فاروق جويدة
بعد قرار موقع اليوم السابع بعدم نشر البيانات والمعلومات والصور التى تصل إلى أجهزة الإعلام من الجماعات الإرهابية أرجو أن تتوقف هذه المواقع ايضا عن نشر الفضائح الأخلاقية الفجة خاصة زنا المحارم لأن مثل هذه الحوادث تسبب آلاما نفسية شديدة لكل من يقرأها .. إن نشر أخبار الجماعات الإرهابية خاصة إنها كانت كاذبة ومضللة يترك آثارا سيئة على المواجهة مع هذه التنظيمات ..
ما هو مبرر نشر بيان رئيس جماعة داعش عن دخول قوات داعش مصر والسعودية في بيان مصور .. واذا كان هؤلاء تطاردهم خيالات مجنونة فلماذا تنشر في أجهزة الإعلام المصرية والعربية أن المفروض أن يقاطع الإعلام العربى كله هذه التخاريف التى ترسلها جماعات الإرهاب .. وفى السياق نفسه لا ينبغى نشر شىء عن اجتماعات ومؤامرات الإخوان المسلمين في الدوحة او إستنبول وما يصدر عنها من بيانات أو أكاذيب .. إن هذه التنظيمات الإرهابية تحاول تضليل الرأى العام في كل مكان ولهذا تصدر بيانات كاذبة وتوهم الناس إنها حقائق.. إن اليوم السابع في دعوته إلى مقاطعة أخبار وأكاذيب هذه الجماعات ينقذ الإعلام المصرى والعربى من مؤامرة كبرى لاستخدام هذه التقنيات الحديثة في نشر أنشطة إجرامية وإرهابية تهدد مستقبل الشعوب.. على جانب آخر يجب أن تشمل هذه الدعوة الجرائم الأخلاقية وفى مقدمتها اعتداء والد على ابنته جنسيا ونشر تفاصيل الحوادث بصورة بشعة ومنها ايضا جرائم بيوت الدعارة بالاسماء والصور وهذه أيضا لن تفيد القارئ شيئا غير المزيد من الحزن والكآبة.. لقد كسبت جماعات الإرهاب كثيرا من مطاردات الإعلام لها فى كل المجالات قتلا وتخريبا وتخويفا وإثارة وقد جاء الوقت لكى نحرمها من هذه الخدمات المجانية كما أن الفضائح الكبرى لا تقل في خطورتها وتأثيرها عن جرائم الإرهاب ولهذا يجب أن نغلق هذه الصفحات إذا كنا نريد إعلاما شريفا يخدم قضايانا الحقيقية.
لقد قدم الإعلام المصرى خدمات كثيرة للإرهابيين وهو ينشر جرائمهم على الشاشات وفى الصحف ومواقع الانترنت والمطلوب وقف هذه الكوارث .