توقيت القاهرة المحلي 06:43:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتخاب رئيس

  مصر اليوم -

انتخاب رئيس

فاروق جويدة

عاش المصريون احلاما كثيرة بعضها تحقق والبعض الآخر بقى معلقا على صفحات الأيام لا هو اصبح حقيقة ولا هو اختفى مثل كل الأشياء.. فى يوم من الأيام كان اكبر حلم لنا ان ننتخب رئيسا.
وشاءت إرادة الله ان يموت لنا رئيسان بصورة مفاجئة ويسجن لنا رئيسان فى فترة قصيرة..اختلفنا على الرئيس عبد الناصر بقدر ما احببناه واختلفنا حول الرئيس السادات بقدر جرأته فى اتخاذ القرار وامام العدالة الآن يقف لنا رئيسان لكل واحد انصاره ومن يدافعون عنه ومازلنا ننتظر عدالة السماء..والآن نحن امام معركة انتخابية وهى لأول مرة امام جيل جديد فلا عبد الفتاح السيسى كان من الضباط الأحرار ولا حمدين صباحى كان من الحواريين فى بلاط حكام رحلوا..وهذا يعنى اننا امام تجربة جديدة لاختيار رئيس لمصر..لقد أخذ الرئيس مبارك شرعيته فى الحكم من جيل اكتوبر حتى خلعه الشعب واخذ الرئيس محمد مرسى شرعيته من جماعة حكمت مصر 12 شهرا وفشلت وخلعها الشعب ايضا..إلا اننا الآن امام صورة جديدة فى الأشخاص والاختيارات والظرف التاريخى..ان السيسى يستمد شرعيته فى سباق الرئاسة من ثورة 30 يونيه التى اطاح فيها الشعب بحكم الإخوان وسوف يدخل السيسى التاريخ من اوسع ابوابه لأنه وقف مع الشعب فى مواجهته مع الإخوان المسلمون ونجح فى إنقاذ مصر من حرب اهلية وانقسام رهيب بين ابناء المجتمع وقبل هذا كله خاض معركة تاريخية ضد الإرهاب..اما حمدين صباحى فقد خاض معركة انتخابية شرسة بعد ثورة يناير وها هو يكمل مشواره فى سباق الرئاسة ولا شك ان مشاركته فى الانتخابات بكل ملابساتها سوف تضيف الى رصيده الوطنى والسياسى الكثير..هل يتحقق حلم المصريين فى رئيس منتخب وديمقراطية حقيقية وشعب يقرر مصيره..هل يمكن لنا ان نفخر فى يوم من الأيام بأننا كنا المحطة الأولى لتجربة ديمقراطية ناجحة وشعب اختار رئيسه اختيارا حرا..لا اعتقد ان الزمن سوف يعود للوراء فلا الرؤساء الراحلون عائدون ولا نزلاء السجون قادمون وليس امامنا الآن غير ان ننظر الى المستقبل لنحقق احلامنا القديمة فى رئيس منتخب وشعب فى يده القرار.
"نقلاً عن الأهرام"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخاب رئيس انتخاب رئيس



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon