توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين قراء مصر ؟

  مصر اليوم -

أين قراء مصر

فاروق جويدة

كلما جاء رمضان الشهر الكريم تذكرت قراء مصر العظام الذين حملوا إلى المسلمين في كل بلاد الدنيا آيات قرآننا الكريم بأصوات جميلة وأداء رصين وخشوع في التلاوة..وكنت دائما اسأل أين هذه المدارس القرآنية الآن كان لكل قارئ مدرسته التى تختلف في الأداء عن المدارس الأخرى ان مدرسة الشيخ محمد رفعت غير مدرسة مصطفى إسماعيل غير الحصرى غير عبدالباسط عبدالصمد أو البنا أو المنشاوى أو شعيشع والصيفى وزاهر وعلى محمود والشعشاعى..كل قارئ من هؤلاء كان حالة خاصة وكان له ملايين المستمعين في كل بلاد العالم..كانت بعثات القراء المصريين إلى الدول الإسلامية فى شهر رمضان رسالة حب وإيمان من الشعب المصرى بلد الأزهر الشريف إلى المسلمين في كل مكان..كنت تراهم نجوما مضيئة طوال ليالى الشهر الكريم..وللأسف الشديد ان هذا التواصل قد انقطع..لم تعد هناك مدارس لقراءة القرآن كما كانت ولم يعد لدينا هذا العدد وهذه القامات من المقرئين الكبار وتراجع عدد الوفود المسافرة في شهر الصيام إلى الدول الإسلامية وبعد ان كان موسم الهجرة إلى هذه الدول عيدا سنويا للشعوب الإسلامية اختفت الأسماء والمدارس والوفود كانت قراءات القرآن الكريم لها مدارس في التلاوة وكانت المدرسة المصرية هى الأعرق والأقدم والأكثر انتشارا في العالم..وكانت لدينا بالفعل أصوات بديعة في تلاوة القرآن الكريم وهو كتاب مليار ونصف مليار إنسان على هذه الأرض..لا أدرى كيف فرطنا في هذا الدور وكيف تراجع عدد القراء المصريين وكيف اختفت الوفود المسافرة وقبل هذا كله اين المدارس الجديدة في الأداء والتلاوة والأصوات الجميلة..لا أدرى ما هى الجهة التى يمكن ان نشاهدها لكى تعيد هذا المجد القديم وهذا الدور العظيم هل يمكن ان يشارك الأزهر الشريف في هذه المهمة أم إنها نقابة قراء القرآن الكريم أم إنها الإذاعة والتليفزيون وكانت دائما ترعى الأصوات الجديدة وتقدمها للناس ان آخر الأجيال التى أكملت مشوار قرائنا الكبار كان عددهم قليل جدا ومنهم الشيخ الطبلاوى والدكتور نعينع فهل يمكن ان نستعيد هذا الكيان العريق من قوة مصر الناعمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين قراء مصر أين قراء مصر



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon