توقيت القاهرة المحلي 09:23:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبو تريكة

  مصر اليوم -

أبو تريكة

فاروق جويدة

لا اعتقد ان أبو تريكة كان يستحق منا هذه الهجمة الشرسة التى تعرض لها اسما وتاريخا ودورا خاصة من بعض زملائه..إذا كانت هناك قضايا أمنية أو مالية تخص أبو تريكة فالقضاء أولى بها, وعليه ان يخبرنا بعد التحقيقات عن مدى صحة الاتهامات التى ألصقت باللاعب الشهير..ولكن التجاوزات جاءت من بعض الأقلام ومن تعليقات وسائل التواصل الاجتماعى, وكان أفضل ما فعله أبو تريكة انه لم يرد على احد ولم يقحم نفسه في مسلسلات الشتائم التى أصبحت الآن وجبة يومية على زوار النت والفيس بوك .

 لا خلاف بيننا على موهبة أبو تريكة وانه حالة استثنائية في كرة القدم وقد قدم لناديه الكبير خدمات عظيمة وانتصارات لم تتحقق من قبل, وتحول إلى رمز من رموز الرياضة المصرية في العالم العربى ودول إفريقيا وقد اخلص أبو تريكة لناديه فلم يتحول ولم يغير الفانلة الحمراء ولم يتنكر للنادى الذى صنع نجوميته منذ ترك الترسانة وانضم إلى نادى القرن .

 وقد حقق أبو تريكة جماهيرية لم يصل إليها احد من قبل باستثناء صالح سليم ومحمود الخطيب ولا أدرى لماذا نحرص على إلقاء الحجارة على كل شىء جميل في حياتنا ولماذا نشوه الأدوار والمواقف والرموز ولا شك ان الإعلام لعب دورا كبيرا في هذه المهازل .. ان تاريخ أبو تريكة في النادى الأهلى شئ مشرف له ولناديه وللوطن الذى حمل اسمه وتاريخه ولا ينبغى ان نشوه رموزنا بهذه الصورة أمام أجيالنا الجديدة إذا كان هناك ما يدين أبوتريكة سياسيا أو ماليا فلدينا قضاء عادل يستطيع ان يحسم كل شىء بأحكام عادلة أما تشويه الناس بالحق والباطل على صفحات النت والصحف والفضائيات فهذا تشويه للقيم الجميلة التى قام عليها تاريخ مصر في احترامها وتقديرها لكل من قدم لها شيئا .

كان موقف أبو تريكة مع فريق الكويت شيئا مشرفا للكرة والرياضة المصرية ولا يأتى هذا الموقف إلا من لاعب على خلق رفيع .. ان أبو تريكة قصة نجاح جميلة ومؤثرة أمام أجيالنا في الإخلاص والتضحية ومن الخطأ ان نكسر هذا النموذج الجميل. 

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو تريكة أبو تريكة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon