توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين قراء مصر ؟

  مصر اليوم -

أين قراء مصر

فاروق جويدة

كلما جاء رمضان الشهر الكريم تذكرت قراء مصر العظام الذين حملوا إلى المسلمين في كل بلاد الدنيا آيات قرآننا الكريم بأصوات جميلة وأداء رصين وخشوع في التلاوة..وكنت دائما اسأل أين هذه المدارس القرآنية الآن كان لكل قارئ مدرسته التى تختلف في الأداء عن المدارس الأخرى ان مدرسة الشيخ محمد رفعت غير مدرسة مصطفى إسماعيل غير الحصرى غير عبدالباسط عبدالصمد أو البنا أو المنشاوى أو شعيشع والصيفى وزاهر وعلى محمود والشعشاعى..كل قارئ من هؤلاء كان حالة خاصة وكان له ملايين المستمعين في كل بلاد العالم..كانت بعثات القراء المصريين إلى الدول الإسلامية فى شهر رمضان رسالة حب وإيمان من الشعب المصرى بلد الأزهر الشريف إلى المسلمين في كل مكان..كنت تراهم نجوما مضيئة طوال ليالى الشهر الكريم..وللأسف الشديد ان هذا التواصل قد انقطع..لم تعد هناك مدارس لقراءة القرآن كما كانت ولم يعد لدينا هذا العدد وهذه القامات من المقرئين الكبار وتراجع عدد الوفود المسافرة في شهر الصيام إلى الدول الإسلامية وبعد ان كان موسم الهجرة إلى هذه الدول عيدا سنويا للشعوب الإسلامية اختفت الأسماء والمدارس والوفود كانت قراءات القرآن الكريم لها مدارس في التلاوة وكانت المدرسة المصرية هى الأعرق والأقدم والأكثر انتشارا في العالم..وكانت لدينا بالفعل أصوات بديعة في تلاوة القرآن الكريم وهو كتاب مليار ونصف مليار إنسان على هذه الأرض..لا أدرى كيف فرطنا في هذا الدور وكيف تراجع عدد القراء المصريين وكيف اختفت الوفود المسافرة وقبل هذا كله اين المدارس الجديدة في الأداء والتلاوة والأصوات الجميلة..لا أدرى ما هى الجهة التى يمكن ان نشاهدها لكى تعيد هذا المجد القديم وهذا الدور العظيم هل يمكن ان يشارك الأزهر الشريف في هذه المهمة أم إنها نقابة قراء القرآن الكريم أم إنها الإذاعة والتليفزيون وكانت دائما ترعى الأصوات الجديدة وتقدمها للناس ان آخر الأجيال التى أكملت مشوار قرائنا الكبار كان عددهم قليل جدا ومنهم الشيخ الطبلاوى والدكتور نعينع فهل يمكن ان نستعيد هذا الكيان العريق من قوة مصر الناعمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين قراء مصر أين قراء مصر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon