توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين بترول مصر ؟

  مصر اليوم -

أين بترول مصر

فاروق جويدة

اين ذهب احتياطى مصر من الغاز والبترول وأين تسرب مخزون عشرات الآبار التى تم اكتشافها على امتداد السنوات الماضية..فى كل يوم كانت الصحف تنشر اكتشاف بئر جديد للغاز او البترول حتى تصورنا يوما اننا اصبحنا دولة بترولية لديها كميات ضخمة من الإحتياطى ومخزون كبير يكفى الأجيال القادمة كانت تصريحات المسئولين فى الدولة عن انتاج البترول تحمل لنا ارقاما مذهلة.
والغريب ان هذه الأرقام انعكست على سياسة الدولة حيث بدأ التوسع فى تصدير البترول والغاز وكانت إسرائيل اول المستفيدين من ذلك.. وباعت مصر مخزونها من البترول والغاز بأرخص الأسعار ومازالت قضية بيع الغاز لإسرائيل امام القضاء..والأخطر من ذلك كله ان الدولة وزعت عددا من آبار البترول على القطاع الخاص وامتلك مجموعة من الأشخاص عددا من آبار البترول فى سابقة هى الأولى من نوعها فلا اعتقد ان هناك دولا وزعت بترولها على القطاع الخاص..
ان الحكومة تتحدث الأن عن ازمة الطاقة منذ بدأنا فى استيراد الغاز من الدول العربية او الأسواق العالمية الأخري..كان ينبغى اولا ان يجرى التحقيق حول ما بقى لدينا من الغاز والبترول وهل باع العهد البائد احتياطيات مصر كلها ولم يبق شئ..وكان ينبغى الرجوع الى قضية تمليك آبار البترول للقطاع الخاص وهل هذا إجراء قانونى ومشروع..ان الحكومة اعلنت ان المبالغ التى انفقت على دعم الطاقة فى عشر سنوات تجاوزت 660 مليار جنيه فهل دخل انتاج مصر من الغاز والبترول فى هذا الرقم وإذا كان هذا الدعم انتاجا محليا من حق الشعب فكيف تحددت قيمة هذا الرقم وعلى اى اساس..فى يوم من الأيام من كان يقرأ الصحف المصرية كان يرى ان بترول مصر يكفيها لأجيال قادمة فأين ذهب هذا المخزون وإذا كانت هناك مبالغات فى الأرقام فما هى الحقيقة مطلوب كشف حساب عن موقف انتاج مصر من الغاز والبترول فى العشرين عاما الماضية وأين ذهب هذا الإنتاج وما هو حجم الكميات التى باعتها مصر لانه لا يمكن الفصل بين ازمة الطاقة التى نعانى منها الأن ونهب ثروة مصر البترولية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين بترول مصر أين بترول مصر



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon