توقيت القاهرة المحلي 12:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولاد على بين مصر وليبيا

  مصر اليوم -

أولاد على بين مصر وليبيا

فاروق جويدة


قبائل اولاد على ينتشرون بين ليبيا ومصر وهى علاقات طويلة وممتدة وكان الملك ادريس السنوسى رحمة الله عليه يقضى نصف العام فى ليبيا والنصف الآخر فى مصر حتى خلعته ثورة القذافى فانتقل إلى مصر وكان للطريقة السنوسية الصوفية اتباع كثيرون فى مصر وليبيا.
وفى محافظة البحيرة ومطروح والسلوم تداخل شديد بين العائلات التى تنتشر بين مصر وليبيا ولهذا كان ينبغى ان تلجأ الحكومة المصرية إلى زعماء القبائل فى السلوم ومطروح فى الفترة الماضية لأنهم على صلات وثيقة بالقبائل الليبية.

إن احتجاز الرهائن المصريين فى ليبيا ليست الحالة الاولى وقد سبقتها حالات أخرى كثيرة وكان ينبغى ان تبحث الحكومة عن وسيلة للتفاوض مع الخاطفين أو القتلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الضحايا.. إن وزارة الخارجية المصرية تجرى اتصالات مع ما بقى من رموز السلطة الحاكمة فى ليبيا رغم انها لا تملك القرار وهناك جهات كثيرة تتفاوض حول اطلاق سراح الرهائن المصريين الذين لا احد يعرف هل هم احياء أم نفذت فيهم الجماعات الارهابية قرارات الاعدام.. إن الاتصال بالقبائل الليبية يمكن ان يتم عن طريق القبائل المصرية خاصة اولاد على وهم ينتشرون ما بين مطروح والسلوم وليبيا.. إن العلاقات بين مصر وليبيا متداخلة فى اشياء كثيرة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والانسانى.لا شك ان ما يحدث فى ليبيا الآن يمثل خطراً حقيقيا على مصر ويخطئ من يتصور أن نار الارهاب التى اجتاحت الشارع الليبى بعيدة عنا وهنا يجب ان تستعين الدولة المصرية بالقبائل المصرية على حدود ليبيا وهى فروع متصلة بين اعداد كبيرة من السكان وربما تحتاج مصر إلى تنمية هذه العلاقات وإعادتها إلى مسارها القديم خاصة فى الظروف الصعبة امام عمليات اختطاف أو اعتداء .. إن أعداد المصريين فى ليبيا أعداد كبيرة وتتطلب جهدا حكوميا وجهدا شعبيا خاصة اننى لا اعتقد ان الحكومة لديها الأرقام الحقيقية عن أعداد المصريين فى ليبيا وأين يعملون وما هى انواع الانشطة التى يمارسونها ..مليون مصرى فى ليبيا يستحقون اهتماما اكثر شعبيا وحكوميا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد على بين مصر وليبيا أولاد على بين مصر وليبيا



GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 07:43 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المعادلة ليست ميادة أم أصالة

GMT 07:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 07:30 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon