توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبناؤنا فى الخارج

  مصر اليوم -

أبناؤنا فى الخارج

فاروق جويدة

أبناء مصر فى الخارج تقترب أعدادهم من عشرة ملايين كما ذكر الاتحاد العام للمصريين فى الخارج..ان الرقم الأهم ان من بينهم 86 ألف عالم فى تخصصات مختلفة.. وفى تقديرى ان حكومة مصر لابد ان تستفيد من العلماء وأصحاب الخبرات والقدرات النادرة من المصريين فى الخارج..

ان مصر تعانى بالفعل حالة من حالات التجريف الفكرى والعقلى حتى وصل بنا الحال ان نبحث عن مسئول صاحب خبرة ليتولى احدى المسئوليات ولا نجده..لماذا لا تستعين جهة القرار بأبناء مصر فى الخارج لماذا لا تأخذ آراءهم فى قضايانا وأحوالنا هناك قضايا كثيرة يمكن ان نناقشها مع هؤلاء خاصة تلك التى تتعلق بالشأن الخارجى..فى الخارج هناك أبحاث ودراسات عن قضايا المياه ولدينا علماء متخصصون فى ذلك فى معظم دول العالم لماذا لا نستعين بخبراتهم..هناك علماء فى الطاقة النووية واستخدامها السلمى فى مجالات الحياة..هناك الزراعة الحديثة وقد وصلت إلى آفاق متقدمة..وهناك مؤسسات دولية فى الصحة والبناء والتعليم وحتى الإعلام كيف نستفيد من خبراء مصر فى كل هذه المجالات..لقد استفادت ماليزيا من أبنائها النوابغ الذين برزوا فى تخصصات نادرة ومنها الهندسة الوراثية وأعادت أبناءها فى اليابان ودول شرق آسيا..ان لدى مصر أعدادا هائلة من الخبراء والأساتذة فى كل التخصصات، وبدلا من ان نعطى الفرصة ونستعين بمن لا يفهمون ابسط الأشياء ان نستعين بالقادرين من أبنائنا وما أكثرهم.. كان من الممكن بدلا من الجدليات التى تدور بيننا فى المشروعات القومية الكبرى ان نستعين بالخبراء المصريين فى الخارج فى مشروعات مثل زراعة مليون ونصف المليون فدان أو العاصمة الجديدة، بل ان الاستعانة بهم فى مشروع مثل سد النهضة يعتبر واجبا وطنيا..كل دول العالم تبحث عن أبنائها وتستفيد من خبراتهم فى أى مكان لأنهم يمتلكون خبرات أكثر ولديهم رؤى أوسع بحكم المناخ الذى عاشوا فيه..ان من بين هذه الخبرات شبابا واعدا يتمنى ان يشارك فى إعادة بناء وطنه ان آلاف المصريين فى الخارج على استعداد لأن يقدموا خبراتهم بلا مقابل المهم ان تكون لدينا الرغبة فى ان نستعين بهم ونسمع منهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناؤنا فى الخارج أبناؤنا فى الخارج



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon