توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤلات حائرة أمام ظواهر شاذة

  مصر اليوم -

تساؤلات حائرة أمام ظواهر شاذة

فاروق جويدة

نتفهم جميعا الظروف التى تعيشها مصر بإختلاف درجات الوعى والثقافة لدينا..ومهما تكن الخلافات بيننا فإننا ندرك صعوبة اللحظة التى يعبر فيها الوطن واننا بإرادة من الله سبحانه وتعالى قد تجاوزنا محنة قاسية ومؤامرة خطيرة كان من الممكن ان تعصف بإستقرار مصر وامنها ولكن الله سلم.امام مؤامرات دولية تحاصر المنطقة العربية كلها ومصر فى القلب منها، وامام صراعات دينية وعرقية دمرت اكثر من دولة واكثر من شعب، وامام اعباء اقتصادية رهيبة بددت ثروات هذه الأمة فى الحروب والمعارك والصراعات، وامام دولة عنصرية زرعها الإستعمار فى قلب هذه الأمة لتكون مصدر قلق وتهديد دائم.. تقف شعوب المنطقة كلها فى حالة انتظار لما تأتى به الأحداث.
كلنا يعرف هذه الظروف ويقدرها ولكن تبقى امامنا بعض الظواهر الغريبة والشاذة التى تشد الإنتباه ونشعر معها بالخوف على اشياء ومكونات وثوابت كثيرة قامت عليها تجارب الشعوب وادوارها ومسئوليتها التاريخية..من هنا تنتابنى حالة من الخوف من انهيار منظومة القيم وهى الأساس الذى تقوم عليه الثوابت والأدوار.

ولابد ان اعترف بأننى فى الفترة الأخيرة توقفت كثيرا امام ظواهر سلبية لا ادرى كيف تسللت الى حياتنا واقتحمت ثوابتنا واصبحت تمثل تهديدا حقيقيا لكل ما هو جميل ورائع فى هذا الوطن:

 حتى الأن لم استطع الوصول الى ما يسمى التسريبات التى اطاحت بالكثير من اسرار الحياة الخاصة للإنسان المصرى..لم اعرف على اى اساس وصلت هذه التسريبات الى اصحابها ولا اجد مبررا لإنتشارها غير انها مصدر للإرتزاق او الإبتزاز او محاولة للإساءة لبعض الأشخاص لأسباب لا يعرفها احد.

ان التسجيلات السرية التى تذاع على الفضائيات تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المواطن المصرى الذى لا يعرف من أين جاءت وما هى القوى التى دفعت بها الى الشاشات وما هو الهدف من التشهير بسمعة الناس..إذا كانت تصفيات لحسابات سياسية فمن حقنا ان نعرف اطراف اللعبة..وإذا كان هدفها اصطياد بعض الأشخاص وتشويه صورتهم امام الشعب فمن يقف وراء ذلك ولماذا..

ان التسجيلات التى تذاع على الشاشات لها مصدر واحد وهو اجهزة الأمن، وهل من مصلحة الأمن ان يشعل الفتن بين الناس فى وقت يحارب فيه الإرهاب والإخوان والفلول وكل من يتربص سوء بهذا البلد..هل من مصلحة مصر ان ننشر فضائح الناس ونصبح امام العالم اضحوكة يتسلى بها فى قنوات مشبوهة التمويل والهدف والغاية..ماذا يعنى ان تتبرأ الدولة من مسئوليتها عن هذه التسريبات وهل يعنى ذلك ان هناك فى مصر دولتين وحكومتين ام ان هناك مؤسسات خاصة تطارد الناس فى بيوتهم وغرف نومهم بعيدا عن الأمن والقوانين ومنظومة القيم والأخلاق ؟!

ان الغريب فى الأمر ان هذه التسريبات طالت مسئولين كبارا فى الدولة واوشكت ان تكون سببا فى خلافات بين حكام ودول وهذا امر لا يليق..هل اصبح من حق مواطن ان يستورد لحسابه اجهزة للتنصت ويطارد الناس فى بيوتهم وهل هذا عمل مشروع؟! ان القانون يحاكم كل إنسان يقتحم حياة الآخرين وبدلا من ان يجلس المسئولون فى الدولة يسمعون ويشاهدون هذه التسريبات المغرضة كان ينبغى ان يكون مروجوها واصحابها الأن خلف القضبان.

لقد شوهت هذه التسريبات اسماء كثيرة وطالت العديد من الرموز وامام سكوت اجهزة الدولة الأمنية والسياسية تمادت اللعبة واصبحت مصدرا للإبتزاز والإرتزاق والمتاجرة.ان اخطر ما فى هذه الظاهرة انها تهدد قيم مجتمع كان دائما نموذجا فى السلوك الراقى والخلق الرفيع وهذا الذى نراه يتنافى تماما مع كل القيم والأخلاق.

لا اتصور عالما جليلا يعظ الناس ويتحدث عن مكارم الأخلاق واصفا اخلاق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ويتلو الآية الكريمة «وانك لعلى خلق عظيم» ثم تنطلق من لسانه الشتائم والبذاءات بصورة تتعارض تماما مع الدين الصحيح والأخلاق الحميدة.

ان الغريب فى الأمر انها ليست حالة او حالتين بل هى ظاهرة شاهدتها بنفسى على اكثر من قناة ومن اكثر من عالم..تراه يتحدث فى قضية دينية ويتلو آيات القرآن الكريم واحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وما قال العلماء والخلفاء ثم ينطلق سبابا بلا اى مبرر..

هنا اتساءل: كيف للسان الذى يقرأ القرآن ان يتلوث بقبيح القول..وكيف للداعية الذى يقتدى به الناس دينا وسلوكا ان يأخذ موقع الشتام..ان رجل الدين قدوة فى كل شئ فى مظهره وملبسه ولغته وتدينه وسلوكياته، هذه الصورة المخيفة على الشاشات لا تتناسب مع سماحة الإسلام ان يصل الحد بالداعية ان يشتم ويخرج من فمه سيل من البذاءات الرخيصة..لا ادرى من يحاسب فى هذه الحالة ونحن امام اشخاص لهم مكانتهم فى القلوب والضمائر..

هل نلجأ الى تسجيل الأحاديث حتى لا نجد المشاهد امام حالة انفلات لا تليق وبحيث تحذف القنوات ما يجئ على لسان العالم من الشتائم والبذاءات..انها ظاهرة تتطلب الحسم والمواجهة حرصا على صورة رجل الدين وقدسية الدين نفسه.

لم اكتب عن المستشار محفوظ صابر وزير العدل المستقيل فقد كان الغبار كثيفا والأقلام قاسية ومتوحشة احيانا والقضية حساسة جدا ولكن بعد ان هدأت العواصف اقول ان الرجل ـ وقد عرفته لا ينتمى الى المدارس الحديثة فى لغة الإعلام حيث الجدل والمناورة والمزايدات ـ وقد وقع فريسة كلمات جاءت بغير قصد ولا اعتقد انه من ذلك الفريق الذى يسلم بالحق فى توريث القضاء رغم ان هناك مدرسة اصبحت لها مريدوها تؤمن بتوريث كل شئ، وسوف نحتاج زمنا طويلا حتى نتخلص من امراض التوريث ليس فى القضاء وحده ولكن فى كل المناصب فى الدولة المصرية

ان المستشار محفوظ صابر لم يتجاوز الحقيقة حين اطلق رأيه الذى تحول الى مظاهرة ضد الرجل، لم يقصد فصيلا مجتمعيا بعينه ولكنه كان يقرر حقيقة اجتماعية راسخة لم يضع قواعدها ولكن المجتمع المريض هو الذى وضع هذه القواعد عبر سنوات من الطبقية اللعينة وعليه ان يتخلص منها.

كان الهجوم على الرجل حملة قاسية ولكن الأخطر من ذلك انها كشفت عورات مجتمع طبقى يحتاج الى ثورات اجتماعية وليس ثورة واحدة لكى نعيد للكفاءة مكانتها وللتميز فرصته، فى يوم من الأيام كنا نتباهى بأبائنا الفلاحين والعمال والكادحين فى المزارع والمصانع وكان ابناؤهم يتصدرون المشهد ومنذ تم توزيع ثروات مصر فى السنوات العجاف سقطت منظومة العدالة فلا تلوموا الوزير ولكن لوموا الواقع المريض والماضى الأسود الذى اقام مجتمع النصف فى المائة والزواج الباطل بين السلطة ورجال الأعمال.

لاشك ان مصر تخوض معركة دامية بسبب الأحكام القضائية التى تصدر ضد الإرهابيين وجماعة الإخوان المسلمين وهناك دوائر كثيرة فى العالم تتحدث عن الإرهاب من بعيد وتتباكى على حقوق الإنسان وهى تشاهد كل يوم دماء الضحايا من شهداء الجيش والشرطة والمواطنين الذين يتساقطون فى الأعمال الإرهابية التى احرقت الشوارع وهدمت البيوت وقطعت الكهرباء وافسدت حياة الناس، كان ينبغى ان يكون هناك برنامج إعلامى دعائى لمواجهة كل هذه المعارك والتحديات، ان وزارة الخارجية تقوم بدور كبير على المستوى السياسى فى مواجهة كل هذه المؤامرات والوزير سامح شكرى يقوم بجولات دائمة لتوضيح موقف مصر ولكن لا وجود لجهاز مسئول مثل الهيئة العامة للإستعلامات ولا دور لمكاتبنا الإعلامية والثقافية فى الخارج لتوضيح الحقائق، وما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من زيارات وجولات خارجية لتوضيح صورة مصر وما تواجهه يتأثر كثيرا بالأحكام القضائية خاصة احكام الإعدام وهى ليست نهائية بعد.

ان الإنطباع العام الذى يصل الى العالم وتتناقله وسائل الإعلام هو صيغة القرارات التى تنطق بها المحاكم وهى ليست احكاما كما ان الأحكام نفسها درجات وهناك مجالات للطعن امام محاكم اعلى، ان كل هذه الحقائق لا تجد من يوضحها وتكون النتيجة ان حكما فى احد محاكم الصعيد بإعدام اكثر من 500 متهم او حكم آخر بإعدام 106 مواطنين وهى قضايا مازالت امام القضاء تتحول الى معارك امام الدوائر المتربصة بنا حيث تجد فيها فرصة للتهويل والهجوم والإبتزاز، والمطلوب الا نعلن عن هذه الأحكام إلا إذا صارت نهائية وقاطعة وقابلة للتنفيذ اما القرارات فأمامها إجراءات اخرى يجب استكمالها.

فى كل يوم نشهد قضية من القضايا التى لم يبت فيها ولم تطبق احكامها ولكنها تشعل الرأى العام العالمى وقد حدث ذلك فى اكثر من قضية.

ان المطلوب توضيح كل هذه الجوانب امام الرأى العام العالمى لأن ما يصل اليهم ان ما يجرى فى مصر مذابح بشرية وهذه ليست حقيقة، خلال عامين شهدت مصر عملية إعدام واحدة فى الأسبوع الماضى وكل ما صدر من قرارات او احكام مازال امام القضاء وهو قابل للطعن او إعادة المحاكمة امام محكمة النقض.

ان كل ما نقدمه للعالم ان القضاء المصرى الشامخ فوق المساءلة..ولكن يجب ان نوضح للعالم درجات التقاضى وان العملية ليست بهذه البساطة وان احكام الإعدام التى قررها القضاة او ذهبت الى المفتى وانتقلت الى دوائر اعلى كل هذه الإجراءات هدفها تحقيق العدالة مهما كان حجم الجرائم..

ان مصر ليست بهذه الصورة التى نقدمها للعالم فى احيان كثيرة فلسنا فى حالة من التسيب تجعل المواطنين يسجلون مكالمات بعضهم ولسنا فى دولة تسودها الفوضى لتذاع فضائحنا على الشاشات بلا قانون وتستباح فيها اسرار الناس وحياتهم الخاصة..ولسنا فى مجتمع فقد منظومة قيمه واخلاقياته حتى من مشايخه وعلماء الدين فيه وهم يتبادلون الشتائم، ولسنا فى مجتمع يأكل فيه القوى الضعيف ويحرمه من فرصه فى الحياة الكريمة، وقبل هذا كله لسنا فى غابة تصدر فيها احكام عشوائية تسير بالناس الى قوافل الإعدام. هذه الصور تحتاج الى من يقدم الحقيقة للناس بصدق وإخلاص لأن من يرى مصر الأن من بعيد لابد ان يتساءل ماذا جرى للمصريين وما يحدث من هذه الظواهر إهمال من مؤسسات الدولة وغياب للحقيقة التى ينبغى ان يعرفها القاصى والدانى وقبل هذا كله يجب ان نحرص على سمعة هذا الوطن.

..ويبقى الشعر

لوْ أنـَّنـَا .. لمْ نـَفـْتـَرقْ
لبَقيتُ نجمًا في سَمائِكِ ساريًا
وتـَركتُ عُمريَ في لهيبكِ يَحْترقْ
لـَوْ أنـَّنِي سَافرتُ في قِمَم ِ السَّحابِ
وعُدتُ نـَهرًا في ربُوعِكِ يَنطلِقْ
لكنـَّها الأحلامُ تـَنثــُرنـَا سرابًا في المدَي
وتـَظلُّ سرًا .. في الجوَانح ِ يَخـْتنِقْ
لوْ أنـَّنـَا .. لمْ نـَفـْتـَرقْ
كـَانـَتْ خُطانـَا فِي ذهول ٍ تـَبتعِدْ
وتـَشـُدُّنا أشْواقـُنا
فنعُودُ نـُمسِكُ بالطـَّريق المرتـَعِدْ
تـُلقِي بنـَا اللـَّحظاتُ 
في صَخبِ الزّحام كأنـَّنـا 
جَسدٌ تناثـَرَ في جَسدْ
جَسدَان في جَسدٍ نسيرُ .. وَحوْلنـَا
كانتْ وجوهْ النـَّاس تجَري كالرّياح ِ
فلا نـَرَي مِنـْهُمْ أحد
مَازلتُ أذكرُ عندَما جَاء الرَّحيلُ ..
وَصاحَ في عَيْني الأرقْ
وتـَعثــَّرتْ أنفاسُنـَا بينَ الضُّـلوع 
وعَادَ يشْطـرُنا القـَلقْ
ورَأيتُ عُمريَ في يَدَيْكِ
رياحَ صَيفٍ عابثٍ
ورَمادَ أحْلام ٍ.. وَشيئـًا مِنْ ورَقْ
هَذا أنا
عُمري وَرقْ 
حُلمِي ورَقْ
طفلٌ صَغيرٌ في جَحيم الموج 
حَاصرَه الغـَرقْ
ضَوءٌ طريدٌ في عُيون الأفـْق 
يَطويه الشـَّفقْ
نجمٌ أضَاءَ الكونَ يَومًا .. واحْتـَرقْ


لا تـَسْألي العَينَ الحزينة َ
كـَيفَ أدْمتـْها المُقـَلْ ..
لا تـَسْألِي النـَّجمَ البعيدَ 
بأيّ سرّ قد أفـَلْ
مَهمَا تـَوارَي الحُلمُ فِي عَينِي
وَأرّقنِي الأجَلْ
مَازلتُ المحُ في رَمادِ العُمْر
شَيئـًا من أمَلْ 
فـَغدًا ستنـْبـتُ في جَبين ِالأفـْق 
نَجماتٌ جَديدةْ 
وَغدًا ستـُورقُ في لـَيالِي الحزْن
أيَّامٌ سَعِيدة ْ
وغدًا أراكِ عَلي المدَي
شَمْسًا تـُضِيءُ ظلامَ أيَّامي
وإنْ كـَانَتْ بَعِيدةْ
لوْ أنـَّنـَا لـَمْ نـَفترقْ
حَملتـْكِ في ضَجر الشـَّوارع فـَرْحتِي ..
والخوفُ يُلقينِي عَلي الطـُّرقاتِ
تتمَايلُ الأحلامُ بينَ عُيوننـَا
وتـَغيبُ في صَمتِ اللــُّـقا نبضَاتِي
واللـَّيلُ سكـّيرٌ يُعانِقُ كأسَه
وَيَطوفُ مُنـْتـَشِيًا عَلي الحانـَاتِ
والضَّوءُ يَسْكبُ في العُيُون بَريقـَه
وَيهيمُ في خَجل ٍ عَلي الشُّرفـَاتِ ..
كـُنـَّا نـُصَلـّي في الطـَّريق ِ وحَوْلـَنا
يَتنَدَّرُ الكـُهَّانُ بالضَّحكـَاتِ
كـُنـَّا نـُعانِقُ في الظـَّلام دُموعَنا
والدَّربُ مُنفطـٌر مِنَ العَبراتِ 
وتوقـَّفَ الزَّمنُ المسافِرُ في دَمِي
وتـَعثـَّرتْ في لـَوعةٍ خُطوَاتي 
والوَقتُ يَرتـَعُ والدَّقائِقُ تـَخْتـَفي
فنـُطـَاردُ اللـَّحظـَاتِ .. باللـَّحظـَاتِ ..
مَا كـُنتُ أعْرفُ والرَّحيلُ يشدُّنا
أنـّي أوَدّعُ مُهْجتِي وحيَاتِي ..
مَا كانَ خَوْفِي منْ وَدَاع ٍ قدْ مَضَي
بَلْ كانَ خوْفِي منْ فِراق ٍ آتي
لم يبقَ شَيءٌ منذ ُكانَ ودَاعُنا
غَير الجراح ِ تئنُّ في كلِمَاتي
لوْ أنـَّنـَا لـَمْ نـَفترقْ
لبَقِيتِ في زمن ِ الخَطِيئـَةِ تـَوْبَتِي
وجَعَلتُ وجْهَكِ قبْلـَتِي .. وصَلاتِي 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حائرة أمام ظواهر شاذة تساؤلات حائرة أمام ظواهر شاذة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon