توقيت القاهرة المحلي 07:53:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الحرب والسفسطة

  مصر اليوم -

بين الحرب والسفسطة

فاروق جويدة

الجيش المصرى وقوات الامن يخوضون اكثر من معركة في أكثر من مكان .. كيف نحمى حدوداً تمتد في مساحات شاسعة مع ليبيا والسودان وغزة والبحر المتوسط والبحر الأحمر.
.كيف نواجه الإرهاب في سيناء وكيف نحمى قناة السويس وباب المندب هذه قضايا تهدد امن مصر القومى..اى اننا بالفعل نعيش حالة حرب على جبهات كثيرة..في كل يوم يسقط شهداء من الجيش والشرطة في معركتنا مع الإرهاب..ويسقط ضحايا التفجيرات من المدنيين في المدن والشوارع وتنهار أعمدة الكهرباء ويهدد الإرهاب الملايين من المصريين البسطاء في أرزاقهم وحياتهم..وسط هذه المواجهات يحاول البعض إثارة قضايا ليس هذا وقتها وهى أشياء شهدت من قبل معارك كثيرة لم تصل إلى شئ حين بدأ الحديث عن ترشيد الخطاب الدينى ودور الأزهر في ذلك لم يكن احد يتصور أن تتحول هذه القضية إلى عدوان صارخ على رموز دينية لها مكانتها في قلوب الناس وبدأت الأقلام رحلة التراشق وتحولت القضية إلى تصفية حسابات ودخلت فيها أطراف كثيرة بعلم وبغير علم ووصلت إلى مناطق الإيمان والإلحاد والكفر..ولا اعتقد ان طرح هذه القضية كان الهدف منه إثارة كل هذه الأزمات..وبدأت مسلسلات الهجوم والبذاءات دون أن يصل الحوار إلى نتيجة..ودخل الإعلام الساحة محاولا أن يشعلها حتى يملأ الصفحات ويغطى الشاشات بلا جدوى واستمرارا لمسلسلات الإثارة بدأ الحديث عن السماح بتداول مخدر الحشيش وبدأ الحديث عن اثر ذلك على زيادة الدخل القومى ونسى هؤلاء أن مجتمعات المساطيل لا تصنع حاضرا ولا تبنى مستقبلا .. ثم كانت قضية الحجاب وقد قتلت بحثا في كل العصور وليس هذا أوانها .. أن اخطر ما يهدد الشعوب ان تدخل في مسلسلات من القضايا تستنزف الجهد والعمر والقدرات ولا يعقل ان نكون في حالة حرب حقيقية وتقضى الساعات والأيام أمام الفضائيات ونغفل ما حدث في اليونان في العصور القديمة حين اختلف الشعب هل الملائكة إناث ام ذكور وبينما هم غارقون فى السفسطه دخل الأعداء واجتاحوا الجميع .. قليل من العقل والحكمة لأن الكيل فاض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الحرب والسفسطة بين الحرب والسفسطة



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon