توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبو تريكة

  مصر اليوم -

أبو تريكة

فاروق جويدة

لا اعتقد ان أبو تريكة كان يستحق منا هذه الهجمة الشرسة التى تعرض لها اسما وتاريخا ودورا خاصة من بعض زملائه..إذا كانت هناك قضايا أمنية أو مالية تخص أبو تريكة فالقضاء أولى بها, وعليه ان يخبرنا بعد التحقيقات عن مدى صحة الاتهامات التى ألصقت باللاعب الشهير..ولكن التجاوزات جاءت من بعض الأقلام ومن تعليقات وسائل التواصل الاجتماعى, وكان أفضل ما فعله أبو تريكة انه لم يرد على احد ولم يقحم نفسه في مسلسلات الشتائم التى أصبحت الآن وجبة يومية على زوار النت والفيس بوك .

 لا خلاف بيننا على موهبة أبو تريكة وانه حالة استثنائية في كرة القدم وقد قدم لناديه الكبير خدمات عظيمة وانتصارات لم تتحقق من قبل, وتحول إلى رمز من رموز الرياضة المصرية في العالم العربى ودول إفريقيا وقد اخلص أبو تريكة لناديه فلم يتحول ولم يغير الفانلة الحمراء ولم يتنكر للنادى الذى صنع نجوميته منذ ترك الترسانة وانضم إلى نادى القرن .

 وقد حقق أبو تريكة جماهيرية لم يصل إليها احد من قبل باستثناء صالح سليم ومحمود الخطيب ولا أدرى لماذا نحرص على إلقاء الحجارة على كل شىء جميل في حياتنا ولماذا نشوه الأدوار والمواقف والرموز ولا شك ان الإعلام لعب دورا كبيرا في هذه المهازل .. ان تاريخ أبو تريكة في النادى الأهلى شئ مشرف له ولناديه وللوطن الذى حمل اسمه وتاريخه ولا ينبغى ان نشوه رموزنا بهذه الصورة أمام أجيالنا الجديدة إذا كان هناك ما يدين أبوتريكة سياسيا أو ماليا فلدينا قضاء عادل يستطيع ان يحسم كل شىء بأحكام عادلة أما تشويه الناس بالحق والباطل على صفحات النت والصحف والفضائيات فهذا تشويه للقيم الجميلة التى قام عليها تاريخ مصر في احترامها وتقديرها لكل من قدم لها شيئا .

كان موقف أبو تريكة مع فريق الكويت شيئا مشرفا للكرة والرياضة المصرية ولا يأتى هذا الموقف إلا من لاعب على خلق رفيع .. ان أبو تريكة قصة نجاح جميلة ومؤثرة أمام أجيالنا في الإخلاص والتضحية ومن الخطأ ان نكسر هذا النموذج الجميل. 

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو تريكة أبو تريكة



GMT 15:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

حماية المريض والطبيب بالحوار

GMT 15:26 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

نفس عميق!

GMT 15:25 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الأزهر لا سواه لها

GMT 15:24 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أُسطورةُ فى جباليا!

GMT 15:23 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شركاء فى الجريمة

GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon