توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إغراق المدمرة إيلات

  مصر اليوم -

إغراق المدمرة إيلات

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة من الصديق د.ابراهيم فوزى وزير الصناعة الأسبق. الاخ ... فقد قرأت لك عمود الاهرام منذ أيام عن رجال صنعوا التاريخ..وسمحت لنفسى أن اذكرك بواحد منهم هو شقيقى النقيب احمد شاكر (والدى سمانا اسماء مزدوجة ) الذى اغرق المدمرة ايلات فى 21 اكتوبر سنة 1967.
وكنت مع بقية اخوتى قد اقمنا له تمثالا فى مدينتنا منوف وحرصت على أن اكتب قصة اغراق المدمرة على رخامة كبيرة يذهب اليها تلاميذ المدىس من منوف والقرى المجاورة ويقرأونها تواصلا للاجيال وانتماء للقيم الوطنية..مرفق مع هذا كتيب كنت قد طبعته بهذه المناسبة من نشرة الشئون المعنوية للقوات المسلحة التى صدرت فى وقت اغراق المدمرة وذكرت فيها اسماء كل من شاركوا فى هذا العمل البطولى كما ارفق صورة مما كُتب على رخامة التمثال ولعلك تجد فيها ما يذكرك برجل صنع التاريخ ليس على مستوى الحرب فى مصر فقط وانما على مستوى البحرية فى العالم اجمع وتحل ذكرى الاغراق التى اصبحت عيدا للبحرية المصرية فى 21 اكتوبر من كل عام .

كانت المدمرة الاسرائيلية ايلات تخترق المياه المصرية فى عناد وتحد بعد هزيمة يونيو 1967 وفى 21 اكتوبر من نفس العام صدرت الأوامر لسلاح اللنشات الصاروخية بالتعامل معها وكان أحمد شاكر عبدالواحد القارح هو قائد السرب الذى كلف بالهجوم وقادة بنفسه فأغرقها أمام مياه بورسعيد مسجلا سبقا تاريخيا وتحولا استراتيجيا باستخدام هذا الصاروخ بنجاح لأول مرة فى العالم اجمع وموجها ضربة قاضية لعناد العدو الاسرائيلى ومحققا بداية جديدة لكى ترفع الأمة العربية كلها رأسها من عار الهزيمة وخزى الانكسار ومنحه الرئيس جمال عبدالناصر وسام نجمة الشرف العسكرية فكان أول من حملها وهو على قيد الحياة ، وعندما توفاه الله فى 31 يوليو 1973 قالت عنه القوات البحرية فى نعيها له.

“البطل الذى قاد اولى معارك النصر وسجل للتاريخ البحرى المصرى مجدا خالدا مدويا فى العالم اجمع ورفع اسم مصر عاليا فى عنان السماء واصبح بفدائيته مثلا يحتذى به كل جندى غيور على سيادة بلاده”
http://fgoweda@ahram.org.eg

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغراق المدمرة إيلات إغراق المدمرة إيلات



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon