك تقام مباريات الدورى بلا جمهور وكانت النتيجة هذا الزحام الذى مات فيه عدد كبير تحت الاقدام..وامام هذا كله تقف وزارة الداخية حائرة بين ايقاف الدورى أو استمراره وامام اعباء لا حدود لها في معركة الارهاب وعودة الامن والاستقرار تقف الداخلية امام أزمات ليست طرفا فيها، ويكفى ما يعانيه جهاز الشرطة على مساحة مليون كيلو متر مربع هى مساحة المحروسة التى تريد قوات الامن في كل شبر فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللهو الخفى» فى الملاعب «اللهو الخفى» فى الملاعب



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon