توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزراء والشبهات

  مصر اليوم -

الوزراء والشبهات

فاروق جويدة

العمل العام مسئولية وطنية وإدارية وأيضا أخلاقية .. والمنصب الوزارى من أهم واخطر مجالات العمل العام ولهذا ينبغى ان يكون الوزير حريصا فى كل تصرفاته وسلوكياته وقبلها قراراته .. فى الأيام الماضية ثار لغط شديد حول أسماء بعض الوزراء سواء كان ذلك بالحق أو الباطل وهذه التجربة درس لكل وزير قادم ان يراجع تصرفاته أمام الرأى العام لأن الإعلام الآن لا يرحم أحدا وبقدر ما يقوم الإعلام بالتشهير بالمسئولين بقدر ما يتورط هو نفسه فى جرائم تمس الشرف والأخلاق .. حين يقدم اى إعلامى مهما كان اسمه نفسه للوزير المسئول يجب ان يراجع سيرته الذاتية قبل ان يدخل مكتبه بل اننى أطالب كل وزير بأن يراجع قائمة الأسماء من الإعلامين صغارا وكبارا لكى يعرف حقيقة كل واحد منهم خاصة ان لقب إعلامى الآن تحمله أسماء كثيرة لا علاقة لها بهذه المهنة .. وحين يجد الوزير المسئول ان السيد الإعلامى صاحب تاريخ طويل وارباب سوابق عليه ان يحافظ على قدسية منصبه وشفافية موقعه ولا يعقل ان يذهب وزير سابق أو لاحق مع شخص له سجلات فى مصلحة السجون وله جرائم مع وزراء سابقين ولاحقين..واذا كان الوزير يدعى انه لا يعرف فعليه ان يسأل من يعرف ..ان هناك بعض الأعمال الآن التى استبيحت تماما فى سوق الوظائف وهى رجل أعمال أو فنان أو إعلامي..ان اى سمسار روبابيكيا يسمى نفسه رجل أعمال وكل كومبارس يسمى نفسه فنانا..وكل باحث عن إعلان فى صحيفة يسمى نفسه إعلاميا وانا لا اقلل من قيمة هذه الأعمال ولكن حين يجد الوزير نفسه أمام شخص يحمل ألقابا وصفات كثيرة اقلها ضرار انه سجين سابق فى جرائم رشوة أو نصاب فى بلاط صاحبة الجلالة هنا ينبغى ان يراجع الوزير نفسه وان يعرف الحقيقة .. ان حالة التسيب الإدارى والإعلامى والسلوكى التى أصابت المصريين تجعل الإنسان الآن يتأكد من كل شخص يلقاه فقد يكون هذا اللقاء طريقه للسجن وهو لا يعلم خاصة ان أجهزة الرقابة فى مصر الآن تعيش ازهى عصورها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء والشبهات الوزراء والشبهات



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon