توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولاد على بين مصر وليبيا

  مصر اليوم -

أولاد على بين مصر وليبيا

فاروق جويدة


قبائل اولاد على ينتشرون بين ليبيا ومصر وهى علاقات طويلة وممتدة وكان الملك ادريس السنوسى رحمة الله عليه يقضى نصف العام فى ليبيا والنصف الآخر فى مصر حتى خلعته ثورة القذافى فانتقل إلى مصر وكان للطريقة السنوسية الصوفية اتباع كثيرون فى مصر وليبيا.
وفى محافظة البحيرة ومطروح والسلوم تداخل شديد بين العائلات التى تنتشر بين مصر وليبيا ولهذا كان ينبغى ان تلجأ الحكومة المصرية إلى زعماء القبائل فى السلوم ومطروح فى الفترة الماضية لأنهم على صلات وثيقة بالقبائل الليبية.

إن احتجاز الرهائن المصريين فى ليبيا ليست الحالة الاولى وقد سبقتها حالات أخرى كثيرة وكان ينبغى ان تبحث الحكومة عن وسيلة للتفاوض مع الخاطفين أو القتلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الضحايا.. إن وزارة الخارجية المصرية تجرى اتصالات مع ما بقى من رموز السلطة الحاكمة فى ليبيا رغم انها لا تملك القرار وهناك جهات كثيرة تتفاوض حول اطلاق سراح الرهائن المصريين الذين لا احد يعرف هل هم احياء أم نفذت فيهم الجماعات الارهابية قرارات الاعدام.. إن الاتصال بالقبائل الليبية يمكن ان يتم عن طريق القبائل المصرية خاصة اولاد على وهم ينتشرون ما بين مطروح والسلوم وليبيا.. إن العلاقات بين مصر وليبيا متداخلة فى اشياء كثيرة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والانسانى.لا شك ان ما يحدث فى ليبيا الآن يمثل خطراً حقيقيا على مصر ويخطئ من يتصور أن نار الارهاب التى اجتاحت الشارع الليبى بعيدة عنا وهنا يجب ان تستعين الدولة المصرية بالقبائل المصرية على حدود ليبيا وهى فروع متصلة بين اعداد كبيرة من السكان وربما تحتاج مصر إلى تنمية هذه العلاقات وإعادتها إلى مسارها القديم خاصة فى الظروف الصعبة امام عمليات اختطاف أو اعتداء .. إن أعداد المصريين فى ليبيا أعداد كبيرة وتتطلب جهدا حكوميا وجهدا شعبيا خاصة اننى لا اعتقد ان الحكومة لديها الأرقام الحقيقية عن أعداد المصريين فى ليبيا وأين يعملون وما هى انواع الانشطة التى يمارسونها ..مليون مصرى فى ليبيا يستحقون اهتماما اكثر شعبيا وحكوميا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد على بين مصر وليبيا أولاد على بين مصر وليبيا



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon