توقيت القاهرة المحلي 08:56:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين قراء مصر ؟

  مصر اليوم -

أين قراء مصر

فاروق جويدة

كلما جاء رمضان الشهر الكريم تذكرت قراء مصر العظام الذين حملوا إلى المسلمين في كل بلاد الدنيا آيات قرآننا الكريم بأصوات جميلة وأداء رصين وخشوع في التلاوة..وكنت دائما اسأل أين هذه المدارس القرآنية الآن كان لكل قارئ مدرسته التى تختلف في الأداء عن المدارس الأخرى ان مدرسة الشيخ محمد رفعت غير مدرسة مصطفى إسماعيل غير الحصرى غير عبدالباسط عبدالصمد أو البنا أو المنشاوى أو شعيشع والصيفى وزاهر وعلى محمود والشعشاعى..كل قارئ من هؤلاء كان حالة خاصة وكان له ملايين المستمعين في كل بلاد العالم..كانت بعثات القراء المصريين إلى الدول الإسلامية فى شهر رمضان رسالة حب وإيمان من الشعب المصرى بلد الأزهر الشريف إلى المسلمين في كل مكان..كنت تراهم نجوما مضيئة طوال ليالى الشهر الكريم..وللأسف الشديد ان هذا التواصل قد انقطع..لم تعد هناك مدارس لقراءة القرآن كما كانت ولم يعد لدينا هذا العدد وهذه القامات من المقرئين الكبار وتراجع عدد الوفود المسافرة في شهر الصيام إلى الدول الإسلامية وبعد ان كان موسم الهجرة إلى هذه الدول عيدا سنويا للشعوب الإسلامية اختفت الأسماء والمدارس والوفود كانت قراءات القرآن الكريم لها مدارس في التلاوة وكانت المدرسة المصرية هى الأعرق والأقدم والأكثر انتشارا في العالم..وكانت لدينا بالفعل أصوات بديعة في تلاوة القرآن الكريم وهو كتاب مليار ونصف مليار إنسان على هذه الأرض..لا أدرى كيف فرطنا في هذا الدور وكيف تراجع عدد القراء المصريين وكيف اختفت الوفود المسافرة وقبل هذا كله اين المدارس الجديدة في الأداء والتلاوة والأصوات الجميلة..لا أدرى ما هى الجهة التى يمكن ان نشاهدها لكى تعيد هذا المجد القديم وهذا الدور العظيم هل يمكن ان يشارك الأزهر الشريف في هذه المهمة أم إنها نقابة قراء القرآن الكريم أم إنها الإذاعة والتليفزيون وكانت دائما ترعى الأصوات الجديدة وتقدمها للناس ان آخر الأجيال التى أكملت مشوار قرائنا الكبار كان عددهم قليل جدا ومنهم الشيخ الطبلاوى والدكتور نعينع فهل يمكن ان نستعيد هذا الكيان العريق من قوة مصر الناعمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين قراء مصر أين قراء مصر



GMT 08:49 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 08:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 08:41 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 08:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار لبنان في خطر!

GMT 08:35 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد استثنائي مع الحسم بعد العزم

GMT 08:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عصا المبعوث

GMT 08:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة

GMT 08:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon