توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

  مصر اليوم -

بين حجازى وممدوح سالم

فاروق جويدة


تلقيت رسالة من د.خالد عبدالعزيز حجازى ابن د.حجازى حول ما كتبت عن والده عند رحيله فى الشهر الماضى موضحا فى رسالته أن د.حجازى لم يكن رئيسا للوزراء فى عام 1977 اثناء الانتفاضة الشعبية وأن رئيس الوزراء أثناء هذه الأحداث كان السيد ممدوح سالم ويبدو أن الأمر اختلط على لأن د.حجازى ترك الوزارة فى ابريل 75 وقد شهدت هذه الفترة صعود اكثر من رئيس للوزراء وهم د. حجازى ود.حاتم وممدوح سالم ود.عزيز صدقى وكانوا من اهم رفاق الرئيس الراحل أنور السادات فى سنوات حكمه وان كان د.حجازى قد تحمل مشروع مصر الاقتصادى فى هذه الفترة من حيث الانفتاح على العالم الخارجى وتشجيع الاستثمارات الخارجية والقطاع الخاص..

وكان د.حجازى يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من الدول العربية وكان وراء معركة الاقتصاد المصرى اثناء حرب اكتوبر وكان من اهم قراراتها وقف تصدير البترول وهو القرار الحكيم الذى اتخذه الملك فيصل رحمة الله عليه دعما للمعركة وكانت له آثار بعيدة المدى فى تحقيق النصر ودعم موقف مصر أمام العالم ولا شك أن د.حجازى كان من أهم الخبرات فى تاريخ الاقتصاد وشهد أهم تحولاته استاذا ومسئولاً وصاحب قرار وعلى يديه تخرجت أجيال كثيرة من المسئولين فى مختلف المواقع فى مؤسسات الدولة

وقد تمتع بثقة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حين اختاره وزيرا ومعه الدكتور حلمى مراد فى تجربة جديدة للاستعانة بأساتذة الجامعات فى العمل التنفيذى وكان د.حجازى من ابرز واهم الاسماء التى شاركت فى هذا المشروع واكمل مشواره فى سنوات حكم الرئيس انور السادات الا ان د.حلمى مراد لم يكمل مشواره فى العمل التنفيذى وانسحب من الوزارة فى وقت مبكر..رحم الله الجميع فقد ادى كل واحد منهم دوره فى خدمة مصر وخاضوا جميعا معارك طويلة ابتداء بحرب اكتوبر وانتهاء بسياسات اقتصادية كانت لها اثارها البعيدة على الاقتصاد المصرى فى ظل متغيرات دولية واقليمية واسعة.وسوف يبقى د.حجازى واحدا من أهم الخبرات الاقتصادية فى تاريخ مصر وصاحب دور فى فترات صعبة وزيرا ورئيسا للوزراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين حجازى وممدوح سالم بين حجازى وممدوح سالم



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon