توقيت القاهرة المحلي 18:30:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسلسلات والكباريهات

  مصر اليوم -

المسلسلات والكباريهات

فاروق جويدة

شاهدت وصلات رقص وأنا أتنقل بين المشاهد الأولى فى عشر مسلسلات على الأقل فى الأيام الأولى للصيام .. وأنا كعادتى أحب ان أشاهد بدايات الأعمال

الفنية لأنها أول مصافحة بين المشاهد والعمل .. وقد تنقلت الكاميرا ما بين الرقص والعنف مرات كثيرة وطاف بخاطرى ان هناك ما يشبه الإصرار على ان يكون الرقص وجبه يومية ضمن سباق المسلسلات المصرية فى رمضان .. لقد أغلقت الدولة الملاهى والكباريهات احتراما للشهر الكريم ولكن المفاجأة ان الملاهى الليلية انتقلت بسرعة للفضائيات وما بين عشوائيات القاهرة والموالد والسيرك والقاهرة العتيقة بدأت الطبول واتسعت وصلات الرقص البلدى والأفرنجى ومن كل لون .. ان الجديد فى مسلسلات هذا العام التى اجتاحت الفضائيات المصرية والعربية أنها مصرية المولد والمنشأ والتأثير .. أكثر من مليار جنيه دفعها المنتجون فى هذه المسلسلات التى لا احد يعرف هل هى أربعون مسلسلا ام اكثر ام اقل .. المهم ان الأسرة المصرية فى العشوائيات والقصور والملاهى والشوارع والعمل وغرف النوم نزلت ضيفة على كل بيت عربى ولا اعتقد ان ما حدث هذا العام قد حدث من قبل فقد كانت المسلسلات السورية منافسا قويا للفن المصرى ولكنها اختفت مع أحداث سوريا المؤلمة والمؤسفة .. هناك أيضا مليار جنيه أخرى أو أكثر هى حصيلة الإعلانات تتقاتل عليها الفضائيات ولا احد يعرف مصيرها او صاحب اكبر نصيب منها .. اننى أتمنى ان تكون الرقصات الأولى التى شاهدت بعض مشاهدها أو أعمال العنف والقتل مجرد محاولات جذب للمشاهد وألا تكون هذه هى وجبات رمضان من المسلسلات .. أخشى ان تتكرر أخطاء الأعوام الماضية ونجد بيننا من يصرخ بأنها مؤامرة على الفن المصرى والإنسان المصرى بل والعربى وان تكون كل هذه الدماء التى تغطى نصف سكان العالم العربى وتغرق عواصمه العريقة وبعد ذلك نجد النصف الآخر يلهو مع الفن الهابط .. سوف انتظر مع الملايين قبل ان نحكم على مسلسلات هذا العام وأرجو ألا تكون كارثة أخرى تلحق بكوارث الأعوام الماضية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسلات والكباريهات المسلسلات والكباريهات



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon