توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنة والشيعة مرة أخرى

  مصر اليوم -

السنة والشيعة مرة أخرى

فاروق جويدة

لا شك ان الغرب نجح فى إشعال الفتن بين المسلمين في كل بلاد العالم .. ما يحدث على الساحة يؤكد ان المؤامرة قد حققت أهدافها ..

لقد زرع الغرب «القاعدة» منذ سنوات وقام بتمويل أنشطته مالا وسلاحا حتى انتشر الوباء في كل مكان وتحت راية مقاومة المد الشيوعى كبرت القاعدة وتدفقت عليه الأموال والسلاح والرجال من كل الدول الإسلامية وكانت سببا في احتلال العراق .. وأشعل الغرب الحرب بين إيران والعراق ودمرت الحروب البلدين .. ثم اشتعلت المعارك بين السنة والشيعة وكلهم مسلمون في سوريا واليمن والعراق ولبنان .. ثم ظهر «داعش» ليغير كل الموازين في المنطقة كلها ودخلت جيوش الغرب وطائراته تقصف ليبيا حتى انهارت تماما ثم كان التدخل الروسى في سوريا ولم يبق في الشام شىء لم يدمر حتى الآن وفى اليمن دخل الحوثيون في حرب مع الشعب اليمنى لتحاول المملكة العربية السعودية انقاذ ما بقى فيه .. والآن تقترب المواجهة بين السنة والشيعة في أكثر من مكان بعد ان قامت السلطات السعودية بإعدام 47 إرهابيا شاركوا في عمليات قتل وتدمير في أكثر من مكان في ربوع السعودية .. ان المواطنين جميعهم سعوديون باستثناء شخصين احدهما مصرى والآخر تشادى بينما هناك مواطن سعودى واحد شيعى وهنا اشتعلت المواجهة بين السعودية وإيران وقامت الحشود الإيرانية بإحراق السفارة السعودية مما ادى إلى قطع العلاقات وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية من المملكة .. نحن امام كارثة ستلحق بالعالم الإسلامى هل يحارب المسلمون «داعش» ام يواجهون المد الشيعى امام اطماع ايران ومحاولاتها الدائمة لاختراق العالم العربى انها الآن تحارب في سوريا ولبنان والعراق واليمن وتدبر المؤامرات في دول الخليج وتهدد امن السعودية بلد الحرمين الشريفين؟!.. وعلى جانب آخر تدور المواجهات مع «داعش» وما بين ايران و«داعش» يشهد العالم الاسلامى حالة انقسام قد تصل إلى مواجهات عسكرية لن يستفيد منها الا الغرب .. لو ان هذه الكارثة بدأت فسوف يحتاج العالم الاسلامى إلى قرون من الزمان حتى ينتهى هذا الكابوس. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنة والشيعة مرة أخرى السنة والشيعة مرة أخرى



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon