توقيت القاهرة المحلي 09:29:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنة والشيعة مرة أخرى

  مصر اليوم -

السنة والشيعة مرة أخرى

فاروق جويدة

لا شك ان الغرب نجح فى إشعال الفتن بين المسلمين في كل بلاد العالم .. ما يحدث على الساحة يؤكد ان المؤامرة قد حققت أهدافها ..

لقد زرع الغرب «القاعدة» منذ سنوات وقام بتمويل أنشطته مالا وسلاحا حتى انتشر الوباء في كل مكان وتحت راية مقاومة المد الشيوعى كبرت القاعدة وتدفقت عليه الأموال والسلاح والرجال من كل الدول الإسلامية وكانت سببا في احتلال العراق .. وأشعل الغرب الحرب بين إيران والعراق ودمرت الحروب البلدين .. ثم اشتعلت المعارك بين السنة والشيعة وكلهم مسلمون في سوريا واليمن والعراق ولبنان .. ثم ظهر «داعش» ليغير كل الموازين في المنطقة كلها ودخلت جيوش الغرب وطائراته تقصف ليبيا حتى انهارت تماما ثم كان التدخل الروسى في سوريا ولم يبق في الشام شىء لم يدمر حتى الآن وفى اليمن دخل الحوثيون في حرب مع الشعب اليمنى لتحاول المملكة العربية السعودية انقاذ ما بقى فيه .. والآن تقترب المواجهة بين السنة والشيعة في أكثر من مكان بعد ان قامت السلطات السعودية بإعدام 47 إرهابيا شاركوا في عمليات قتل وتدمير في أكثر من مكان في ربوع السعودية .. ان المواطنين جميعهم سعوديون باستثناء شخصين احدهما مصرى والآخر تشادى بينما هناك مواطن سعودى واحد شيعى وهنا اشتعلت المواجهة بين السعودية وإيران وقامت الحشود الإيرانية بإحراق السفارة السعودية مما ادى إلى قطع العلاقات وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية من المملكة .. نحن امام كارثة ستلحق بالعالم الإسلامى هل يحارب المسلمون «داعش» ام يواجهون المد الشيعى امام اطماع ايران ومحاولاتها الدائمة لاختراق العالم العربى انها الآن تحارب في سوريا ولبنان والعراق واليمن وتدبر المؤامرات في دول الخليج وتهدد امن السعودية بلد الحرمين الشريفين؟!.. وعلى جانب آخر تدور المواجهات مع «داعش» وما بين ايران و«داعش» يشهد العالم الاسلامى حالة انقسام قد تصل إلى مواجهات عسكرية لن يستفيد منها الا الغرب .. لو ان هذه الكارثة بدأت فسوف يحتاج العالم الاسلامى إلى قرون من الزمان حتى ينتهى هذا الكابوس. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنة والشيعة مرة أخرى السنة والشيعة مرة أخرى



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon