توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحسين لنا جميعا

  مصر اليوم -

الحسين لنا جميعا

فاروق جويدة

يجب أن تفرق وزارة الأوقاف بين مسئولياتها الدينية والمسئوليات الأمنية التى تديرها وزارة الداخلية .. إن التداخل فى الاختصاصات والأدوار بين الوزارات كارثة كبرى وكان آخر القرارات العشوائية المرتجلة لوزارة الأوقاف إغلاق ضريح الإمام الحسين ـ رضى الله عنه ـ تجنبا للطقوس الشيعية التى يمارسها انصار المذهب الشيعى فى مصر .. هناك خطأ دينى فى هذا القرار ان الإمام الحسين رضى الله عنه لا يخص المذهب الشيعى وحده كما يتصور البعض فهو حفيد المصطفى عليه الصلاة والسلام وقال عنه الرسول «حسين منى وانا من حسين احب الله من احب حسين» .. الخطأ الثانى ألا تتدخل السياسة والعلاقة بين مصر وإيران فى مثل هذه القضايا، ان المصريين كل المصريين يحبون سيدنا الحسين ويتبركون بمقام السيدة زينب والسيدة نفيسة وآل بيت رسول الله رضوان الله عليهم وهذا القرار التعسفى يسئ كثيرا لمشاعر المصريين .. لا ينبغى ان تتدخل السياسة فى كل شىء لأن للسياسة فرسانها وحساباتها وإذا كان المسئولون فى وزارة الأوقاف ينافقون السلطة فهذا تفكير ساذج .. ان الغريب فى الأمر ان أحد المسئولين فى وزارة الأوقاف صرح بأن الوزارة لا تخاف من الشيعة لأن تعدادهم ثلاثة أشخاص فى مصر.. فإذا كانت وزارة الأوقاف تعلم ان عدد الشيعة فى مصر بهذه الصورة فلماذا لم تترك للأمن اختصاصاته فى التعامل مع من يتجاوز اما من يذهب زائرا سنيا كان ام شيعيا فهذا حقه لأن الحسين لنا جميعا .. عندى عتاب للأزهر الشريف ان يرضى بمثل هذه القرارات كان ينبغى ان يمنع ذلك من البداية.. كيف يحدث هذا فى مصر الأزهر والكنانة والمحروسة وكل ذرة من ترابها تحب آل البيت وتتبرك بوجود رفاتهم الطاهر بين ربوعها .. كنا دائما نفخر بأن آل البيت وجدوا الأمان فى ثرى مصر ودفنوا فيها هل بعد ذلك يجئ زمان نغلق فيه ضريح سيد شباب اهل الجنة .. الإمام الحسين لا يخص إيران وليس حكرا على الشيعة .. الحسين للمسلمين جميعا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين لنا جميعا الحسين لنا جميعا



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon